ما حكم تنظيف الأسنان وخلعها وحقن الفم في نهار رمضان؟الأزهر للفتوى يجيب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حول ما حكم تنظيف الأسنان، وحشوها وخلعها وحقن الفم بحقنة مخدرة لإجراء ذلك في نهار رمضان؟
قائلا:- الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَىٰ آله وصَحْبِه ومَن والَاه.
وبعد؛ فليس لما ذكر في السؤال أثر في صحة الصيام، بشرط التحفظ من ابتلاع شيء من الدواء أو الدم، وكذا الإبرة المذكورة لا أثر لها على صحة الصوم؛ لكون المادة المخدرة ليست في معنى الأكل والشرب ولا تصل إلى الجوف، والأصل صحة الصوم وسلامته؛ فيبقى الأصلُ على أصله حتى يأتيَ ما يُغيِّره، وإن استطاع الصائم أن يؤخر مثل هذه العمليات لما بعد الإفطار كان أولى.
. والله تعالى أعلم.
وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حكم تنظيف الأسنان نهار رمضان مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية عمليات الأكل والشرب بعد الافطار
إقرأ أيضاً:
دور غير متوقع لبكتيريا الفم في التسبب بالتهاب المفاصل
وجدت دراسة أجرتها جامعة ليدز أن الأشخاص الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل الروماتويدي كانوا أكثر عرضة لوجود مستويات عالية من هذه بكتيريا البريفوتيلا في أمعائهم خلال الأشهر التي سبقت التشخيص، وهي بكتيريا تصيب اللثة عادة.
تناول نظام غذائي غني بالألياف يقلل من بكتريا البريفوتيلا في الفم
واستكشف الباحثون ما إذا كان تحسين نظافة الأسنان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، من خلال متابعة 19 شخصاً معرضين لهذه الحالة.
وأثناء الدراسة، تم تشخيص 5 مرضى فقط، وكان الذين أصيبوا بالحالة أكثر عرضة بشكل كبير لوجود مستويات كبيرة من بكتيريا البريفوتيلا في أمعائهم.
وبحسب "دايلي ميل"، تشير الأبحاث إلى أن العديد من حالات التهاب المفاصل ترجع إلى نظرية "الأمعاء المتسربة"، حيث تترك البكتيريا الضارة المعدة وتدخل مجرى الدم، مما يؤدي إلى تنشيط الجهاز المناعي.
واقترح الباحثون طرقاً لتقليل كمية بكتيريا البريفوتيلا في المرضى المعرضين للخطر.
وتشمل الحلول: تناول نظام غذائي غني بالألياف، والذي تشير الأبحاث إلى أنه يقلل من مستويات البكتيريا.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نظراً لعدم وجود علاج معروف، غالباً ما يشعر المرضى المعرضون للخطر باليأس، أو حتى يتجنبون إجراء الاختبار".
وأضاف: "قد يمنحنا هذا البحث الجديد فرصة كبيرة للتحرك في وقت أقرب لمنع التهاب المفاصل الروماتويدي".