وأضاف "الاتحاد الأوروبي والسعودية شريكان تجاريان رئيسان، حيث بلغ إجمالي التجارة المجمعة للسلع (2023) والخدمات (2022) 87.91 مليار يورو، أربعة أخماس منها يتكون من تجارة البضائع بقيمة (70.75 مليار يورو).

وأوضح السفير لويجي دي أنه من أجل مواصلة دعم مشاركة القطاع الخاص مع السعودية، دعم الاتحاد الأوروبي إنشاء أول غرفة تجارة أوروبية في الخليج التي سيتم افتتاحها رسميًا خلال مايو المقبل في الرياض.

ويهدف إنشاء هذه الغرفة على مساعدة الشركات الأوروبية على ترسيخ وجودها في السعودية والمساعدة على ممارسة الأعمال التجارية في هذا السوق وربطها بالأسواق الأوروبية المختلفة.

وتُظهر التجارة في الخدمات لعام 2022 (أحدث البيانات المتاحة) زيادة 42.4 % من 12.06 مليار يورو إلى 17.17 مليار يورو، حيث ارتفعت مخزونات الاستثمار الأجنبي المباشر الثنائية 50 % من 63.6 مليار يورو إلى 95.4 مليار يورو.

وسجلت مخزونات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة من السعودية إلى الاتحاد الأوروبي إلى 65 مليار يورو (من 48 مليار يورو في 2021). وكانت الوجهات الرئيسة لهذا النشاط المهم هي هولندا، تليها لوكسمبورغ وألمانيا.

وتضاعفت مخزونات الاستثمار الأجنبي المباشر الصادرة من الاتحاد الأوروبي إلى السعودية إلى 30.8 مليار يورو في 2022 (من 15.7 مليار يورو في 2021).

وتم تصنيف كبار المستثمرين وهم لوكسمبورغ تليها هولندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا.

وبين مفوض الاتحاد الأوروبي ان أكثر من 1300 شركة أوروبية تستثمر في السعودية وتعمل في مجموعة واسعة من القطاعات بما في ذلك الطاقة والتصنيع والنقل والبنية التحتية وغيرها، مشيرا إلى أن نحو 25 ألف مواطن من دول الاتحاد الأوروبي الـ27 يقيمون في السعودية.

وكان وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، قد استعرض مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي بمنطقة الخليج لويجي دي مايو، العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال لقاء جمعهما في الرياض الخميس، وناقشا فيه تعزيز التعاون في مختلف المجالات بين السعودية والاتحاد الأوروبي، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وفي رد على سؤال لـ " الاقتصادية" عقب لقائه وزير الاقتصاد والتخطيط أمس الخميس، حول كيف يرى مستقبل التعاون الاقتصادي بين السعودية والاتحاد الأوروبي في ظل المتغيرات والظروف الصعبة التي يشهدها العالم؟ قال إن الاتحاد الأوروبي متفائل للغاية بشأن التعاون الاقتصادي المستقبلي مع السعودية.

وأضاف أن التحول والتنويع الاقتصادي فيها يفتح ويمنح عديدا من القطاعات حيث يمكن للجانبين العمل معًا.

كما يتمتع الاتحاد الأوروبي والشركات الأوروبية بكثير من الخبرات التي يمكن تقديمها عندما يتعلق الأمر بالتعاون التنظيمي والمعرفة التكنولوجية أو من خلال تبادل الخبرات في الإدارة والتنظيم.

وأوضح "الاتحاد الأوروبي يبدي استعداد لفتح وإعطاء الفرص أيضًا للأعمال التجارية من الجانب السعودي، على سبيل المثال في مجال الطاقة المتجددة أو إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث تعد المعايير المشتركة أساسية لاستكشاف إمكانات التجارة الثنائية بشكل كامل

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی السعودیة ملیار یورو

إقرأ أيضاً:

مسعود سليمان يناقش آليات دعم رفع معدلات الإنتاج في شركة الخليج العربي للنفط

عقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف المهندس مسعود سليمان، صباح الأحد بمقر شركة الخليج العربي للنفط، اجتماعاً موسعاً ضم المهندس محمد بالقاسم بن شتوان رئيس لجنة إدارة الشركة وأعضاء لجنة إدارتها.

وشدد رئيس المؤسسة، على ضرورة مواصلة العمل بأعلى وتيرة، نحو رفع معدلات الإنتاج في الحقول النفطية التابعة للشركة.

وأكد دعم المؤسسة الكامل وتسخير كل إمكانياتها لتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى ضرورة خلق البيئة المناسبة للمستخدمين، من أجل عطاء أكثر وإنتاجية أكبر.

كما ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة مشاكل تذبذب الإنتاج وحاجة الشركة لبعض قطع الغيار العاجلة للمحافظة علي معدلات الإنتاج.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • فعاليات سوق رمضان الخير تنطلق في مجمع ‏الأمويين بدمشق بمشاركة 100 شركة
  • مؤسسة النفط الليبية تطالب برفع وتيرة الإنتاج في شركة "الخليج العربي"
  • رئيس غرفة القليوبية: تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة
  • وزير التموين: تمويل ميسر بـ90 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز الأمن الغذائي
  • المقاولون العرب: اشتراك المصريين في الخليج قد يدر 20 مليار ريال سنويًا للدوري
  • حكم الديربي الأوروبي بين ريال مدريد وأتلتيكو فأل خير للملكي
  • المشاط: المرحلة الثانية من تمويل الاتحاد الأوروبي تتضمن 4 مليارات يورو لدعم الموازنة
  • مناقشة رفع معدلات الإنتاج في شركة «الخليج العربي للنفط»
  • مسعود سليمان يناقش آليات دعم رفع معدلات الإنتاج في شركة الخليج العربي للنفط
  • بسبب «ترامب».. شركة أوروبية ترفض توريد الوقود للقوات الأمريكية!