"عُمان داتا بارك" توقع شراكة استراتيجية مع "أنتوم" لتقديم خدمات حلول مالية متطورة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
مسقط- العُمانية
وقعت شركة "عُمان داتا بارك" وشركة "أنتوم" شراكة استراتيجية لتقديم خدمات حلول مالية متطورة للسوق العُماني من خلال الاستفادة من البنية الأساسية للشركتين.
وتتضمن هذه الشراكة التعاون في تقديم خدمات في المجالات الرئيسة بما فيها منصة الخدمات المصرفية الرقمية، والخدمات المصرفية المفتوحة، وتطوير واجهات برمجة التطبيقات، والإقراض الرقمي الفوري، وخدمات إصدار بطاقات الائتمان الفورية.
وقال المهندس مقبول بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لـ"شركة عُمان داتا بارك" إن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة للاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان؛ حيث ستسهم في إعادة تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية.
وأشار إلى أن شركة "عُمان داتا بارك" توفر عبر مركز الأمن السيبراني التابع لها حلولا أمنية ذكية وفعّالة لمختلف القطاعات بما فيها قطاع البنوك والخدمات المالية للحد من الهجمات الإلكترونية.
من جانبه، أكد عبد الله النصري الرئيس التنفيذي لشركة أنتوم على أهمية هذه الشراكة للقطاع المصرفي في سلطنة عُمان؛ حيث تم تصميم منصة تعمل على تمكين الأفراد والشركات من تقديم خدمات مالية آمنة وفعالة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: مصر تمتلك أسلحة متطورة إلى جانب صناعات عسكرية ضخمة
أكد اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن التحول من العقيدة الغربية في التسليح إلى العقيدة السوفيتية؛ كان من أبرز أهداف ثورة 23 يوليو 1952.
وأوضح سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن أول صفقة تسليح للجيش المصري كانت عام 1956، حيث تم شراء أسلحة تشيكية ثم روسية، مشيدًا بما فعله الرئيس السادات؛ عندما قرر طرد الخبراء العسكريين الروس.
وأضاف سمير فرج أن مصر حاربت إسرائيل في حرب 1973 بأسلحة كانت قديمة من الحرب العالمية الثانية، ولكن بفضل الله تحقق النصر، وبعد الحرب، حصلت مصر على المعونة العسكرية الأمريكية وبدأت في العودة إلى الأسلحة الأمريكية.
وأشار المفكر الاستراتيجي إلى أن المرحلة الثالثة من تسليح الجيش المصري شهدت تنوعًا في مصادر السلاح، حيث تعرض الرئيس السيسي لضغوطات كبيرة بسبب هذا التنوع، موضحًا أن الاستراتيجية العسكرية للقوات المسلحة في تلك المرحلة كانت دفاعية وليست هجومية.
ولفت فرج، إلى أن مصر تمتلك أسلحة متطورة إلى جانب صناعات عسكرية ضخمة، مشددًا على أن إسرائيل تشعر بالقلق تجاه الجيش المصري؛ بسبب تنوع الأسلحة التي تمتلكها مصر.
وأضاف أن إسرائيل تسعى إلى زيادة ميزانية وزارة الدفاع، بالإضافة إلى طلبها من أمريكا زيادة الدعم العسكري، فضلا عن محاولتها إفشال خطة إعمار سيناء التي تتبناها الدولة المصرية.
وأكد فرج أن مصر جاهزة عسكريًا لمواجهة إسرائيل في أي وقت، حيث يمكنها خوض الحرب ضدها في أي لحظة، ممكن بعد ساعة نخوض حرب، القوات المسلحة جاهزة ولكن في المقابل، الجيش الإسرائيلي غير مستعد حاليًا لخوض أي عمل عسكري ضد مصر، حيث يحتاج إلى عامين لتدريب جنوده لمواجهة الجيش المصري، مردفًا: «الرئيس السيسي قال لإسرائيل في إحدى تصريحاته: بلاش تجربوا تاني".