الاحتفاء بالفنان عزت زين في المقهى الثقافي الرمضاني بالفيوم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
احتفى مقهى يوسف وهبي الثقافي الذي ينظمه فرع ثقافة الفيوم بالفنان عزت زين ضمن فعاليات برنامج العودة إلى الجذور والذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها فرع ثقافة الفيوم احتفالا بشهر رمضان، في إطار برامج وزارة الثقافة احتفالا بالشهر الفضيل.
في البداية استهل الأديب منتصر ثابت حديثه معربا عن سعادته بمشاركته في فعاليات المقهى الثقافي وفي ليلة الاحتفاء بالفنان عزت زين، وأشار إلى أهمية الدور الأدبي في محاكاة الفن مؤكدا على أن الأدب والفن مرآة للمجتمع، ثم انتقل الحديث إلى الفنان والمخرج محمود عبد المعطي، والذي طرح بعضا من أعمال عزت زين التي راقت تجاربها المتنوعة بين فرقة الفيوم القومية وفرقة ثقافة الفيوم، وفرقة صلاح حامد المسرحية.
كما أشار"عبد المعطي" إلى المسرح الذي جمعه برحلة الفنان عزت زين من خلال أعمال كثيرة، مشيرًا إلى أن زين قد بدأ حياته بكتابة الشعر، وكانت له بعض التجارب ولكن لم تكتمل، واختتم كلمته بتوجيه التحية إلى الفنان عزت زين والمقهي الثقافي، مشيدًا بدور الثقافة في إحياء الأدب، والتراث والفنون، وإلهام الوجدان وتنمية المعرفة.
خلال الاحتفاء به.. الفنان عزت زين يستعيد ذكريات المسرح المصريوفي كلمته، استعاد "زين" ذكريات المسرح المصري مع محمود قناوي، وآخرين من بينهم المخرج الكبير يسري ناصر والذي اعتمد تجربته، وتحدث زين عن تأثره بالفنان يسري ناصر ونجيب سرور، وأمل دنقل.
ويُلَقَب الفنان الفيومي المعاصر عزت زين بشمس التبريزي وهو المفضل نسبًة إلى دوره في العرض المسرحي الناجح "قواعد العشق الأربعون" والتي انطلق من خلالها إلي الشاشة الفضية، والدراما التاريخية والاجتماعية.
وانتهى اللقاء بأمسية شعرية للشاعرين عبد الكريم عبد الحميد وأسامة سند، تلاها فقرات غنائية للمنشد الفنان مصطفى حجازي بأغنيات "القلب يعشق كل جميل- ومولاي إني ببابك" وسط تفاعل الحضور.
برنامج "العودة إلى الجذور"، يقام بالتعاون مع الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وتستمر الفعاليات يوميا في التاسعة مساء بمكتبة الفيوم العامة بقصر ثقافة الفيوم حتي 27 رمضان، وذلك تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم الثقافة المقهى الثقافي المسرح بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تختتم ليالي الإبداع الرمضانية بالدقهلية وسط أجواء مبهجة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أسدلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، الستار على فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي قدمها فرع ثقافة الدقهلية باستاد المنصورة، ضمن احتفالات وزارة الثقافة بالشهر الفضيل.
نفذت الفعاليات تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال إقليم شرق الدلتا الثقافي بإشراف الكاتب أحمد سامي خاطر، وشهد الحفل الختامي حضور د. عاطف خاطر، مدير عام ثقافة الدقهلية، د. تامر البسنديلي، رئيس مجلس إدارة استاد المنصورة، حيث أكد "خاطر" أن هذه الفعاليات تعكس دور الثقافة في تعزيز قيم المواطنة والانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية في جميع المحافظات.
وانطلقت الفعاليات بلقاء شعري قدمه الشاعر علي عبد العزيز، ألقى خلاله مجموعة من قصائده، منها "لا جدي غازي أجنبي"، "طول عمري شاطر في النشيد"، "بيحصل كل يوم"، "القاهرة"، و"موالي الأخضر بكأ".
تلاه عرض فني لفرقة موهوبين قصر ثقافة المنصورة، حيث أبدع الأطفال في رسم شخصيات تاريخية بارزة من أعلام الدقهلية مباشرة أمام الجمهور. كما قدم مسرح عرائس "الحلاتية" بقيادة الفنان محمد قطامش عروضًا ممتعة تضمنت شخصيات "بسنت وديسطي"، "البالون"، وسط تفاعل كبير من الأطفال.
وعلى وقع الأناشيد الروحانية، اختتمت فرقة تمي الأمديد للإنشاد الديني بقيادة المايسترو عادل الفقي الأمسية، حيث قدمت مجموعة من الابتهالات، منها "امدح المكمل"، "ميلاد طه"، "يا مواكب النور"، "لأجل النبي"، "عليك سلام الله"، "يا صلاة الزين".
كما أبدعت مواهب مدرسة السيدة خديجة في تقديم فقرات غنائية، منها "أما براوة"، "غني لي شوي". ولم يخلُ الختام من لمسات فنية إبداعية، حيث شارك الفنان محمد حسني بورشة رسم على الوجوه للأطفال، مما أضفى أجواء احتفالية مميزة على الليلة الأخيرة.
وفي ختام الاحتفالية، كرم مدير فرع ثقافة الدقهلية رئيس وأعضاء مجلس إدارة استاد المنصورة، وفريق العمل المنفذ للفعاليات، تقديرا لجهودهم في إنجاح البرنامج الثقافي والفني الرمضاني.
وضمن فعاليات إقليم شرق الدلتا الثقافي، أقيمت ندوة توعوية بمدرسة الشيخ شعيب الابتدائية تناولت "تعزيز القيم الإيجابية". تحدث خلالها الشيخ طاهر الخولي عن أهمية الصدق والأمانة في تماسك المجتمع، ودور المؤسسات في غرس القيم الإيجابية لدى الأجيال الجديدة.