قضت الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، بإجماع آراء أعضائها بالإعدام شنقا لتاجر مواشى أنهى حياة زوجته بـ 15 طعنة نافذة بسبب خلافات زوجية بمنطقة الوليدية بمدينة أسيوط.


صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار روميل شحاتة، الرئيس بالمحكمة، والمستشار ضياء الدين أحمد دهيس، نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر عادل أبوالريش وزكريا حافظ.


تعود وقائع القضية رقم 11067 لسنة 2021 جنايات ثان أسيوط إلى ورود بلاغ لقسم ثان أسيوط من غرفة عمليات النجدة يفيد قيام المتهم "محمود. ع. أ"، 27 عاما، تاجر مواشى، بإنهاء حياة زوجته المجنى عليها "دعاء. خ. ع" 23 عاما.

 

انتقل إلى موقع الحادث رئيس مباحث قسم ثان أسيوط وتبين من المعاينة والفحص مقتل المجنى عليها "دعاء. خ. ع" بـ 15 طعنة بالصدر والظهر واعترف زوجها بارتكاب الواقعة.


وتوصلت تحريات النقيب محمد جعفر معاون مباحث قسم شرطة ثان أسيوط إلى وجود خلافات زوجية بين المتهم والمجنى عليها على إثرها قام بإعداد سلاح أبيض "مطواة" واستغل وقوفها داخل المطبخ توجه إليها وقام بطعنها بعدة طعنات بالصدر وعندما حاولت المجنى عليها الفرار إلى صالة منزلهما خرج خلفها وقام بطعنها فى ظهرها حتى أن سقطت على الأرض وفارقت الحياة.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اسيوط حوادث اسيوط الإعدام شنقا محكمة أسيوط جنايات أسيوط ثان أسیوط

إقرأ أيضاً:

"هشم رأسه بطوبة".. حكاية مقتل "مسعد" على يد شقيقه في الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دائمًا ما يكون الأخ الأكبر هو الأب الثانى لأشقائه، وهو حلقة الوصل والحل فى وقت الأزمات والخلافات، تهدأ له العاصفة وقت قيامها بين الأشقاء، هو المصلح داخل المنزل الواحد، ولِمَ لا وهو يحمل بين ضلوعه قلبًا يحمل حب الكون لأسرته.
ودائمًا ما تكون العلاقات والروابط الأخوية هى الأقوى والأكثر استمرارية، وبالأخص بين الأخ الأكبر وشقيقه الأصغر، فتكون المعاملة بينهما هى الأكثر مرونة وتختلف مع باقى الأشقاء، هذا ما عهدناه ومتعارف عليه وما تحاول ثقافتنا ترسيخه فى الوجدان منذ الصغر.
ولكن هناك فى قرية كفر سالم التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، أنهى "محمد" الشاب صاحب ٢٩ عاما ، تلك العلاقة الأخوية الأبدية بجريمة قتل مروعة تخلص فيها من شقيقه الأكبر "مسعد" البالغ من العمر ٥٠ سنة، بسبب خلافات على الميراث.
بدوره؛ كشف «محمود» أحد سكان القرية التى شهدت الجريمة  لـ "البوابة" تفاصيل الواقعة قائلا :" الناس دول محترمين وخاصة المجنى عليه بحكم أننا جيران من زمن طويل فنحن نعرف عنهم كل التفاصيل، لمن لم نكن نتوقع أن يحدث ذلك بين أفراد هذا المنزل، فكيف لـ محمد أن يقتل شقيقه الذى رباه صغيرا وحمله بين يديه وسهر الليل من أجل توفير متطلباته ووقف بجواره فى كل الأزمات التى كان يمر بها.
وتابع: "مسعد المجنى عليه، طول عمره كان يسعى لجلب الرزق الحلال ولم يشغل باله سوى بتوفير حياة كريمة لأسرته ورغم ذلك لم يتخل عن شقيقه محمد المتهم فلطالما كان يساعده ماديا لظروفه الصعبة ولم يتخل عنه.
وأشار، إلى أن المتهم كان دائم الشجار مع المجنى عليه وكان الضحية يقول لأى شخص يتدخل بينهما: "محمد ده أخويا أنا اللى مربيه ولازم أستحمله ده ابنى الصغير مش أخويا فقط"، لدرجة أن هناك بعض الأهالى يعتقدون أن محمد نجله فعلا وليس شقيقه".
وأضاف: "جريمة الواقعة كانت الأمور تسير بشكل طبيعى داخل القرية، حتى وصلت عقارب الساعة إلى الرابعة مساء حتى سمع الأهالى صوت صرخات قادمة من منزل أسرة المجنى عليه، وحينها هرول الجميع مسرعا نحو مصدر الصوت، حيث اعتقدت وقتها أن هناك حريقا شب داخل المنزل أو أى أمر آخر غير الذى رأته عيناى عند وصولى إلى المنزل"؛ مستطردا :"لقينا مسعد مرمى على الأرض وغارق فى دمائه".

وأوضح: "على الفور أبلغ أحد الموجودين هيئة الإسعاف وشرع آخر فى إحضار سيارة أو توك توك لنقل الضحية إلى المستشفى إلا أن روحه صعدت إلى بارئها.

وعند سؤال أسرته ماذا حدث جاءت الصدمة: "محمد قتل أخوه" نزلت هذه الكلمات على أذان الجميع مثل الصاعقة.. إزاى ده حصل... معقول أخ يقتل شقيقه؟.
وقف الجميع وفى حالة ذهول حتى أخبرنا أحد أقاربهم أن خلافات نشبت بين المجنى عليه وشقيقه المتهم بسبب الميراث، فلم تشفع له الأخوة والعيش والملح عند شقيقه، فقد تناسى المتهم كل ذلك، وسلم عقله للشيطان فى لحظة ضعف، وانهال على الضحية بـ طوبة خلال مشادة كلامية بينهما حتى هشم رأسه.

بلاغ للشرطة
تفاصيل الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات ضباط مباحث مركز شرطة بسيون بمديرية أمن الغربية بتلقيهم بلاغا من الأهالى بمقتل شخص على يد شقيقه بدائرة المركز.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على " مسعد" ٥٠ سنة، يرتدى كامل ملابسه، ويوجد جرح غائر فى الرأس، إثر تعدى شقيقه عليها بإلقاء طوبة عليه.
وبسؤال أسرة المجنى أفادت أن خلافات بين المجنى عليه وشقيقه "محمد" بسبب الميراث، بسبب وقوع الجريمة، وأنه عقب ارتكاب الجريمة لاذ بالفرار خوفا من إلقاء القبض عليه.
بالعودة لديوان مركز شرطة بسيون، تحولت وحدة المباحث لغرفة عمليات مصغرة اجتمع فيها رئيس المباحث مع معاونيه،  وطالبهم بوضع خطة محكمة لضبط المتهم الهارب من خلال عمل التحريات وتنشيط المصادر السرية.
عقب جمع المعلومات واستخدام التقنيات الحديثة، تمكن رجال مباحث مركز شرطة بسيون، خلال وقت قصير  من ضبط المتهم ومناقشته اعترف بقتل شقيقه بإلقاء طوبة عليه بسبب نشوب مشاجرة بينهما لوجود خلافات على الميراث، مبررا سبب جريمته أن القتيل كان يعامله معاملة سيئة، وقام بأخذ حقه ولم يعطه حقوقه كاملة.
وأضاف المتهم أمام جهات التحقيق قائلا :"مكنتش أقصد أقتل اخويا، معرفش ده حصل إزاى أنا بحدف الطوبة من غضبى عشان زعلان منه مش عشان أقتله".
وجرى التحفظ على المتهم ، وبالعرض على النيابة العامة،  أمرت بانتداب طبيب شرعى لتشريح جثة المجنى عليه وإعداد تقرير وافٍ عن كيفية أسباب الوفاة.
كما أمرت النيابة بالتصريح بالدفن عقب بيان الصفة التشريحة لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن وأمرت النيابة بحبس المتهم ٤ أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات.
واصطحب فريق من النيابة العامة المتهم إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة وصحيفة الحالة الجنائية للمتهم ولا تزال التحقيقات مستمرة.

مقالات مشابهة

  • طعنة نافذة.. استمرار حبس المتهم بقتل شاب بسبب خلافات خلال مشاجرة في كرداسة
  • الإعدام والمؤبد لأب ونجليه لاتهامهم بقتل شخص بسبب خلافات بينهما بالقليوبية
  • "الدم بقى مية".. شاب ينهي حياة شقيقه الأكبر طعنا فى إمبابة
  • "هشم رأسه بطوبة".. حكاية مقتل "مسعد" على يد شقيقه في الغربية
  • ندب الطب الشرعي لتشريح جثة ربة منزل عثر عليها وبها آثار خنق بالقليوبية
  • قرار عاجل من المحكمة ضد عامل شرع في إنهاء حياة شقيقه
  • طعنة نافذة..حبس المتهم بقتل شاب بسبب خلافات خلال مشاجرة في كرداسة
  • ألقوا جثته في ترعة .. الإعـ.ـدام لشقيقين أنهيا حياة طبيب بيطري بأسيوط
  • ألقى جثـ.ـته في الصرف الصحي ..تأييد إعدام كهربائي أنهى حيتة سائق في أسيوط
  • السجن 9 سنوات لتاجر مواد مخدرة في أسيوط