وكيل وزارة الصحة بالمنوفية تتابع حالة المصابين في حادث أتوبيس العمالة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
توجهت الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، لمستشفى منوف العام، لمتابعة حالة مصابي حادث أتوبيس العمالة فور وصولهم للمستشفى، والذين بلغ عددهم 22 حالة، وحالة وفاة، ووجهت برفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفى واستدعاء جميع الأطقم الطبية من الجراحة والعظام والمخ والأعصاب.
وأكدت وكيل وزارة الصحة بالمنوفية أنه قد تم عمل جميع الآشعة المقطعية والسونار وآشعة عادية وتليفزيونية على البطن للحالات، كما تم عمل جميع الفحوصات للمصابين وتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة، وتم تحويل حالتين لمستشفى الجامعة وباقي الحالات بمستشفى منوف العام، حيث تم التعامل مع الحالات التي تحتاج للتدخل الجراحي بالعمليات، وباقي الحالات يتم تقديم الخدمة الطبية لهم بالمستشفى.
رافق وكيل وزارة الصحة بالمنوفية خلال زيارتها في متابعة الحالات الدكتور أسامة الشلقاني وكيل المديرية، والدكتور محمد سلامة مدير إدارة المستشفيات، والدكتور حاتم طاحون مدير مستشفى منوف العام.
نتج عن الحادث حالة وفاة و22 مصابا جميعهم من مركز الشهداء عدا سائق السيارة النقل.
وتوفي وليد رضا ابن مركز الشهداء مشرف الخط في أتوبيس المصنع، وجرى التحفظ على الجثمان داخل مستشفى منوف العام، تحت تصرف جهات التحقيق لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتجرى عمليات تقديم الخدمات الطبية للمصابين في الحادث تحت إشراف قيادات مديرية الصحة بالمنوفية وعلى رأسهم الدكتورة رشا خضر وكيل الوزارة.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، جراء الحادث الآليم الذي وقع صباح اليوم لعمال مصنع جميعم من قرى الشهداء، أثناء توجههم إلى مدينة السادات، داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يشفي كل المصابين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وکیل وزارة الصحة بالمنوفیة منوف العام
إقرأ أيضاً:
عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية
درعا-سانا
بدأ كل من مشفيي درعا ونوى الوطنيين إجراء عمليات تخصصية نوعية، ضمن حملة “شفاء” الطبية التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا، وبدعم من منظمة الأطباء المستقلين “IDA”.
وذكر مدير مشفى درعا الوطني الدكتور نزار الرشدان في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة تركز على مجالات الجراحة البولية والعظمية والقلبية والترميمية “التجميلية”، إضافة إلى فحوصات القلب وزرع الشبكات القلبية والقثطرات والجراحة العامة.
وأوضح الرشدان أن الأطباء المشاركين في الحملة جاؤوا من ألمانيا يحملون معهم خبراتهم المتقدمة، التي يستفيد منها القطاع الصحي المحلي، في إطار دعمهم للأهالي في وطنهم الأم بعد سنوات من الغياب.
وأشار إلى أن الحملة تقدم فرصاً كبيرة للمرضى للاستفادة من الخبرات، وبالوقت نفسه تسهم في تحسين الرعاية الصحية، ولفت إلى أن بعض الحالات التي تتطلب تجهيزات غير متوافرة في محافظة درعا، يتم نقلها إلى دمشق لاستكمال الإجراءات الجراحية اللازمة ضمن مشافٍ خاصة.
يذكر أن حملة “شفاء” انطلقت في الرابع من نيسان الجاري، وتستمر حتى الخامس من أيار المقبل، وتم إطلاق رابطين للتسجيل، أحدهما عبر وزارة الصحة، والآخر عبر التجمع السوري في ألمانيا.