شرطة البيرو تداهم منزل رئيسة الدولة.. السر في «رولكس»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
داهمت الشرطة في بيرو منزل رئيسة البلاد دينا بولوارت، ضمن إطار تحقيق بشبهات الفساد.
قوات الشرطة تدهم المنزل بحثًا عن ساعات رولكسووفقًا لوثيقة حصلت عليها وكالة «فرانس برس»، شارك حوالي 40 عنصرًا من قوات الشرطة في عملية مداهمة بحثًا عن ساعات من ماركة رولكس لم يتم الإعلان عنها من قبل بولوارت، وأفادت الشرطة بأن المداهمة تمت «بهدف البحث والمصادرة».
وفي وقت سابق هذا الشهر، بدأت السلطات التحقيق مع بولوارت بعد تقرير صحفي، ذكر أنها تستخدم ساعات فاخرة من مصدر مجهول غير مُفصح عنه في السجلات الرسمية.
وأفادت قناة «لاتينا» التليفزيون المحلي تفاصيل المداهمة التى تم تنفيذها اليوم، في عملية تعاون بين شرطة بيرو ومكتب المدعي العام.
وفي ديسمبر 2022 تولت بولوارت الرئاسة بعدما حاول الرئيس السابق، بيدور كاستيو حل مجلس الشيوخ والحكم بموجب مراسيم، ما أدى إلى إطاحته وتوقيفه.
وقام أحد أفراد فريق التحقيق باستخدام مطرقة ثقيلة خلال المداهمة التي تم تنفيذها بناءً على قرار قضائي صادر بناءً على طلب مكتب المدعي العام.
أول ساعة رولكس تحصل عليها بولوارت في سن 18وتخضع دينا بولوارت لتحقيق أولي بسبب امتلاكها مجموعة غير معلنة من الساعات الفاخرة منذ تعيينها كنائبة للرئيس ووزيرة للإدماج الاجتماعي في يوليو 2021، ثم كرئيسة.
وفي البداية، زعمت ملكية ساعة رولكس واحدة على الأقل كونها ممتلكات قديمة تم الحصول عليها من خلال «مكاسب شخصية» منذ سن 18 عاما، وطلبت من وسائل الإعلام عدم التدخل في الأمور الشخصية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، انتقد المدعي العام، خوان فيلينا، طلب دينا بولوارتي تأجيل مثولها أمام المحكمة لمدة أسبوعين، مؤكداً التزامها بالتعاون مع التحقيق.
والاضطرابات السياسية ليست جديدة في بيرو، حيث شهدت ستة رؤساء خلال السنوات الخمس الماضية، ومع ذلك، يرون الكثيرون أن تصريحات بولوارتي الأخيرة تتعارض مع تعهدها السابق بالتحدث بصدق مع المدعين العامين، مما قد يزيد من تفاقم الأزمة السياسية الناجمة عن ملكيتها غير المبررة لساعات رولكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيرو بولوارتي ساعات رولكس رولكس
إقرأ أيضاً:
عشية عيد العمال.. رئيسة الوزراء الإيطالية تكشف نسبة التوظيف في بلادها
كشفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الأربعاء، عن نسب التوظيف في بلادها خلال العامين ونصف الماضيين، عشية عيد العمال الموافق غدًا الخميس، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقالت ميلوني، في مقطع فيديو، إنه في غضون عامين ونصف العام فقط، تم "إنشاء أكثر من مليون فرصة عمل، إيطاليا - على نحو متزايد - أصبحت جمهورية قائمة على العمل.. لقد وصلنا إلى رقم قياسي في عدد العاملين، ولم يكن معدل توظيف النساء مرتفعًا إلى هذا الحد قط، والبطالة في أدنى مستوياتها منذ 18 عامًا. العقود الدائمة آخذة في الازدياد"، و"الوظائف غير المستقرة آخذة في التناقص".
ميلوني في الولايات المتحدة الأمريكية .. ما تداعيات الزيارة؟
ميلوني تحذر: الرسوم الأمريكية تهدد الاقتصاد الأوروبي وتُضعف الغرب
ووفقا لميلوني، فقد بلغت الموارد المخصصة لسلامة أماكن العمل أكثر من مليار و200 مليون يورو، و"اليوم، نُكرّس عيد العمال لموضوع "السلامة، ونحن ملتزمون ببذل المزيد، وقد خصصت الحكومة، بالتعاون مع المعهد الوطني للتأمين الصحي، 650 مليون يورو إضافية لتطبيق تدابير ملموسة جديدة في مجال سلامة أماكن العمل، ونسعى إلى تعزيز نظام الحوافز والعقوبات للشركات بناءً على أدائها في مجال السلامة، مع التركيز بشكل خاص على القطاع الزراعي"، على حد قولها.
وقالت رئيسة الوزراء: "سنعقد اجتماعًا مع الشركاء الاجتماعيين في قصر كيغي- مقر الحكومة- خلال الأيام القليلة المقبلة لجمع اقتراحاتهم وتعزيز إجراءات السلامة المهنية التي وضعناها، وسنواصل التركيز على ثقافة الوقاية، لأنها دائمًا أفضل استثمار ممكن، وسنخصص موارد لتدريب العمال، ونعتزم أيضًا التركيز على المدارس، وليس فقط من خلال تعزيز معرفة الشباب بهذه القضايا والمواضيع، بل أيضًا من خلال هيكلة تأمين "إنيل" للطلاب والمعلمين، الذي أطلقته الحكومة عام ٢٠٢٣".
وتأمل الحكومة "إنشاء تحالف بين المؤسسات والنقابات وجمعيات أصحاب العمل لوضع السلامة في مكان العمل على رأس أولويات إيطاليا"، وفقًا لميلوني.
ومنذ أكتوبر 2023، "تستعيد الأسر تدريجيًا قدرتها الشرائية بديناميكية أجور أفضل، وليست أسوأ، من نظيرتها في بقية أوروبا. فالأجور الحقيقية تنمو على عكس ما كان عليه الحال في الماضي"، كما أكدت ميلوني، قائلةً: "لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله، ولكن الأرقام التي تُظهر الحقيقة في النهاية مُشجعة. لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله، وربما الأهم من ذلك كله، في مجال السلامة في مكان العمل"