النخالة من طهران: لم يكن سهلا على الشعب الفلسطيني الصمود لولا الدعم الإيراني
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان رئيس المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة في مبنى الخارجية الإيرانية في طهران.
وقال النخالة بعد اللقاء: "عقدنا لقاء مهما مع وزير الخارجية الإيراني الذي بذل جهودا كبيرة في توضيح الموقف الفلسطيني ودعم الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "الجمهورية الإسلامية تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ انتصار ثورتها ولقد ودفعت ثمن ذلك".
وتابع: "لم يكن سهلا على الشعب الفلسطيني الصمود لولا الدعم الإيراني على مختلف المجالات السياسية والعسكرية نعد الجميع أننا سننتصر".
يذكر أن قيادتا حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" أكدتا في بيان مشترك بعد اجتماعهما في طهران "رفض أي مشاريع سياسية أو خطوات تخلق وقائع جديدة في غزة بعيدة عن إرادة الشعب الفلسطيني".
وفي بيان لها، قالت حركة "حماس": "التقى مساء أمس وفد قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة الأخ المجاهد إسماعيل هنية مع وفد قيادة حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأخ المجاهد زياد النخالة وذلك في العاصمة الإيرانية طهران حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية الجارية والمتعلقة بالحرب العدوانية ضد قطاع غزة وتداعياتها المختلفة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الحرب على غزة حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حماة الوطن»: مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني
قال كريم مصيلحي، الأمين المساعد بامانة المواطنة بحزب حماة الوطن، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني، تؤكد تواصل القاهرة جهودها لضمان ألا يكون الشعب الفلسطيني ضحية جديدة لمعادلات سياسية لا تراعي حقوقه المشروعة، وتؤكد أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا للحق الفلسطيني، انطلاقًا من التزامها التاريخي والوطني والأخلاقي بهذه القضية.
التجربة المصرية مع القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظةوأكد مصيلحي في بيان له، أن التجربة المصرية مع القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة، بل تمتد عبر عقود طويلة من الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، تجسد في الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لاحتواء الأزمات المتلاحقة، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وفتح قنوات الحوار بين مختلف الأطراف بهدف الوصول إلى تسوية عادلة وشاملة.
ولفت مصيلحي إلى أنه خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، كانت مصر في طليعة الدول التي تحركت لوقف نزيف الدم، وإدخال المساعدات، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني، ما يعكس التزامًا عمليًا لا يقتصر على التصريحات أو البيانات الدبلوماسية.
الظلم الواقع على الفلسطينيين حقيقة لا يمكن طمسهاوأضاف مصيلحي، أن الحديث عن الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من سبعين عامًا هو تذكير بحقيقة لا يمكن طمسها، وهي أن هذا الشعب يعاني من الاحتلال والتهجير والقمع المستمر، مشيرا إلى أن موقف مصر الواضح والصريح برفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين هو جزء من رؤية استراتيجية أشمل، تستهدف تحقيق الاستقرار عبر تسوية عادلة لا تتجاهل حقوق الفلسطينيين، ولا تسمح بفرض الأمر الواقع بالقوة.