خلال مؤتمر صحافي عقد صباح هذا اليوم في العاصمة بغداد، أعلن وزير الداخلية عبد الامير الشمري، الغاء المستمسكات القديمة اعتباراً من مطلع شهر نيسان والعمل بـ"الموحدة" حصرا، مؤكداً تسجيل أكثر من 36 مواطن عراقي على منظومة البطاقة الوطنية، في خطوة تضاف إلى خطوات سابقة عملت عليها الوزارة كتطوير النظام المروري الذكي وغيرها.

*تفاصيل مؤتمر الموحدة
نظمت مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة، اليوم السبت، مؤتمر المرحلة الثانية من مشروع البطاقة الوطنية، برعاية رئيس مجلس الوزراء، وحضور وزير الداخلية عبد الأمير الشمري.

وألقى الشمري، كلمة خلال المؤتمر، جاء في مضمونها: "إن مشروع البطاقة الوطنية تم إعداد قواعده بمستشارية الأمن الوطني، حيث تمثلت بإعداد دراسة مستفيضة منذ العام 2012 عبر لجان فنية تخصصية، واختيار الأمثل في وضع الخطط التنفيذية وصولاً الى مرحلة توقيع العقد الخاص به في العام 2013".

وأضاف أنه "خلال الفترة من 15 - 7 - 2015 ولغاية اليوم واجهنا تحديات كبيرة أهمها إعادة البنى التحتية في نينوى وبعض من المحافظات التي تسببت بشكل مباشر في تأخير الافتتاح، مشيراً الى أن مجموع الدوائر العاملة في العراق بلغ 328 دائرة موزعة على جميع المحافظات من دهوك الى البصرة، وتعمل بواقع 43 ألفاً، و412 سجل أحوال مدنية، لافتاً إلى أن هذه الفترة تُعد المرحلة الأولى من حياة المشروع، واليوم أعلن عن تسجيل (36,751,362) مواطناً في منظومة البطاقة الوطنية".

وبين الوزير، أن "إصدار البيان المتعلق بإيقاف التعامل بالوثائق الورقية المتمثلة بهوية الأحوال المدنية، وشهادة الجنسية العراقية كمرحلة أولى داخل العراق اعتبارا من يوم الأول من شهر نيسان "2024.

وأعلن الشمري أيضاً، "البدء بالمرحلة الثانية لمشروع البطاقة الوطنية المتمثلة بتنفيذه في السفارات العراقية بالتنسيق مع وزارة الخارجية، وتفعيل المنظومة الوسطية التي سيكون لها الأثر الفعال في التحقق من صحة المعلومات والبيانات، وربطها بين المركز الرئيس للبيانات بوزارة الداخلية وباقي الوزارات، والذي سيحقق منهجية جديدة في سرعة إعطاء المعلومة".

وفي عام 2013، تعاقدت الحكومة مع احدى الشركات الالمانية لتنفيذ المشروع الوطني للبطاقة الموحدة على أمل إلغاء جميع المستمسكات الرسمية بعد استصدارها عقب تشريع قانون يلغي هوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية وبطاقة السكن.

*النظام المروري
سبق هذه الخطوة، قيام وزارة الداخلية بالتوجه نحو تفعيل الإشارة الذكية والرادارات بالطرق السريعة.

ويوم 12 آذار الجاري، قالت الوزارة في بيان، إن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ترأس، اجتماعاً في مديرية المرور العامة، إذ جرى مناقشة جملة من الموضوعات منها دخول الإشارة الضوئية الذكية والرادارات بالطرق السريعة الى الخدمة يوم الجمعة الموافق الـ15 من آذار الحالي".

وأكد الوزير أن "دائرة المرور تقوم ببذل مزيد من الجهود لكي تكون قادرة على تقديم خدمات أفضل للمواطنين"، مشدداً على "إكمال العلامات المرورية وهندسة الطرق، والإسراع في إنجاز اللوحات الجديدة للعجلات لاستبدالها، وتطوير نظام تسجيل المركبات وإجازات السوق، ومتابعة الطرق الخارجية التي تكثر فيها الحوادث المرورية".

وبعد تطبيق هذا النظام بأربعة أيام فقط، أعلنت وزارة الداخلية، عن انخفاض كبير بعدد المخالفات.

وقال الناطق باسم الوزارة العميد مقداد ميري في بيان، إن "الغرامات من خلال الكاميرات الذكية تشمل جميع المركبات سواء للمركبات ذات الأرقام الاعتيادية او الأرقام الشمالية".

وأضاف، "سجلنا انخفاضا كبيرا في عدد المخالفات بعد تطبيق نظام المرور الذكي بمختلف المناطق خصوصا في التقطعات المزودة بالكاميرات"، لافتا الى أن "هناك حرصا من قبل السائقين على تطبيق القوانين والأنظمة المرورية حتى في الأماكن والطرق الفرعية وهذا دليل على التحضر والوعي الكبير لسائقي المركبات".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: البطاقة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

أربعة ملفات رئيسية يبحثها الشمري خلال زيارته إلى ديالى

بغداد اليوم – ديالى

كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن أربعة ملفات سيبحثها وزير الداخلية عبد الأمير الشمري خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية في ديالى.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يرافقه نخبة من قادة الوزارة، وصل قبل قليل إلى ديوان محافظة ديالى، حيث عقد اجتماعاً مع المحافظ ورئيس مجلس المحافظة بحضور عدد من القيادات الأمنية".

وأضاف أن "زيارة الشمري تتضمن مناقشة أربعة ملفات رئيسية، أبرزها بحث نقل الملف الأمني إلى الوزارة خلال عام 2025، إضافة إلى استعراض احتياجات التشكيلات التابعة للوزارة ضمن حدود المحافظة، ووضع خارطة انتشار جديدة للقوات الأمنية خلال العام الحالي".

وأشار إلى أن "الزيارة تشمل أيضاً افتتاح مقر قيادة العمليات الجديد، والذي يعنى بالاستجابة الفورية وفق مبدأ الرقم 911، إلى جانب زيارة محكمة الاستئناف لتعزيز التنسيق مع القضاء بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وأكد المصدر أن "زيارة الشمري تأتي في إطار تعزيز قدرات تشكيلات الوزارة في محافظة تشكل بوابة أمن العاصمة نظراً لأهميتها الاستراتيجية وموقعها الجغرافي"، لافتاً إلى أن "الشمري شدد على ضرورة تطبيق القانون، وتفعيل الدور الاستخباري في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، لا سيما جرائم التهريب".

وتابع أن "وزير الداخلية يسعى خلال زيارته إلى تأمين كافة الاحتياجات العسكرية والقتالية، خصوصاً لقوات طوارئ الشرطة والتشكيلات القتالية الأخرى، التي تمثل ركيزة أساسية في فرض القانون وتعزيز الاستقرار الأمني".

وفي وقت سابق من اليوم، وصل وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، الى محافظة ديالى للاطلاع على مجمل الوضع الأمني فيها، بحسب مكتبه الإعلامي.


مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 50 مليون جنيه
  • «الصحة ووقاية المجتمع» تعلن عن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية
  • “الصحة ووقاية المجتمع” تعلن عن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية
  • الصحة ووقاية المجتمع تعلن عن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية
  • إعلان هام لكل من يملك البطاقة الذهبية
  • مساعد وزيرة التضامن: نبذل جهدا كبيرا في ملف الهجرة غير الشرعية
  • وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 60 مليون جنيه
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • أربعة ملفات رئيسية يبحثها الشمري خلال زيارته إلى ديالى
  • البطاقة الوطنية بدل بطاقة الناخب.. خطوة لمنع التزوير الانتخابي أم مغامرة غير محسوبة؟