بغداد اليوم - بابل

افاد مصدر امني، اليوم السبت (30 آذار 2024)، بمقتل شخصين أحدهما في "جنازة" أمام جامعة بابل.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "القوات الأمنية قتلت خاطفا بعد مطاردته امام جامعة بابل".

وأضاف ان "شخصا اخر كان في عجلة نوع كوستر ويرافق احدى الجنائز القادمة من بغداد، توفي بالقرب من مكان الحادث، نتيجة اطلاق النار".

وحصلت "بغداد اليوم" على فيديو عن شاهد عيان يروي تفاصيل الحادثة، حيث أكد إن "حادث خطف حصل امام جامعة بابل وتم مطاردة الخاطف من قبل القوات الامنية باتجاه كلية الحلة"، مبينا ان "الخاطف عمد على استبدال عجلته بأخرى من نوع كيا".

وأضاف ان "القوات الأمنية استمرت بملاحقة الخاطف وقتله وتحرير المخطوفين"، لافتا الى ان "جنازة كانت تمر بالقرب من مكان الحادث حيث توفي احد الافراد المرافقين لها نتيجة اطلاق النار".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟

الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟

بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخل

يرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟

ماذا بعد القمة؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.

هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟

في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟

ختاماً

قمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. إبراهيم مازا ينضم رسميًا لباير ليفركوزن حتى 2030
  • الدولار يعود للانخفاض أمام الدينار في بغداد واربيل
  • تنظيم القضاء العدلي امام الحكومة غدا :إنهاء الانتداب
  • المعلومات من بابل والتنفيذ في نينوى.. صفعة جديدة لتجار المخدرات
  • مصرع شخصين وإصابة 19 اثر تصادم “ميني باص” بـ "جاكبوا" على الطريق الاقليمي بالمنوفية
  • تفاصيل معركة سبع ساعات ومقتل قائد كبير في الدعم السريع
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • الدولار يعاود ارتفاعه أمام الدينار في بغداد وأربيل مع إغلاق البورصة
  • حبس شخصين بتهمة تعاطي مخدرات أمام مدرسة فى عين شمس