أخنوش يتسلم تقرير اللجنة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة ويقول إنه سيرفعه إلى الملك
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
استقبل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم السبت، اللجنة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، التي أعدت تقريرا عن مقترح التعديل، سيرفعه أخنوش إلى الملك.
وقال أخنوش في تصريح للصحافة بالمناسبة، « استقبلت أعضاء اللجنة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة، بعد انتهاءها من مهامها داخل الأجل المحدد لها، في الرسالة الملكية السامية التي وجهها لي جلالة الملك ».
وأضاف أخنوش، « تسلمت من منسقها الدوري تقرير عن مقترح التعديل، قصد رفعه إلى جلالة الملك »، مضيفا، « اشتغلت الهيئة وفق مقاربة تشاورية واسعة، عبر تنظيم جلسات استماع وإنصات لمختلف الفاعلين ».
وكان بلاغ للديوان الملكي، صدر في 26 شتنبر الماضي، قال إن الملك محمد السادس، وجه رسالة إلى رئيس الحكومة، تتعلق بإعادة النظر في مدونة الأسرة، وأوضح البلاغ أن الرسالت «تأتي تفعيلا للقرار السامي الذي أعلن عنه جلالته في خطاب العرش لسنة 2022، وتجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها، أعزه الله، للنهوض بقضايا المرأة وللأسرة بشكل عام».
وبموازاة مع تكليف الملك، لرئيس الحكومة، من خلال تلك الرسالة، فقد أسند الإشراف العملي على إعداد هذا الإصلاح الهام، بشكل جماعي ومشترك، لكل من وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة، وذلك بالنظر لمركزية الأبعاد القانونية والقضائية لهذا الموضوع.
كما دعا الملك المؤسسات المذكورة إلى أن تشرك بشكل وثيق في هذا الإصلاح الهيئات الأخرى المعنية بهذا الموضوع بصفة مباشرة، وفي مقدمتها المجلس العلمي الأعلى، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسلطة الحكومية المكلفة بالتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مع الانفتاح أيضا على هيئات وفعاليات المجتمع المدني والباحثين والمختصين.
وتقضي التعليمات الملكية، وفق بلاغ الديوان الملكي، بـ »رفع مقترحات التعديلات التي ستنبثق عن هذه المشاورات التشاركية الواسعة، إلى النظر السامي لجلالة الملك، أمير المؤمنين، والضامن لحقوق وحريات المواطنين، في أجل أقصاه ستة أشهر، وذلك قبل إعداد الحكومة لمشروع قانون في هذا الشأن، وعرضه على مصادقة البرلمان ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة للعثور على مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث بالإسماعيلية
عثرت هيئة الآثار المصرية علي
مجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية والرومانية والعصر المتأخر ، بينهم مقبرة لأحد القادة العسكريين من عصر الملك رمسيس الثالث بمحافظة الإسماعيلية.
جاء ذلك من خلال عمل متواصل لفريق البعثة المصرية، المكون من مصطفى حسن نور،
سامح احمد السيد، سماح عبد الحليم عوض، صفية اسماعيل، احمد، اسامه الزيات.
من جانبه صرح مصطفى حسن نور، مدير عام اثار الاسماعيلية ومدير البعثة، جميع جدران المقبرة مبنية من الطوب اللبن، مكونة من 3 غرف جميعها مكسية من طبقة من الجير الابيض، عثر بالغرفة رقم c هيكل عظمي مغطي بطبقة من الكروتناج، محاط بمجموعة من القطع الأثرية الهامة، منها اواني كانوبية يحفظ بها احشاء المتوفي، منها من يرجع تاريخه إلي مطلع الأسرة 20، وخرطوش ذهبي يحمل اسم رمسيس الثالث، مشيرا الي العثور بالغرفة رقم B «خارج المقبرة»، مجموعة من الأواني الفخارية، واحد الاطباق الفخارية والتي تحمل بصمة يد المصري القديم في عهد الأسرة 20 اي قبل 3200 سنة، بالإضافة الي اناء عليه خراطيش للملك حور محب أعظم الملوك المحاربين، كذلك العثور على خاتم ذهبي عليه خرطوش الملك رمسيس الثالث، ومجموعة من الخرز والأحجار مختلفة الأشكال والألوان، وصندوق صغير من العاج.
وكشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، عن مقبرة لقائد عسكري من عصر الملك رمسيس الثالث، ثاني ملوك الأسرة 20، ومجموعة من المقابر الجماعية والفردية من العصور اليونانية الرومانية والعصر المتأخر، وذلك أثناء أعمال البعثة بتل روض إسكندر بمنطقة المسخوطة بمحافظة الاسماعيلية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف حيث أنه يوضح الأهمية العسكرية لتل روض الأثري في حماية الحدود الشرقية للبلاد وتزويدها بالقلاع والحصون لحمايتها والدفاع عنها خلال عصر الدولة الحديثة، حيث أوضحت بعض القطع التي تم العثور عليها داخل مقبرة القائد العسكري، ومنها عدد من الأدوات البرونزية من رؤوس سهام وبقايا صولجان الحكا أهمية صاحبها وأنه كان يتقلد إحدى المناصب العسكرية الرفيعة والهامة.
وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المقبرة مشيدة بالطوب اللبن وتتكون من حجرة دفن رئيسية وثلاث حجرات يغطي جدرانها من الداخل طبقة من الملاط الأبيض.
وقد عثرت البعثة خلال أعمال الحفائر والتنظيف الأثري داخل المقبرة على هيكل عظمي آدمي مغطي بطبقة من الكارتوناج يرجع تاريخه إلى عصر لاحق لتاريخ المقبرة مما يدل على احتمالية إعادة استخدامها في عصر آخر، بالإضافة إلى العثور على مجموعة من أواني الألباستر وعددها 8 اواني استخدمت بعض كاواني كانوبية لحفظ احشاء المتوفي، جميعها في حالة جيدة من الحفظ ومزينة بنقوش وبقايا ألوان من بينها خرطوشين للملك حور محب أحد أهم القادة والملوك المحاربين خلال عصر الأسرة 18.
وأشار الأستاذ قطب فوزي قطب رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء، أن البعثة عثرت داخل المقابر الجماعية والتي يرجع تاريخها إلى العصور اليونانية والرومانية، على بقايا هياكل عظمية آدمية، في حين أنها عثرت داخل المقابر الفردية التي ترجع إلى العصر المتأخر، علي تمائم للإله تاورت والإله بس عين أوجات.