بمناسبة "ساعة الأرض".. "موفنبيك" يكشف النقاب عن "برنامج الاستدامة"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استضاف فندق وشقق موفنبيك غلا ومسقط – العلامة التجارية الفاخرة في عالم الفنادق في سلطنة عُمان، عددًا من المدعوين لتعريفهم ببرنامج موفنبيك للاستدامة؛ حيث تمتلك موفنبيك العالمية برنامجها الخاص بالاستدامة والذي يُعرف باسم "شايْن" وستعمل على تطبيقه في سلطنة عُمان؛ كجزء من مساهمتها في دعم وتعزيز المسؤولية الاجتماعية والازدهار الاقتصادي في الوجهات التي تتواجد فيها فنادق موفنبيك.
وقال أرشاد محمود المدير العام لفندق وشقق موفنبيك غلا ومسقط: "إن البيئة، وصاحب العمل، والمجتمع هي الركائز الأساسية الثلاثة التي يتمحور حولها تطبيق برنامجنا المعني بالاستدامة". وأضاف: "نهدف من هذا البرنامج أن نكون مصدر إلهام للمجتمع المحلي والارتقاء بممارساتنا عبر تقديم عدد من الأنشطة التي تهمّ البيئة والمجتمع وسياسة أعمالنا الفندقية". وتابع بالقول إن جميع الفنادق التابعة لسلسلة موفنبيك تخضع لإجراءات واختبارات وعمليات تفتيش دقيقة جدًا من قبل شركة "غرين غلوب" الشريك الرسمي لتوثيق استدامة فنادق موفنبيك، والتي تعمل على التأكد من أن الفنادق تعمل وفق معايير استدامة واضحة وكفاءة وجودة استهلاك واستخدام موارد المياه والطاقة، والتعاقد مع الموردين المحليين والمكونات المستخدمة في تحضير الأطعمة المقدمة في مطاعم الفندق.
وخلال الحوارات والنقاشات المثرية التي تم طرحها خلال الحفل، تميزت الأمسية بتقديم وجبات إفطار شهية ورائعة تم تحضيرها في مطعم "بوتشر هاوس" والتي احتوت على أصناف فاخرة من شرائح لحوم الستيك المشوية التي تم تحضيرها على مرأى أمام المدعوين.
ومن ضمن الأصناف التي قدّمت خلال الإفطار، حساء البابلو العماني، وسلطة سيزر الكلاسيكية، وشرائح اللحم البقري الطرية، وتشكيلة متنوعة من المرطبات والمشروبات الباردة والساخنة. وأبدع الطاهي في طريقة تحضير وتقديم الحلويات، حيث قام باستخدام شعلة لهب لكرملة طبق الحلويات الفرنسي الشهير "كريم بوليه" بنكهة ماء الورد، وأيضًا أضاء بالشعلة أكثر من 60 شمعة ترمز لعناصر ساعة الأرض.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خطة استراتيجية طويلة المدى لتطوير السياحة.. وزير الآثار يكشف التفاصيل
كتب- محمد شاكر ومحمد أبو بكر:
أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن وضع رؤية شاملة لتطوير القطاع السياحي تمتد من 7 إلى 8 سنوات، بهدف تحقيق نمو مستدام في السياحة المصرية. وأكد أن تطوير بعض المناطق السياحية يتطلب جهودًا مستمرة لاستغلال المقومات الفريدة التي تمتلكها مصر وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
وأشار فتحي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، إلى أن القطاع الخاص يُعد شريكًا أساسيًا في الترويج للسياحة المصرية، في حين تعمل الوزارة على تنظيم الأنماط السياحية، وجذب الاستثمارات، وحل مشكلات المستثمرين.
كما أضاف أن الوزارة تركز على بناء علاقات قوية مع الدول الأجنبية لدفع عجلة الاستثمار في القطاع.
وفيما يخص التراث الأثري، كشف الوزير عن وجود 300 بعثة أثرية تعمل حاليًا على استكشاف وترميم الآثار المصرية، بالتعاون مع الحكومة والقطاعات المختلفة. وتهدف مصر إلى تعزيز حضورها الثقافي عالميًا من خلال إقامة معارض أثرية متنقلة في دول مثل الصين والمنيا، إضافة إلى خطط مستقبلية لإقامة معارض في اليابان ولندن.
واختتم فتحي حديثه بالتأكيد على أهمية تحسين تجربة السائح في مصر، مشيرًا إلى أن البلاد تحتوي على 35% من آثار العالم، وهي ميزة فريدة يجب استغلالها بفعالية في الترويج للسياحة. وأكد أن الدولة تعمل على تطوير البنية التحتية للسياحة بجميع جوانبها، بهدف تقديم تجربة متكاملة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة