البنك الوطني العماني يعزز مهارات الادخار عبر "حساب الأطفال"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يقدم حساب الأطفال من البنك الوطني العُماني حلول توفير قيّمة للآباء والأبناء، ويمكنهم من التخطيط لمستقبل أبنائهم على المستوى المادي وترسيخ ثقافة الادخار لديهم منذ الطفولة.
ويساهم حساب الأطفال في نشر المعرفة المالية والمساهمة وبناء جيل يتميز بالمهارات المالية اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، حيث سهل البنك عبر حساب الأطفال عملية استلام منفعة الطفولة التي يوفرها صندوق الحماية الاجتماعية، الأمر الذي يجسد تفاني البنك الوطني العماني في تعزيز الرفاهية المجتمعية.
وقالت مها بنت سعود الرئيسية مساعدة المدير العام ورئيسة إدارة المنتجات المصرفية للأفراد في البنك الوطني العماني: " لا تقتصر منافع حساب الأطفال على كونه مجرد أداة للتوفير، بل يقدم الحساب أيضا فرص مجزية للاستثمار في مستقبل الأبناء، ونحن نلتزم في البنك الوطني العماني بتزويد الآباء بالموارد اللازمة لتمكينهم من إدارة الموارد المالية للأبناء بحكمة منذ مقتبل العمر، حيث نسعى لتأمين مستقبلهم المالي وإيجاد جيل متمكن ماليا، وعبر حساب الأطفال نهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى أبناء الجيل القادم وتعزيز مهاراتهم لمواجهة تحديات العالم المالي، والتأكد من قدرة الآباء على الاستثمار في المستقبل المالي لأطفالهم منذ سن مبكرة."
ويمكن للآباء وأولياء الأمور من المواطنين والمقيمين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وأكثر فتح حساب الأطفال عبر تطبيق الخدمة المصرفية للهاتف المحمول التابع للبنك أو زيارة أقرب فرع، ويجب أن يكون عمر الطفل أقل عن 18 عاماً، كما يمنح الحساب الوالدين القدرة على اختيار فتح حساب توفير عادي أو بوديعة شهرية ثابتة لا تقل عن 10 ريالات عمانية وفقاً لإمكانياتهم المالية، كما أن حساب التوفير العادي لا يقدم عوائد ولا يشترط حد أدنى للإيداع عند فتح الحساب بينما يقدم حساب الوديعة الشهرية المتكررة سعر فائدة تنافسي يبلغ 3.5% بالإضافة إلى فائدة مدفوعة عند الاستحقاق، مما يضمن النمو الأمثل للمدخرات مع مرور الوقت.
ويتيح حساب الأطفال للوالدين وولي الأمر مجموعة واسعة من المميزات التي صُممت لتلبي متطلباتهم المختلفة، إذ يقدم ميزة التأمين المجاني على الحياة، ويصل إجمالي مبلغ التأمين إلى 100,000 ريال عماني لأربعة أطفال بحد أقصى (أي 25,000 ريال عماني لكل حساب)، مما يوفر حماية إضافية للعائلات.
وعندما يبلغ الطفل 18 عامًا سيتم تحويل الحساب إلى حساب الشباب والذي يتيح لصاحب الحساب الحصول على بطاقة خصم مباشر مجانية مما يعزز حس المسؤولية المالية لدى الأبناء ويكسبهم مهارات الإدارة المالية. ويتيح الحساب أيضا إمكانية توفير الأموال بالريال العماني أو الدولار الأمريكي مما يمنح العملاء المرونة وحرية الاختيار.
يشار إلى أن حساب الأطفال يوفر أيضا العديد من المميزات تشمل عروض حصرية لدى مجموعة مختارة من المتاجر، كما يسهل الحساب استلام المنافع التي يقدمها صندوق الحماية الاجتماعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ممثل البنك الدولي يدعو المؤسسات المالية لوضع نهج متطور لتمويل الدول
قال المدير العالمي للإدارة العالمية للمناطق الحضرية والمرونة والأراضي في البنك الدولي مينغ تشانغ، إن البنك الدولي يبحث باستمرار سبل ضخ الاستثمارات للمدن الذكية باستخدام سبل تمويلية متنوعة ومختلفة، مؤكدا أن التمويل العام ليس كافيا لتنمية الدول، ويجب تعزيز المزيد من المصادر المالية دوليا ومحليا.
جاء ذلك خلال جلسة حول سد الفجوة المتعلقة بتغير المناخ على هامش المنتدي الحضري العالمي wuf 12 الذي تستضيفه مصر في الفترة من 4-8 نوفمبر الجاري.
وأشار مينغ تشانغ إلى أن المؤسسات التمويلية تسعى دائما للتأكد من مدى قدرة الدول على رد القروض، داعيا المؤسسات المالية لوضع نهج متطور حتى لنستطيع الإيفاء باحتياجات المدن.
وأكد أن الدول تحتاج إلى إطلاق مجموعة من المبادرات لجمع مزيد من الأموال، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات القابلة للتمويل، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى إعداد المشاريع ليست الأفكار فقط ولكن بالتنفيذ ومواجه التحديات المتعلقة بكافة المشاكل.
ومن جانبه، أكد فاروق نوروه عمدة مدينة ماكالا في موزمبيق.. أن مدينته تتعرض للخطر بشكل كبير وتتأثر بتغير المناخ، موضحا أن أغلب منطقته تقع فوق سطح البحر، ما يجعلها تواجه العديد من التحديات والمخاطر ليس فقط المتعلقة بكمية الأمطار غير المستقرة، ولكن يتعدى الأمر إلى الطرق التي تسير فيها مياه الأمطار والفيضانات وما يترتب عليه من تدمير للمنازل ونقل الأشخاص من أماكنهم لضمان سلامتهم.
وأوضح أن مخاطر التغير المناخي تتسبب في وجود انزلاقات في الطرق نتيجة الفيضانات، ما أثر بشكل كبير على الخط الساحلي للمدينة، مشيرا إلى أن مدينته تفتقر إلى التمويل اللازم والمعدات، حيث تركز بلاده بشكل كبير على البنية الأساسية الرمادية.
وقال: "إن بلاده تسعى حاليا لبناء نظام للصرف الصحي مفتوح - مع التمويل المتاح، من أجل بناء أشكال البنية التحتية، قادرة على التعامل مع هطول الأمطار المستمر"، مؤكدا أن مدينته تستخدم كل ما لديها من قدرات محدودة لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية مثل إدارة المخلفات الصلبة، وإطلاق مبادرات خضراء حيث نعمل على حماية المناطق الساحلية من خلال زراعة شجر المنجروف.
وأكد أن بلاده تبحث سبل جذب استثمارات خاصة بالتعاون مع مؤسسات تمويليه لتأسيس البنية الأساسية الخضراء، متمنيا أن تكون مدينته أكثر استعداداً للكوارث المناخية ومواجهة التحديات، موجها بضرورة وضع أولويات لحصول البلدان على مصادر تمويل حتى نصل بها لأن تكون بلدان أكثر استدامة.
اقرأ أيضاًبتمويل من اتفاقية البنك الدولي.. دعم جمعية تنمية المجتمع بأم شلباية في أسوان بـ 5 ملايين جنيه
«الرقابة المالية» تستعرض إطلاق أول سوق كربون طوعي باجتماعات البنك الدولي
وزير التموين يبحث مع وفد البنك الدولي طرق دعم الهيئة العامة للسلع لاستيراد الحبوب