جمجمة وعظام بشرية داخل غار تثير استنفار سلطات العرائش (صور)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
عُثر على هيكل عظمي بشري لم تحدد هوية صاحبه بعد، يوم أمس الخميس، داخل حفرة بمنطقة الملاح بمدينة العرائش.
وتعود الواقعة، وفق المعلومات التي حصلت عليها جريدة أخبارنا من مصادر مطلعة، إلى قيام موظفي مصلحة حفظ الصحة التابعة لجماعة العرائش بعملية رش المبيدات لمحاربة الباعوض قبل أن يتفاجؤوا بوجود جمجمة وعظام بشري داخل حفرة على شكل غار.
وأضافت المصادر نفسها أن السلطة المحلية بالعرائش وعناصر الوقاية المدنية والأمن الوطني انتقلت إلى عين المكان فور إشعارها بالموضوع، وأشرفت على عملية انتشال الهيكل العظمي، ونقل الجثة المتحللة نحو مستودع لإخضاعها للخبرة الجينية لأجل تحديد هوية صاحبها.
ولم تستبعد المعطيات ذاتها أن تعود العظام البشرية المذكورة لأحد الأشخاص المتشردين، بينما لا تزال التحقيقات مستمرة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ظروف الوفاة وهوية الشخص المتوفى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أزهري: التسامح من أجمل صفات إنسانية وقيم بشرية وضعها النبي
قال الشيخ السيد عرفة، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، إن التسامح من أعلى الصفات الإنسانية بل هو من أجل القيم البشرية التي وضعها لنا سيدنا محمد (عليه افضل الصلاة والسلام)،مشيرًا إلى أن التسامح يجب أن نعمل به في كل مواقف الحياة
وأضاف «عرفة»، خلال لقاء مع الإعلاميين رجائي رمزي وجومانا ماهر خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أن الإنسان ترجم قيمة التسامح وجعلها في كل يوم لأنها في تعاملات الإنسان مع كل الي حواليه، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرون أن التسامح ذل وإهانة وهذا خطأ كبير، لأن التسامح له مرتبة عالية للغاية عند الله عز وجل
وتابع عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف: « التسامح هو نسيان الماضي وعدم التفكير في مرة أخرى وهذا ما نأخذه من سيدنا محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام) وكما جاء في القرآن الكريم ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )».
ولفت إلى أن الدين الإسلامي دين إحسان ورحمة وعفو وتسامح لذلك كانت حياة سيدنا محمد (عليه افضل الصلاة والسلام»، كلها تسامح كما روى أنس أبن مالك في حديث شريف (خدمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عشرَ سنينَ ، فما قال لي أُفٍّ قطُّ، وما قال لي لشيٍء صنعتُه : لِمَ صنعتَه ، ولا لشيٍء تركتُه : لِمَ تركتَه)، وهذه هي قمة المسامحة وقمة العفو الذي نتعلمها من سيدنا محمد ( عليه أفضل الصلاة والسلام).