الترك يهاجم أسرة دنيا بطمة: بناتي ليسو بسلعة لكسب عطف الناس واستغلالهم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عاد محمد الترك طليق الفنانة دنيا بطمة لمهاجمة عائلة الأخيرة، مباشرة بعد نشر ابتسام بطمة لصورة ابنتيه غزل وليلى روز عبر خاصية "ستوري" على حسابها بموقع نشر الصور والفيديوهات "أنستاغرام"، وأرفقتها بالدعاء على من أسمتهم بالظالمين.
وحكت ابتسام بطمة من خلال المنشور المذكور، معاناة بنات شقيقتها دنيا بطمة، غزل و ليلى روز، بسبب غياب والدتهما عقب قضائها لعقوبتها الحبسية بسجن الوداية بمدينة مراكش، حيث أشارت إلى اشتياق كل من غزل وليلى روز الترك، لوالدتهما بشكل كبير.
وجاء بتدوينة ابتسام : “دموع هاد لبنيات لكل مرة كيبكيوو على ماماهم توحشوها وكيسولو امتى غتجي، أنا بغيت ياربي تعيشو نفس القهرة يا الظالمين، الله ياخذ الحق ياربي حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم ارني فيهم عجائب قدرتك يا رب”.
ولم يتأخر رد الترك، الذي خرج بدوره بتدوينة شاركها عبر الخاصية نفسها وبالموقع نفسه مع متتبعيه، عبر فيها عن رفضه التام لاستخدام ابنتيه قصد كسب عطف الناس نحو طليقته المعتقلة، مذكرا بأنه يرفض نشر صور ابنتيه بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المنتج البحريني في تدوينته؛ ،"طفح الكيل ووصل السيل الزبى.. بناتي ليسو بسلعه لكسب عطف الناس واستغلالهم"، مشيرا إلى أنه "حذر الف مره عدم نشر صورهم"، مسترسلا "من دق الباب يسمع الجواب".
وختم الترك بالدعاء على عائلة طليقته قائلا: "الله يفشلكم وحسبي الله ونعم الوكيل ووكلت أمري لله فيكم".
يذكر أن طليق دنيا بطمة ظهر سابقا في مقطع فيديو حيث أعرب عن رفضه لنشر صور ابنته الصغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي خوفًا من العين والحسد. وهدد باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا الأمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: دنیا بطمة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: العفو خلق نبوي عظيم ومفتاح لنيل رحمة الله
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العفو من أعظم مكارم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوة في التحلي بها، حيث كان يعفو حتى عن من ظلمه وأذاه.
العفو طلبًا لعفو اللهوأوضح الدكتور علي فخر، خلال لقائه في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن الإنسان إذا تأمل في خلق العفو، سيدرك أنه بحاجة إلى عفو الله ورحمته، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ»
وأضاف أن المسامحة والتجاوز عن أخطاء الآخرين هي من صفات المؤمنين الصادقين، لافتًا إلى أنه حين يكون هناك خلاف بين شخص وآخر، ويطلب منه الناس العفو، يجد في نفسه تمسكًا بحقه وتشددًا، ولكنه لو تذكر حاجته إلى عفو الله، فسيكون أكثر تسامحًا.
لماذا نعفو عن الآخرين؟وأشار إلى أن الإنسان أحوج ما يكون إلى عفو الله، فهو سبحانه القادر على العقاب ولكنه يعفو عن عباده، فكيف يطلب الإنسان العفو من الله وهو لا يعفو عن الناس؟.
وحث أمين الفتوى الجميع على المسارعة إلى العفو، حتى لو تعرضوا للظلم، لأن العفو سبب في نيل رحمة الله ورفع الدرجة عنده.
العفو مفتاح الرحمة والمغفرةوختم الدكتور علي فخر حديثه بتأكيده أن من لم يعفُ عن الناس في الدنيا، فكيف سيطلب العفو من الله يوم القيامة؟ لذا، فإن العفو عن الآخرين ليس ضعفًا، بل قوة ورفعة في الدنيا والآخرة.