فصائل فلسطينية: أي قوة دولية أو عربية تدخل غزة هي احتلالية مرفوضة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
#سواليف
اعتبرت #فصائل_فلسطينية، السبت، أن أي #قوة_دولية أو عربية تدخل قطاع #غزة “مرفوضة وغير مقبولة” وبمثابة “ #قوة_احتلالية ”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الدول العربية التي رفضت التعاون مع مقترح إسرائيل تشكيل مثل هذه القوة.
جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية (تضم معظم الفصائل الفلسطينية)، نشرته حركة #حماس عبر منصاتها الرقمية، بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني.
وقالت الفصائل إن “حديث قادة #الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة وهم وسراب وأن أي قوة تدخل لقطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف”.
مقالات ذات صلة الكسوف الكلي القادم قد يحل لغزا غريبا حول الشمس 2024/03/30وأضافت: “نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال حول تشكيل القوة”.
وشددت الفصائل على أن “إدارة الواقع الفلسطيني هو شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه”.
واعتبرت أن “كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح، لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته”.
وأمس الجمعة، زعم إعلام إسرائيلي أن وزير الجيش يوآف غالانت أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بـ”حدوث تقدم” في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن مقترح لنشر قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.
وذكرت القناة الـ”12″ العبرية الخاصة أن غالانت “أجرى محادثات مع مسؤولين أمريكيين خلال زيارته إلى واشنطن قبل أيام، بشأن تشكيل قوة متعددة الجنسيات وإدخالها إلى غزة لتكون مسؤولة عن أمن المنطقة وإدخال المساعدات الإنسانية وتنظيم توزيعها”.
وادعت القناة أن هذه المحادثات أسفرت عن “حدوث تقدم” لم توضحه، لافتة إلى أن “عناصر تلك القوة ستكون من 3 دول عربية”، دون أن تسميها.
وأضافت أنّه من غير المؤكد حتى الآن ما إذا كانت هذه القوة ستضم جنودا أمريكيين من عدمه.
وفي سياق متصل، جددت الفصائل تأكيد “الموقف الوطني الجامع بأنه لا اتفاق ولا صفقة تبادل مع الاحتلال إلا بوقف شامل للعدوان، وعودة النازحين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإيواء المهدمة بيوتهم وإعادة الإعمار، وكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات”.
ودعت الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى “حالة اشتباك مباشر وغير مباشر مع الاحتلال وداعميه في كل الدول والعواصم والمدن والساحات والجبهات”.
وشددت على ضرورة “تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه ومحاسبته وعزله وقطع كافة الاتصالات وخطوط الإمداد وإغلاق السفارات والمصالح والمراكز الخاصة بالاحتلال وداعميه”.
وبشأن ذكرى يوم الأرض، قالت الفصائل إنها تؤكد في هذه الذكرى أن “الدم الفلسطيني سيبقى شاهدا حيا على عظم الأرض الفلسطينية وقضيتنا العادلة والتمسك بحقوقنا فيها”.
وتتواصل في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين الطرفين، بعد أولى استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني، بينما تقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فصائل فلسطينية قوة دولية غزة حماس الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. القسام توثق استهداف منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية غرب جباليا
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من استهداف مقاتليها منزلًا تتحصن فيه قوة إسرائيلية قرب مفترق الصفطاوي غرب جباليا في شمال قطاع غزة.
وظهر في مقطع الفيديو -الذي عرضته قناة الجزيرة- مجموعة من المقاتلين وهم يعلنون أنهم سيستهدفون القوة الإسرائيلية، وخاطب أحد المقاتلين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلا "يا نتنياهو الذي ورطت الدنيا.. جيشك يحتمي بالدبابات والآليات والحصون ونحن نحتمي بآيات الله وكلماته وبكتاب الله وبالقرآن العظيم وبما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم".
وتضمنت المشاهد لقطات من عملية التجهيز لاستهداف القوة الإسرائيلية، حيث ظهر مقاتلان يصعدان سلالم إحدى البنايات، ثم تمركزا في بناية مقابلة للمنزل الذي تتحصّن فيه قوة الاحتلال الإسرائيلي. كما ظهر أحد المقاتلين وهو ينظر إلى ساعته التي تبيّن تاريخ 18 من الشهر الجاري، وربما هو تاريخ تنفيذ العملية.
وبعد ذلك، تم استهداف البيت الذي توجد فيه القوة الإسرائيلية بقذيفة "الياسين 105"، لتُظهر اللقطات التي بثتها كتائب القسام المنزل المستهدف والدخان الكثيف يتصاعد منه.
ورغم الحصار الشديد الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وخاصة على الشمال، تواصل كتائب القسام وبقية فصائل المقاومة استهداف قوات الاحتلال في مختلف المناطق، ومعظمها في جباليا.
وكانت القسام أعلنت إيقاع أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح من خلال استهدافهم بقذيفة "تي بي جي" بعد أن كانوا تحصنوا بمنزل في شارع الصفطاوي غربي جباليا.