أعلنت الحملة الدولية لإنقاذ غزة عن انطلاق سفينة المساعدات الليبية للشعب الفلسطيني في غزة مساء أمس الجمعة محملة بحوالي 1600 طن من المساعدات الإغاثية الأساسية وخاصة الأدوية والخيام والأغطية والملابس الشتوية والمواد الغذائية، التي ساهمت في جمعها منظمات المجتمع المدني في عدد من المدن الليبية خلال الشهور الثلاثة الماضية ضمن حملة شعبية أشرف على تنسيقها حملة الإغاثة الإنسانية الليبية لدعم غزة.





ومن المتوقع، وفق بيان للحملة، أن تصل سفينة المساعدات إلى ميناء العريش المصري يوم الإثنين الأول من نيسان/إبريل ليتم نقل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، حيث تم التنسيق بين الهلال الأحمر الليبي ونظيره المصري لتسهيل إجراءات تنزيل ونقل حمولة السفينة من العريش إلى رفح ومن ثم إلى قطاع غزة دون تأخير.

كما ستقوم منظمة أميال من الابتسامات ممثلة عن الحملة الدولية لإنقاذ غزة وبتكليف من حملة الإغاثة الليبية بمتابعة كافة الإجراءات مع الجهات الرسمية المصرية في القاهرة والعريش لضمان إيصال المساعدات في أسرع وقت ممكن.

وقد بدأت حملة السفينة الليبية في نهاية شهر ديسمبر الماضي بمبادرة من الحملة الدولية لإنقاذ غزة وبدعم من تحالف أسطول الحرية الدولي، وأشرف على تنظيمها محليا عدد من النشطاء وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية في كل من طرابلس ومصراته، وزليتين، ومسلاته، والزاوية، وغيرها. وقد حظيت الحملة بدعم كبير من بلدية مصراتة ومن لجنة دعم القضية الفلسطينية التي شكلها مؤخرا المجلس الأعلى للدولة الليبية.

وقال الدكتور عمر بعرة ـ المنسق العام لحملة الإغاثة الليبية لدعم غزة إن الشعب الليبي بكل مؤسساته وعلى المستوى الشعبي والرسمي يعتبرون قضية فلسطين هي قضيتهم ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس لنصرة إخوانهم في غزة العزة ودعم صمودهم في وطنهم. وأضاف بأن الشعب الليبي استجاب للواجب الديني والإنساني ولبى نداء الاستغاثة لأهلنا في غزة الذين يدافعون عن وطنهم وعن كرامة الأمة. مؤكدا أن حملة المساعدات الليبية سوف تستمر لأنها تعبير عملي عن روابط الأخوة التي تربط الشعب الليبي بفلسطين عموما وبغزة على وجه الخصوص.

من جهته أعرب زاهر بيراوي المنسق العام للحملة الدولية لإنقاذ غزة عن أمله بأن تصل المساعدات إلى غزة بدون تأخير، وأن تساهم في تعزيز صمود أهلنا في غزة وفي توفير جزء من مقومات الحياة الأساسية لهم. مؤكدا أن هذه الجهود الشعبية هي جزء يسير من الواجب وهي بعض من حق أهلنا علينا في غزة العزة الذين يضحون بكل ما يملكون من أـجل كرامة الأمة ومقدساتها. وقال إن قلوب شعوب الأمة وأحرار العالم معلقة بفلسطين والقدس وينظرون إلى غزة باعتبارها رمز المقاومة والصمود في وجه المشروع الصهيوني الاستيطاني.

وأعلن بيراوي أن سفينة أخرى تحمل ألف طن من المساعدات ستنطلق قريبا من لبنان، حيث تعكف اللجنة الوطنية اللبنانية لسفينة المساعدات بالشراكة مع المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة على استكمال الإجراءات ووضع اللمسات الأخيرة للإبحار قبل نهاية شهر رمضان المبارك.

وارتفعت، السبت، حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة إلى "32 ألفا و705 شهداء، و75 ألفا و190 مصابا" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، والصادر بالتزامن مع مرور 176 يوما على الحرب.

وأفاد التقرير بأن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 82 شهيدا و 98 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأوضح أن "حصيلة العدوان ارتفعت إلى 32 ألفا و705 شهداء، و75 ألفا و190 مصابا".

وفي السياق، أشار التقرير إلى أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وإلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمها من الأطفال والنساء، تسببت الحرب الإسرائيلية في دمار هائل بالبنى التحتية وكارثة إنسانية، بالإضافة إلى مجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" تواصل إسرائيل حربها على القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعا كارثية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المساعدات الفلسطيني ليبيا فلسطين غزة مساعدات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدولیة لإنقاذ غزة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية

أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.

وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.

وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.

ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.

إيلون ماسك يحذر: أوكرانيا ستنهار بدون ستارلينكترامب: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن لا يكفي لاستئناف المساعدات الأمريكيةوزير الخارجية البريطاني يدين الضربات الروسية على أوكرانيا ويصفها بـ«البغيضة»زيلينسكي: أوكرانيا ملتزمة بالسلام .. وتسعى لإنهاء الحرب بسرعةصفقة أوكرانيا.. إدارة ترامب تسعى لإبرام صفقة معادن مع دولة أفريقيةالاتحاد الأوروبي: بوتين لا يبدي أي اهتمام بتحقيق السلام في أوكرانياسعر الغاز يهبط بسرعة في أوروبا مع ضغط أميركا لإنهاء حرب أوكرانيا

أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.

موسكو تتوعد

لم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.

وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.

ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.

وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
  • «الفارس الشهم 3» توزع مساعدات على نازحي المحافظة الوسطى
  • ميناء رفح البري يستقبل 40 مصابًا و61 مرافقا فلسطينيا من غزة
  • أنصار الله الحوثيون يهددون باستئناف هجماتهم البحرية إذا لم تدخل غزة مساعدات خلال 4 أيام  
  • “حماس” تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • حركة حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  •  حماس تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • الحوثي يهدد إسرائيل باستئناف الهجمات ويمهلها "4 أيام"
  • الحوثي يعلن مهلة 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة قبل العودة لاستهداف الاحتلال (شاهد)
  • ميناء رفح البري يستقبل 42 مصاباً و58 مرافقاً فلسطينيا قادمين من غزة