نبيلة عبيد تكشف تفاصيل رسالتها لكريم عبد العزيز وبيتر ميمى .. خاص
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشفت الفنانة نبيلة عبيد عن رأيها فى الأعمال الفنية المعروضة حاليا والتى شهدت حالة من التنوع بين التاريخى والأكشن والاجتماعي والتراث والوطنى.
وقالت نبيلة عبيد فى تصريح لصدى البلد: اننى اهتم حاليا بالجانب السياسى وتحديدا ما يحدث فى فلسطين وقد شاهدت مسلسل الحشاشين الذى يقوم ببطولته كريم عبد العزيز وتأليف وإخراج بيتر ميمى وهو من المسلسلات التى أعجبتنى كثيرا.
وأضافت نبيلة عبيد : تحدثت مع كريم عبد العزيز وبيتر ميمى وهنائتهما على نجاح المسلسل الذى يقدم دراما مختلفة وحتى على مستوى الصورة الذى ظهر بشكل مبهر والإضاءة أيضا.
الحشاشين مسلسل تدور أحداثه في القرن الحادي عشر، حيث حسن الصباح قائد الجماعة التي تتولى اغتيال شخصيات مسؤولة ومرموقة، ويؤدي نيقولا معوض في المسلسل دور الشاعر والعالم عمر الخيام، وأحد أصدقاء الصباح.
المسلسل بطولة كريم عبد العزيز ونيقولا معوض وفتحي عبد الوهاب وأحمد عيد، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج سينرجي للإنتاج الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة نبيلة عبيد حسن الصباح عبد الرحيم كمال كريم عبد العزيز مسلسل الحشاشين نبيلة عبيد عبد العزیز نبیلة عبید
إقرأ أيضاً:
مسلسل الأطفال كوكوميلون قد يسبب الإدمان والاضطرابات السلوكية
حذر خبراء في التربية وأطباء أعصاب من التأثيرات السلبية المحتملة لمسلسل الأطفال الشهير "كوكوميلون"، مشيرين إلى أنه قد يسبب فرط انتباه لدماغ الطفل، مما يجعله يشبه الإدمان في تأثيره. ويرجع ذلك إلى الإيقاع السريع والألوان الزاهية والموسيقى المتكررة، مما يحفّز إفراز مادة الدوبامين في الدماغ، ويدفع الأطفال إلى التعلق الشديد بالشاشة ورفض الابتعاد عنها.
وقد حقق هذا المسلسل الكرتوني، المعروف بشخصياته ذات العيون الواسعة وتصميمه الجاذب، ما يقرب من 200 مليار مشاهدة على منصة يوتيوب، ودخل بيوتًا في مختلف أنحاء العالم. لكن العديد من الآباء بدؤوا بإبداء القلق من تأثيره، واصفين إياه بأنه محفّز مفرط قد يثير نوبات الغضب لدى الأطفال، بل وصفه بعضهم في منشورات متداولة على نطاق واسع بأنه "مخدر للأطفال".
Kids are getting hooked on ‘crack’ cartoon that has parents ‘scared’ — but they’ve found a surprising alternative https://t.co/2wQDHZGkwv pic.twitter.com/pisqZbR2Wm
— New York Post (@nypost) April 23, 2025
قالت إيسلر، وهي أم من ولاية فرجينيا ومعلمة سابقة تنشر محتوى تربويا على وسائل التواصل الاجتماعي، في حديث لصحيفة نيويورك بوست إن ابنها البالغ من العمر أربع سنوات أصبح مدمنا على مشاهدة التلفاز، مضيفة "كان يجلس ملتصقا بالشاشة ويرفض تماما أن نغلقها".
إعلانوتابعت أن نوبات الغضب أصبحت أمرا يوميا، خصوصا عند محاولة الانتقال بين الأنشطة، مما دفعها في النهاية إلى حظر المسلسل تماما، قائلة "كان القرار واضحًا بالنسبة لنا، لقد أوقفناه نهائيا".
وتتفق معها هيليان، كاتبة في مجال الجمال من نيويورك، والتي صرّحت لصحيفة واشنطن بوست "المسلسل سريع الإيقاع، عدواني للغاية، وتفاصيل الشخصيات -خاصة العيون الواسعة- تثير القلق. الأمر مخيف بالفعل".
وأضافت أن ابنتها شاهدت المسلسل مرة واحدة فقط في منزل صديقة، لكنها أصبحت مهووسة به على الفور، مما دفعها لاحقًا إلى تجاهل المسلسل على نتفليكس حتى لا يظهر في توصيات الشاشة. وتابعت "أعتقد أنه يسهم في تقصير التركيز لدى الأطفال، وهم يعانون بالفعل في هذا الجانب".
على شبكة الإنترنت، يشارك العديد من الآباء المحبطين تجاربهم مع ما تعرف بـ"نوبات كوكوميلون"، ويشبّهون تأثير هذا المسلسل على الأطفال بالمخدرات الرقمية.
كتب أحد الآباء في موقع "ريديت": بمجرد أن يتذوق الطفل كوكو، يصبح من الصعب التخلص من هذا الإدمان. في حين وصف والد آخر ما حدث لطفله بأنه "انهيار عصبي شديد بسبب إيقاف تشغيل المسلسل قبل موعد الاستحمام"، مما دفع العائلة إلى منعه تماما.
ويحذر الأخصائيون من أن هذا النوع من المحتوى السريع والمحفّز قد يؤدي إلى نوبات غضب، وضعف التركيز، واضطرابات سلوكية، خاصة عند محاولة إيقاف المشاهدة أو تقليل وقت الشاشة.
في المقابل، دعا الخبراء إلى اتباع نهج يُعرف بـ"التربية المضادة للدوبامين"، وهي طريقة تربوية تقوم على تأخير تعرّض الطفل للمحتوى المفرط التحفيز، وتوفير بيئات خالية من الشاشات، وتشجيع الأطفال على ممارسة أنشطة بسيطة وتفاعلية، مثل اللعب اليدوي أو مشاهدة برامج بطيئة الإيقاع مثل "بارني" و"كير بيرز".