بـ1.6 مليون ريال.. إنجاز 65% من مشروع تطوير مدخل ولاية نزوى
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
تُواصل محافظة الدّاخليّة تنفيذ مشروع تطوير مدخل ولاية نزوى (المرحلة الأولى) بتكلفة تصل إلى أكثر من مليون و680 ألف ريال عُماني، والذي يعدُّ من المشاريعِ التجميليّة في القطاعِ البلديّ، والتي تندرج ضمن خطة تطوير وتنمية المحافظات.
ويهدف المشروع إلى خلقِ بيئةٍ صحيةٍ على مدخل الولاية، من خلال تنفيذ مماشٍ متنوعة ومسطحات خضراء تساهم في تعزيز وتنشيط المنطقة التجارية المحيطة.
وقال سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، إن المشروع أٌسند إلى إحدى الشركات المحلية المتخصصة في هذا المجال، حيث باشرت العمل فعليًّا بداية شهر يوليو من العام الماضي وبلغت نسبة الإنجاز 65%، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع نهاية شهر يوليو من العام الجاري.
وأضاف سعادته: "يبدأ المشروع من جسر فرق وحتى إشارات المرور بتقاطع فرق وبطول يصل إلى كيلومتر ونصف في المساحة الواقعة على جانبي الشارع العام؛ مما يسهم في رفد الحركة السياحية المتنامية والاقتصادية بالمحافظة، ويخلق مساحات جديدة للترفيه وممارسة الرياضة وزيادة رقعة التشجير؛ ليرفع من القيمة الجمالية والاقتصادية والسياحية بالولاية".
وأشار إلى أن المشروع يشتمل على مسطحات خضراء بمساحة تصل إلى 23000متر مربع، وعدد 140 شجرة من أشجار الظل، و10مظلات الجلوس، بالإضافة إلى ممرات للمشاة، ومسارات للدراجات والألعاب الرياضية ومنطقة ألعاب بأرضية مطاطية، كما أنه جاري العمل على تنفيذ أنظمة الري الحديث، وسيتم استغلال المياه المعالجة الناتجة من محطات الصرف الصحي لري أعمال التشجير.
وبين الحجري أن محافظة الداخلية تولي اهتمامًا خاصًا بالمشاريع التنموية بالقطاع البلديّ التي تسهم في تنمية ودعم اقتصاد المحافظة، وتعمل جاهدةً على تعزيز الجانب الخدمي لتشمل مختلف ولايات محافظة الداخلية وفقًا لأولويات الخطة الخمسية العاشرة وبما يتوافق مع الأولويات والإمكانات المُتاحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بولاية ضنك
قال سالم بن محمد العلوي، مدير دائرة بلدية ضنك بمحافظة الظاهرة: إن الولاية تشهد تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والخدمية، من أبرزها سد وادي سرور في بلدة دوت، الذي يأتي في إطار سعي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتغذية الأفلاج والآبار في المنطقة، ويبلغ طول السد 165 مترًا، وارتفاعه 15 مترًا، ويصل عرضه إلى 6 أمتار، كما يحتوي السد على مفيض بطول 55 مترًا، وتبلغ سعة تخزينه 1.29 مليون متر مكعب من المياه، ويسهم السد في حماية القرى من الفيضانات، بالإضافة إلى تعزيز المخزون المائي الجوفي الذي يخدم المزارع والقرى المنتشرة في المنطقة.
إضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ حائط الحماية لبلدتي الطف والمسفية، والذي تنفذه شركة "سهول الغرب" للتجارة والمقاولات، بتمويل من الأهالي ودعم فني ومالي من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ويمتد المشروع على طول 2240 مترًا، ويهدف إلى حماية الأراضي الزراعية من التعرية الناتجة عن جريان الأودية.
وفيما يتعلق بالخدمات الصحية، أشار العلوي إلى توقيع اتفاقية لإنشاء وحدة غسيل الكلى في ولاية ضنك، وهو مشروع من شأنه تخفيف العبء على وحدة غسيل الكلى في مستشفيي عبري وينقل، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى الخدمة للمرضى في الولاية.
وأضاف: إن طريق ضنك الازدواجي تم إنشاؤه لتحسين الحركة المرورية وتسهيل التنقل بين الولاية والمناطق المجاورة، ويشمل المشروع إنشاء دوارين وطرق خدمية محاذية للطريق، حيث يمتد المشروع على طول 4.5 كيلومتر، بتكلفة إجمالية قدرها 2,128,790 ريالًا عمانيًا.
كما يتم تنفيذ حديقة ضنك السياحية، التي تم تصميمها لتكون واحة سياحية متكاملة، وتضم منطقة نزهة عامة، ومدرجًا مفتوحًا، وملعبًا للأطفال، وملاعب رياضية، وأكشاكًا، ومناطق جلوس وشواء، وحمام سباحة، ونوافير مياه، بالإضافة إلى عربات طعام ومواقف سيارات، حيث يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الوجهات السياحية المحلية وتوفير مرافق ترفيهية لسكان الولاية والزوار.
وفي إطار المشروعات الاقتصادية، تم إنشاء وحدة لإنتاج الثلج، ومخزن تبريد، وثلاثة محلات تجارية محاذية لسوق ضنك، بتكلفة إجمالية قدرها 134 ألف ريال عماني، ويهدف المشروع إلى دعم الحركة الاقتصادية المحلية عبر توفير الثلج لمبيعات الأسماك، ويُعد رافدًا اقتصاديًا جديدًا للولاية.
وفيما يخص الشبكات الخدمية، تم توصيل شبكة المياه لعدد من القرى في الولاية مع تحسين شبكة الإنارة في بعض الشوارع، بالإضافة إلى زراعة الأشجار في مداخل الولاية، كما تم ربط التيار الكهربائي للشارع العام الرابط بين محافظتي الظاهرة والبريمي.