سرايا - أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد فرض قيود جديدة على منح التأشيرات لمسؤولين من هونغ كونغ "ضالعين في انتهاك حقوق الإنسان".

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إن بكين خلال العام الماضي "واصلت اتخاذ إجراءات ضد الحكم الذاتي الواسع الموعود والمؤسسات الديموقراطية والحقوق والحريات في هونغ كونغ".



وأضاف أن حملة القمع تلك تشمل إقرار "المادة 23"، وهي قانون للأمن القومي يستهدف مرتكبي جرائم من بينها الخيانة والتمرد والتجسس وسرقة أسرار الدولة.

وردا على "القمع المكثف" والقيود على "المجتمع المدني ووسائل الإعلام والأصوات المعارضة" تتخذ وزارة الخارجية "إجراءات لفرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول للكثير من المسؤولين في هونغ كونغ، وفق البيان.

ولم يوضح بلينكن الإجراءات التي ستتخذ ولا المسؤولين المستهدفين.

ويأتي إعلانه بعد مراجعة واشنطن السنوية لوضع الحكم الذاتي في هونغ كونغ، والذي وعدت به بكين عندما سلمتها بريطانيا المدينة عام 1997.

وقال بلينكن: "هذا العام أكدت مرة أخرى أن هونغ كونغ لا تستحق أن تعامل بموجب القوانين الأمريكية بالطريقة نفسها التي كانت تطبق فيها هذه القوانين على هونغ كونغ قبل الأول من يوليو 1997".

وفرضت واشنطن في السابق قيودا على منح تأشيرات وعقوبات على مسؤولين من هونغ كونغ تتهمهم بتقويض الحقوق والحريات التي تميز المدينة عن بقية الصين.

وفي 2020 ألغت الولايات المتحدة أيضا الوضع التجاري الخاص للمدينة التي تعد مركزا ماليا مهما، ردا على قمع احتجاجات كبيرة مطالبة بالديموقراطية تخللها أحيانا أعمال عنف.

ورفضت حكومة هونغ كونغ التقرير الأمريكي، معتبرة أن العقوبات والقيود على التأشيرات "تنم عن تلاعب سياسي خسيس لتخويف المسؤولين الذين يحمون الأمن القومي".

وقالت الحكومة في بيان مطول، إن المدينة لا تزال تتمتع بحكم ذاتي وإن قانون الأمن الجديد يحمي الحقوق الأساسية والحريات.

ودان ممثل وزارة الخارجية الصينية في هونغ كونغ "بشدة" قرار واشنطن الأخير، باعتباره تشويها لقانون الأمن الجديد وتدخلا في شؤون الصين الداخلية.

وقال متحدث باسم مكتب مفوض وزارة الخارجية إن المراجعة السنوية للحكم الذاتي في هونغ كونغ كانت "مهزلة لم يصدقها أحد.. وينبغي أن تذهب إلى مزبلة التاريخ".

وفرضت بكين في عام 2020 قانونا شاملا للأمن القومي في هونغ كونغ لإخماد الاحتجاجات. والمادة 23 التي دخلت حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، هي قانون محلي جديد للأمن القومي قال المسؤولون إنه ضروري لسد الثغرات الأمنية.
 
إقرأ أيضاً : الأجهزة الأمنية بنابلس تعتقل الصحفي أحمد البيتاويإقرأ أيضاً : المئات يشاركون تشييع جثمان الشهيد الطفل أبو عابد في قباطية إقرأ أيضاً : بعد ساعات رعب بهولندا .. الشرطة تحرر الرهائن وتعتقل مشتبها به


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يصل واشنطن لمناقشة "ملفين رئيسيين" مع ترامب

وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الأحد، حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للنقاش بشأن ملفين رئيسيين هما حرب غزة والرسوم الجمركية.

وقال نتنياهو إنه يأمل في أن يخفف ترامب الرسوم الجمركية المفروضة على إسرائيل، عندما يجتمع معه في واشنطن هذا الأسبوع.

وبموجب سياسة الرسوم الجمركية الجديدة الشاملة التي أعلن عنها ترامب، تُفرض على السلع الإسرائيلية رسوم بنسبة 17 بالمئة.

وتعد الولايات المتحدة أقرب حليف وأكبر شريك تجاري لإسرائيل.

ووصل نتنياهو، الذي أمضى الأيام القليلة الماضية في زيارة للمجر، إلى واشنطن، في زيارة قال مسؤولون إنها دون تخطيط مسبق، وإن من المتوقع أن يجتمع خلالها مع ترامب الإثنين.

وقال نتنياهو في بيان إن "المحادثات ستتناول قضية الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة منذ 18 شهرا، وتحقيق النصر في غزة، ونظام الرسوم الجمركية على إسرائيل".

وعن الرسوم تحديدا، قال نتنياهو: "آمل أن أتمكن من المساعدة في هذه القضية. هذا هدفي. أنا أول زعيم أجنبي سيلتقي ترامب لمناقشة هذه القضية بالغة الأهمية للاقتصاد الإسرائيلي".

وأضاف نتنياهو: "هناك طابور طويل من القادة الذين يرغبون في القيام بذلك فيما يتعلق باقتصاداتهم. أعتقد أن (اجتماعي مع ترامب) يعكس الصلة الشخصية القوية بيننا، وكذلك العلاقات المميزة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر بالغ الأهمية في هذا التوقيت".

وقال مسؤولون إسرائيليون إن ترامب قدم الدعوة للزيارة بشكل مفاجئ، خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو، الخميس، عندما أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي أمر الرسوم الجمركية.

وقال مسؤول بوزارة المالية الإسرائيلية يوم الخميس إن إعلان ترامب الأحدث بشأن الرسوم الجمركية "ربما يؤثر على صادرات إسرائيل من الآلات والمعدات الطبية".

وتحركت إسرائيل بالفعل لإلغاء الرسوم الجمركية المتبقية على الواردات الأميركية، الثلاثاء.

ووقع البلدان اتفاقية للتجارة الحرة منذ 40 عاما، وحاليا يتم إعفاء نحو 98 بالمئة من السلع الأميركية من الضرائب.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول
  • الخارجية الإيرانية تؤكد: المباحثات مع واشنطن غير مباشرة
  • حماس تردّ على المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي
  • بورصة هونغ كونغ تسجل أسوأ انخفاض منذ العام 1997
  • نتنياهو يصل واشنطن لمناقشة "ملفين رئيسيين" مع ترامب
  • الهند لا تعتزم الرد على رسوم ترامب الجمركية
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية بـ أوكرانيا يهدد الأمن القومي الروسي
  • محلل سياسي: وجود القوات الأوروبية على الأراضى الأوكرانية يهدد الأمن القومي الروسي
  • الولايات المتحدة تعتزم إيقاف منح تأشيرتها لجميع مواطني دولة جنوب السودان
  • على الرغم من حروب ترامب العبثية.. واشنطن تعتزم خفض 90 ألف عسكري من قواتها