دولة القانون أكثر مرونة وبدر متمسكة.. مأدبة إفطار ببغداد لحل معضلة ديالى - عاجل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (30 آذار 2024)، بان اجتماعا سياسيا سيعقد في بغداد في محاولة هي الثالثة من نوعها لحسم عقدة تشكيل حكومة ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "قيادات من الاطار التنسيقي بينها بدر وائتلاف دولة القانون ستعقد اجتماعا بعد مأدبة إفطار ببغداد تتناول بالأساس ملف عقدة ديالى وسبل حل الإشكالية السياسية خاصة وان بعض كتل الاطار توافقت على منح منصب المحافظ للمالكي".
واضاف، ان "بدر وفق القراءات لا تزال متمسكة بمنصب المحافظ"، لافتا الى ان "الاجتماع هو الثالث من نوعه بين قيادات الاطار التنسيقي (الجناح الثاني) في اشارة إلى ممثلي قادة الاطار من أجل ايجاد مخرج سياسي يمنع حصول اي تقاطعات".
واشار الى ان "ائتلاف المالكي كان اكثر مرونة في التعاطي مع ملف ديالى وقدم اكثر من قراءة موضوعية ومنها امكانية تغيير مرشحه لمنصب المحافظ اذا ما كان هذا الخيار سيؤدي الى توافق يقود الى حسم عقد الجلسة الاولى لمجلس ديالى".
ولا تزال محافظة ديالى امام عقدة تشكيل حكومتها المحلية وتوزيع مناصب مجلس المحافظة، حيث تتنوع المواقف بين محاولة الابقاء على المحافظ الحالي مثنى التميمي، واصرار بني تميم على ذلك او ان يكون المحافظ منهم، فضلا عن رغبة العامري والمالكي بالاضافة الى الكتل السنية، بان يكون له رأي في تنصيب المحافظ القادم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي ينقذ عائلة من موت محقق شمال ديالى
بغداد اليوم ـ ديالى
أكد أمر اللواء 62 في الحشد الشعبي، زحام الجبوري، اليوم الخميس، (13 شباط 2025)، إنقاذ عائلة مكونة من خمسة أشخاص من موت محقق في اللحظات الأخيرة شمال ديالى.
وقال الجبوري لـ"بغداد اليوم"، إن "مفارز من الحشد الشعبي كانت منتشرة في الجزء الشرقي من منطقة التينة شمال ناحية العظيم، أقصى شمال ديالى، تلقت نداء استغاثة بحصول حريق في منزل سكني متواضع".
وأضاف، أن "الحشد والأهالي هرعوا لإنقاذ العائلة ونجحوا في إخراج خمسة من أفراد العائلة من المنزل المحترق، بالإضافة إلى المساهمة في إخماده"، مشيراً إلى، أن "تدخل مفارز الحشد أسهم بشكل كبير في إنقاذهم في اللحظات الأخيرة".
وأكد الجبوري، أن "ما قام به الحشد جاء ردة فعل إنسانية واستجابة لنداء الاستغاثة"، موضحاً، أن "الحشد شارك في إخماد الحريق مع الأهالي، وتم إخراج العائلة من المنزل دون أي أضرار".
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين