بوتين ينبه زيلينسكي: الحدود تغيرت
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غريمه الاوكراني فلوديمير زيلينسكي ان الحدود بين البلدين تغيرت وذلك ردا على تلميسحات الاخير الى استعداده لبدء محادثات السلام مع روسيا شرط العودة إلى حدود 2022.
في وقت سابق أعلن الرئيس الأوكراني، للمرة الأولى أن مفاوضات السلام يمكن أن تبدأ حتى من دون عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991 بمعنى انه يتنازل عن شبه جزيرة القرم التي يطالب بها وضمتها روسيا في هذا العام المذكور بعد استفتائ شعبي عام
زيلينسكي تحدث ايضا عن حدود عام 2022.
الا ان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف علق على تصريحات الرئيس الاوكراني بالاشارة الى إن "الواقع الجيوسياسي السياسي تغير والحدود كذلك بين البلدين، منذ العملية العسكرية" والقصد هو انضمام 4 مناطق واقاليم اوكرانية الى روسيا بعد استفتاء عام هي دونيتسك، ولوهانسك، وخيرسون، وزاباروجيا
وتؤكد مؤسكو ان هزيمة الرئيس بوتين ستفتح له باب الحوار مع زيلينسكي وخلاف ذلك لا يمكن الحديث الا وفق الشروط الروسية وكانت كييف ذكرت، في وقت سابق أن بدء مفاوضات السلام أمر مستحيل حتى تغادر القوات الروسية كافة الأراضي الأوكرانية ومن ضمنها القرم.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب من بوتين
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا جديدًا بتصريحاته حول النزاع في أوكرانيا، حيث قال إن التعامل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان أصعب من التعامل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار ترامب في الوقت نفسه إلى أنه يعتقد بوجود "اتفاق محتمل" مع الطرفين يمكن أن ينهي الحرب، رغم إقراره بصعوبة التوصل إليه في الوقت الراهن.
وجاءت تصريحات ترامب، مساء الأربعاء، خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، حيث أشار إلى أن الوضع معقد وأن الطريق إلى تسوية النزاع لا يزال غير واضح المعالم، موضحًا أن "الاتفاق لا يزال بعيد المنال"، لكنه لم يفصح عن طبيعة المقترح الذي يعتقد أنه قد ينهي الحرب، أو ما إذا كان قد ناقش بالفعل تفاصيله مع الطرفين.
ورغم تجنبه التصريح بشكل صريح حول الاعتراف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، فإن ترامب قال ردًا على سؤال في هذا الصدد: "أريد فقط أن أرى نهاية للحرب"، وهو ما اعتبره مراقبون تلميحًا إلى استعداده لغض الطرف عن بعض الوقائع الميدانية، في سبيل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع.
وفي سياق آخر، لوّح ترامب بزيادة محتملة للرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكندية الواردة إلى السوق الأمريكية، مؤكدًا أن الرسوم الحالية التي تبلغ 25% قد ترتفع قريبًا، في إطار سياسة اقتصادية تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي.
وأوضح قائلا: "هم يدفعون 25%، لكن هذه الرسوم قد ترتفع فيما يتعلق بالسيارات"، مضيفًا بنبرة حاسمة: "كل ما نفعله هو أننا نقول: لا نريد سياراتكم، مع كامل الاحترام. نريد حقا أن نصنع سياراتنا بأنفسنا".
وتأتي هذه التصريحات في ظل أجواء مشحونة على المستوى الدولي، حيث تحاول واشنطن إعادة صياغة علاقاتها التجارية مع العديد من الدول، بما في ذلك كندا، التي تعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا للولايات المتحدة.