«نبتدي منين الحكاية».. محمد شوقي يكشف أسرار زمن الفن الجميل في الإذاعة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عبّر الناقد الفني محمد شوقي، عن سعادته بردود الأفعال التي يتلقاها تجاه برنامجه الإذاعي «نبتدي منين الحكاية» الذي يذاع يوميًا في شهر رمضان المبارك على راديو مصر، ويتطرق من خلاله إلى الحديث عن عدد من نجوم زمن الفن الجميل وكشف تفاصيل وأسرار جديدة من حياتهم، سواء من رحلوا عن الدنيا أو النجوم الكبار الذين ما زالوا على قيد الحياة ويمتعوا الجمهور بفنهم.
وقال محمد شوقي في تصريحات لـ«الوطن»، إن هؤلاء النجوم أصحاب فضل عظيم من خلال تقديم فن راق أسهم بشكل كبير في تشكيل الوعي والثقافة، مشيرًا إلى أنه حريص من خلال البرنامج الإذاعي على الإفصاح عن أسرار وكواليس من حياة مشاهير الفن وتصحيح معلومات خاطئة يتم تداولها على نطاق واسع.
وردة الجزائرية عاشقة لتراب مصروأشار إلى أنه كذلك كان حريصًا على إجراء مداخلات مع أبناء نجوم زمن الفن الجميل الراحلين والمقربين لهم، ومنهم من يتحدث لأول مرة مثل «رياض» ابن الفنانة الجزائرية الكبيرة وردة، وكلامه عن مدى عشق والدته لتراب مصر وإصرارها على عدم الابتعاد عنها: «دائمًا ما كانت تقول وشي حلو على المصريين، خاصةً أنها بالتزامن مع مجيئها للقاهرة انتصرت مصر في حرب أكتوبر».
دموع نجاح سلام وقت العدوان الثلاثيومن اللقاءات التي انفرد بها من خلال اتصال هاتفي، كان مع سمر سلمان ابنة الفنانة اللبنانية الكبيرة نجاح سلام التي ظلت عاشقة لمصر حتى النفس الأخير وكانت تردد دائمًا «مصر بلدي» فضلًا عن أن أغنيتها الشهيرة «يا أغلى اسم في الوجود» قامت بغنائها وقت العدوان الثلاثي على سِلم الإذاعة المصرية، وكشفت ابنتها عن كواليس هذه الأغنية بقولها «ماما كانت بتبكي وهى بتغنيها، وأقسمت لو ضربوا الإذاعة وهم موجودين لن يرحلوا ويموتوا شهداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زمن الفن الجميل نجاح سلام وردة الجزائرية
إقرأ أيضاً:
تحقيق استقصائي يكشف انحياز BBC للرواية الإسرائيلية (طالع)
نشر موقع Drop Site News للصحافة الاستقصائية، تحقيقا حول تغطية هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للهجوم الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه على غزة، عمل عليه الصحفي البريطاني أوين جونز.
ويستند التقرير إلى مقابلات مع 13 صحفيا وموظفين آخرين في هيئة الإذاعة البريطانية يقدمون رؤى رائعة حول كيفية قيام شخصيات بارزة في العملية الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية بتحريف القصص لصالح روايات إسرائيل ورفض مرارا وتكرارا الاعتراضات التي سجلها عشرات الموظفين الذين طالبوا على مدار الأشهر الـ 14 الماضية بأن تلتزم الشبكة بالتزامها بالحياد والإنصاف.
ويتكون تحقيق جونز من ثلاثة مكونات رئيسية؛ نظرة مأخوذة بعمق على الشكاوى الداخلية من صحفيي بي بي سي، وتقييم كمي لكيفية وصف هيئة الإذاعة البريطانية للحصار المفروض على غزة لمدة عام، ومراجعة تاريخ الأشخاص الذين يقفون وراء التغطية وعلى وجه الخصوص، المحرر، رافي بيرغ.
وجاء في التحقيق أن موقع "بي بي سي" نشر عددا من الادعاءات التي لم يتم التحقق منها حول هجمات السابع من أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية، والقواعد العسكرية في غلاف غزة، وجاء عدد كبير منها من روايات فريق الاستجابة للطوارئ الإسرائيلي زكا.
ومنذ ذلك الحين، ثبت أن العديد من هذه الادعاءات كاذبة وفقدت مصداقيتها، ومع ذلك، لا تزال القصص الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية تتضمن هذه الادعاءات التي تم دحضها، بما في ذلك تلك المتعلقة بقتل العديد من الأطفال والرضع وإحراقهم وتكبيلهم.
ونشرت مؤسسات إعلامية أخرى، بما في ذلك نيويورك تايمز، مقالات تصحح بعض الادعاءات الكاذبة التي قدموها حول 7 أكتوبر ، على الرغم من ذلك فإن عددا مذهلا من التقارير الكاذبة لا يزال على مواقع الويب الخاصة بالعديد من المؤسسات الإخبارية الكبرى، مثل بي بي سي.
بعد 14 شهرا من مشاهدة إخفاقات هيئة الإذاعة البريطانية عن قرب، ينقسم هؤلاء الصحفيون المحبطون بين الاعتقاد بأنه من المهم البقاء ومحاولة إجراء تغييرات والرغبة في التخلي عما يبدو وكأنه ميزة منهجية لا يمكن إصلاحها.
ويخلص أحدهم بالقول: "لقد وجد معظم الأشخاص الذين لديهم ضمير هنا أن التغطية حقيرة بصراحة وبالتأكيد لا ترقى إلى مستوى معاييرنا التحريرية".
لقراءة التحقيق كاملا من هنا