بسبب إنخفاض عدد الأطفال.. شركة يابانية تتوقف عن تصنيع الحفاضات وتهتم بكبار السن
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
البوابة - نظرًا لانخفاض معدل المواليد في اليابان إلى أدنى مستوى له على الإطلاق وارتفاع عدد كبار السن في البلاد، فقد قالت شركة تصنيع حفاضات يابانية إنها لن تقوم بعد الآن بتصنيع حفاضات الأطفال حديثي الولادة هناك وستركز بدلاً من ذلك على سوق البالغين.
اقرأ ايضاًوسط تزايد شيخوخة السكان وانخفاض معدلات المواليد في اليابان، تعد شركة Oji Holdings أحدث شركة تتخذ مثل هذه الخطوة، حيث أنه منذ ما يقرب من عشر سنوات، تجاوزت مبيعات حفاضات البالغين في البلاد مبيعات حفاضات الأطفال، وفي عام 2023، كان هناك 758,631 ولادة في اليابان، بانخفاض بنسبة 5.
يتم إنتاج 400 مليون حفاضة أطفال سنويًا من قبل شركة Oji Holdings التابعة لشركة Oji Nepia، وفقًا لبيان صادر عن الشركة، منذ عام 2001، عندما وصلت الشركة إلى ذروة إنتاجها وهو 700 مليون حفاضة، بدأ الإنتاج في التناقص، كما ادعت شركة Unicharm الرائدة في تصنيع الحفاضات في اليابان في عام 2011 أن عدد حفاضات البالغين المبيعة أكبر من حفاضات الأطفال.
في غضون ذلك، يتوسع سوق حفاضات البالغين، الذي تبلغ قيمته أكثر من 2 مليار دولار، وتضم اليابان حاليًا ما يقرب من 30٪ من سكانها، وتفتخر بواحد من أقدم السكان في العالم. ولأول مرة، تجاوزت نسبة كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما 10% عن العام الماضي، بالإضافة إلى ذلك، ذكرت شركة Oji Holdings أنها ستواصل تصنيع الحفاضات في ماليزيا وإندونيسيا، حيث تتوقع ارتفاع الطلب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليابان طوكيو حفاضات الأطفال رعاية المسنين الصناعة تصدير ماليزيا التجارة العالمية إقتصاد فی الیابان
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية تكشف العلاقة بين توقيت الحمل والنحافة
اليابان – أظهرت دراسة حديثة أن توقيت الحمل قد يؤثر على تراكم الدهون في الجسم والنحافة لدى الأفراد.
وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة توهوكو في اليابان، بيانات 683 شخصا من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 3 و78 عاما. وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين استنادا إلى وقت الحمل، حيث شملت الفئة الأولى الأشخاص الذين وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات الحرارة الباردة (بين 17 أكتوبر و15 أبريل)، والفئة الثانية شملت من وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات حرارة أعلى (بين 16 أبريل و16 أكتوبر).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تم الحمل بهم في فترات الطقس البارد أظهروا نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية، ما أدى إلى زيادة استهلاك الطاقة وتحفيز عملية توليد الحرارة، والتي يتم من خلالها حرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة. كما أظهرت الدراسة انخفاضا في تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ.
وأوضح فريق البحث أن الأشخاص الذين وُلدوا في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أكثر عرضة للنحافة، ويعانون من تراكم دهون أقل حول الأعضاء الداخلية مقارنة بمن وُلدوا في أبريل ومايو.
وخلص الباحثون إلى أن العامل الرئيسي الذي يحدد نشاط الأنسجة الدهنية البنية هو تعرض الوالدين لدرجات حرارة باردة، وخاصة الأب، وليس الأم، حيث يُعتقد أن التعرّض للبرد يترك “إشارة” في الحيوانات المنوية، وعند انتقال هذه الإشارة أثناء الإخصاب، يؤدي ذلك إلى نمو جنين أكثر تكيّفا مع درجات الحرارة الباردة وعملية الأيض.
وقال رافاييل تيبيرينو، من المركز الألماني لأبحاث الصحة البيئية: “يمكن أن تؤثر صحة الوالدين أثناء الحمل على نمو وصحة النسل، حيث تشير الدراسات إلى أن البالغين الذين تم الحمل بهم في فترات البرد يظهرون نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية وزيادة في استهلاك الطاقة”.
وأكد الخبراء على الدور الحاسم لبيئة ما قبل الحمل في تشكيل عملية التمثيل الغذائي لدى الأبناء.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: ديلي ميل