عباس يؤكد ضرورة استلام دولة فلسطين لغزة كما بالضفة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
فلسطين – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الجمعة، على ضرورة استلام دولة فلسطين لقطاع غزة، كما هو الحال بالضفة الغربية.
جاء ذلك في محادثة هاتفية مع الرئيس البلغاري رومن راديف، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
وتسيطر حركة “حماس” على حكم غزة منذ 2007، بينما تدير السلطة الفلسطينية شؤون الفلسطينيين بالضفة، ومنذ ذلك العام يعاني الفلسطينيون انقساما سياسيا لم تفلح عديد الوساطات في إنهائه.
وجدد الرئيس عباس: “التأكيد على ضرورة سرعة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس، واستلام دولة فلسطين مهامها في غزة كما هو في الضفة”.
كما أكد على “ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوضع آليات لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة بالكامل”.
وشدد كذلك على ضرورة “منع التهجير (…) وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من اعتراف الدول بدولة فلسطين”.
وأطلع الرئيس الفلسطيني نظيره البلغاري “على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني فورا”.
من جهته، أعرب الرئيس البلغاري “عن أمله في نهاية الحرب، وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وأن تنعم جميع شعوب المنطقة بالسلام والاستقلال، وتحقيق حقوقه الوطنية” حسب الوكالة الفلسطينية.
ومع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكرر الحديث عن “اليوم التالي” للحرب والجهة التي ستدير قطاع غزة.
ومرارا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه أن تتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية عن غزة بعد الحرب، معتبرا ذلك بأنه “آخر شيء يجب فعله”.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دولة فلسطین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، من مخاطر قرار الحكومة الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن هذا القرار سيكون له نتائج كارثية في ظل المعاناة الهائلة في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان.
وأكدت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، رفضها «تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلاً بسبب حرب الإبادة والتهجير».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بتحمُّل مسؤولياتهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام «ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية