الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال الإسرائيلي يستمر بارتكاب المجازر لإبادة شعب فلسطين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب الآلاف من المجازر بحق الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن والتي أسفرت عن ما يقرب من 33 ألف شهيد وأكثر من 75 ألف جريح بالإضافة إلى الآلاف الذين مازالوا تحت الأنقاض.
وقال الدكتور ياغي - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن قوات الاحتلال ترتكب يوميا مجازر بشعة بهدف إبادة الشعب الفلسطيني، وتقف الطواقم الطبية والعاملين في الميدان عاجزة عن تقديم الخدمات اللازمة والعاجلة لهؤلاء المرضى نتيجة لاستمرار الوضع الكارثي الذي يعاني منه المجال الصحي بشكل عام في قطاع غزة بسبب منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل كاف".
وأضاف أنه كان يعمل في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر 36 مستشفى موزعة على محافظات القطاع، والآن نحن نتحدث فقط في شمال القطاع تعمل 3 مستشفيات بشكل جزئي وهم: مستشفى الأهلي العربي والذي تعرض لقصف مباشر في نهاية أكتوبر الماضي، ومجمع الصحابة الطبي الذي يعمل لاستقبال حالات الولادة بالإضافة إلى مستشفى كمال عدوان والذي أعيد العمل به بشكل جزئي، كما أن هناك مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وهو مستشفى حكومي.
وتابع أنه في خان يونس كل المستشفيات خرجت عن الخدمة حيث أن مستشفى ناصر به بعض الطواقم الطبية لكنه لا يقدر على استقبال حالات ومستشفى الأمل المحاصر وما تبقى في محافظة رفح مستشفى غزة الأوروبي، لافتا إلى أن المستشفيات التي ما زالت في الخدمة تعمل بشكل جزئي ولا تقدم جميع الخدمات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي مستشفى حكومي الإغاثة الطبية المنظمات الأهلية الفلسطينية إبادة شعب فلسطين
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
أكد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بقطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، أن الوضع في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع يزداد تعقيدًا مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على المنطقة، وأشار الدكتور الهمص إلى أن الاتصال مع الطواقم الطبية داخل المستشفى مقطوع تمامًا، مما يزيد من صعوبة إدارة الأزمة الصحية والإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأضاف الهمص أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت تعليمات بإخلاء مستشفى كمال عدوان، دون تقديم أي وسائل أو ضمانات لإجلاء المرضى بشكل آمن، وأوضح أن المستشفى يضم عشرات الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالات حرجة، وأن إخلاءهم في ظل هذه الظروف سيكون بمثابة حكم بالإعدام عليهم.
وأشار الهمص إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف المرافق الصحية وفرض حصار خانق على الطواقم الطبية، مما يضع حياة المرضى والطواقم على المحك، وقال: "نحن أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يستهدف الاحتلال كل مقومات الحياة في غزة، بما في ذلك المستشفيات التي تعد الملاذ الأخير للجرحى".
وطالب مدير المستشفيات الميدانية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والصحية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المرضى والقطاع الصحي، ودعا إلى توفير الحماية الفورية للمستشفيات وضمان وصول المساعدات الطبية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
واختتم الدكتور مروان الهمص تصريحاته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن استهداف المرافق الصحية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.
مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك
أسرت مجموعات الاستطلاع التابعة لقوات "الجنوب" الروسي عددا من الجنود الأوكرانيين في هجوم على موقع لقوات كييف في محيط مدينة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك.
وقال قائد اللواء السادس في الجيش الروسي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية إنه "خلال تقدم الوحدات القتالية التابعة للواء السادس للقوات الروسية، نفذت فرق الاستطلاع التابعة للمجموعة العسكرية "الجنوب" هجوما على نقطة ارتكاز تابعة للقوات الأوكرانية وأسروا عددا من الجنود في محور بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيستك الشعبية".
وأضاف:" تسطير القوات الأوكرانية حاليا على مجموعة تلال استراتيجية في محيط بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، تتمركز عليها المدفعية والطائرات المسيرة".
وتابع: "استفدنا من سوء الأحوال الجوية وحقيقة أن العدو لم يكن يتوقع وجودنا في هذه المنطقة جعله غافلا عن تحركاتنا في موقع مكشوف كهذا النسبة له، بل ولم يكن يشك حتى في إمكانية تقدمنا عبر هذه المنطقة".
وأشار إلى أنه خلال العمليات الهجومية التي نفذتها الوحدات المجاورة للمجموعة، وبينما كان العدو يراقب الهجوم على الأجنحة شنت فرق الاستطلاع مستغلة سوء الأحوال الجوية غارة هجومية على إحدى المواقع المحصنة التابعة للقوات الأوكرانية، وعادوا بعد ذلك بنجاح ومعهم أسرى.
وقال أحد الجنود الأوكرانيين الذين تم أسرهم: "كنا نتجه نحو المواقع، واندلع تبادل لإطلاق النار فألقيت بندقيتي، اقترب مني الجنود الروس وأسروني، ثم وضعوا قبعة على رأسي وأخذوني إلى مواقعهم".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 300 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 42740 فردا، ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية، فيما تواصل القوات الروسية تقدمها على كافة الجبهات.