مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب، بـ"يوم اليتيم الإسلامي" الذي يصادف الخامس عشر من رمضان، ويوم اليتيم العربي الذي يصادف الجمعة الأولى من شهر إبريل، وذلك في الاحتفال الذي أقيم بالجمعية العُمانية للسيارات، تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، وبحضور عدد من مسؤولي الوزارة وجمع من المدعوين.

وجسّدت فقرات الاحتفال أهمية الاهتمام بفئة الأيتام ورعايتها وتربيتها تربية صالحة مع ضرورة تكاتف جهود المجتمع بجميع فئاته ومؤسساته لاحتضان اليتيم وجعله عنصرًا فاعلًا يسهم بشكل إيجابي في خدمة نفسه ومجتمعه ووطنه، وتنوعت الفقرات التي أبدع أطفال المركز في تقديمها بين الترفيهية والتهلولة الرمضانية والمسابقات والعروض المختلفة كعرض الطيور والزواحف وعروض النار والعروض البهلوانية إوحياء المسرح بالمسابقات المتنوعة، وركن التصوير بثيم رمضاني ومختلف الأركان للمشروبات والمأكولات وعرض الطبخ الحي.

كما شهد الحفل تكريم راعية الحفل الخريجين والملتحقين بالجامعات والكليات من المنتسبين للمركز، وذلك تعزيزًا لهم للمضي قدمًا في رسم مستقبل باهر لأنفسهم ليكونوا مواطنين صالحين لأنفسهم ودمجهم في المجتمع، إلى جانب تكريم الجهات الشريكة والداعمة لإنجاح الحفل.

وقالت الدكتورة سلمى بنت علي العلوية مديرة مركز رعاية الطفولة وبيوت الشباب، إن هذين اليومين يُعدان من أبرز الأيام الاجتماعية، حيث يحظيان باهتمام كبير من قبل جميع الدول العربية، وتحتفل سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية سنويًا في جو عائلي وأسري بيوم اليتيم العربي، والذي يهدف إلى إسعاد الأيتام ودمجهم بالمجتمع وإحساسهم بالعناية والاهتمام ولتجديد العهد بهم وبمكانتهم، وتعريف المجتمع بحقوقهم، والعمل على تكاتف الجهود لتمكينهم وتجويد حياتهم ورعايتهم وتقديم العون لهم من منطلق ديننا الإسلامي الذي أوصانا بهم".

وأضافت: "نستقبل في المركز مبادرات ومقترحات لتفعيل هذا اليوم،  ويتم الاحتفاء بالأطفال الأيتام من قِبل المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة بهدف إدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال المنتسبين للمركز، وكذلك إيصال الفكرة للمجتمع العُماني حول أهمية الاحتفال بهذا اليوم مع الأطفال، وضرورة الاتصال بهم ودعمهم من خلال قنوات التواصل المختلفة كتفعيل الكفالات التعليمية والمالية والصحية والمهنية والاجتماعية، وإدخال جو من المرح والترفيه لنفوسهم ولفت انتباه المجتمع العُماني للاهتمام بهؤلاء الأطفال، والتكاتف لاحتوائهم لينطلقوا للعيش في المجتمع بأمان واستقرار".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السودان: مجلس رعاية الطفولة يبعث رسالة لـ “الدعم السريع” بخصوص حماية الأطفال

القوات المسلحة تعمل لحماية الطفولة وكل من يخضع لقانونها، بعكس الأوضاع في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وفقاً للأمين العام لمجلس الطفولة.

بورتسودان – تاق برس

أكد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، عبد القادر عبد الله أبّو، أن حماية الأطفال أمانة تتطلب الرعاية والتدخل المهني، مثنيًا على تفاعل القوات المسلحة واستجابتها لصالح الأطفال.

وبعث أبّو برسالة إلى قوات الدعم السريع والمتعاونين بأن القوات المسلحة تعمل لحماية الطفولة وكل من يخضع لقانونها، بعكس الأوضاع في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع. وأضاف أن المجلس يعمل مع الشركاء لتطبيق نهج علمي رصين لتعزيز حماية الأطفال.

جاء ذلك خلال ختام الدورة الثانية التي نظمتها القوات المسلحة حول “الانتهاكات الستة الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة”، حيث أشار عبد القادر إلى أن للمجلس وشركائه رسالة واحدة تتمثل في حماية الأطفال، مشددًا على أن هذه الدورات تمثل سياسة اجتماعية وثقافة يجب تعميمها على كل الولايات وعلى أفراد القوات المسلحة.

من جانبه، قال قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية، اللواء ركن محمد عثمان حمد، بأن الدورة تناولت مواد قانون القوات المسلحة المتعلقة بحماية الأطفال، مشيرًا إلى أهمية التدريب في تعزيز معرفة أفراد وضباط الجيش بالانتهاكات الستة الجسيمة ضد الأطفال وطرق الوقاية منها. ووصف القوات المسلحة بأنها “الملاذ الآمن للأطفال”.

بدوره، اعتبر ممثل منظمة رعاية الطفولة العالمية الدورة محورية، حيث قدمت للدارسين معرفة شاملة بالانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال وآليات التصدي لها.

وأعرب عن أسفه للوضع الحالي للأطفال في السودان، لكنه أكد وجود فرص لتحسين حمايتهم، مشددًا على أهمية المسؤولية المشتركة لتحقيق مستقبل أفضل لهم، داعيًا إلى وضع خطط أكثر فعالية لحماية الطفولة.

وفي السياق ذاته، قال مدير وحدة حماية الطفل بالقوات المسلحة، العميد ركن معتز فضل فضل الله، إن المشاركين في الدورة اكتسبوا معرفة واسعة حول حماية الأطفال، موضحًا أن القوات المسلحة هي المؤسسة الأولى المسؤولة عن حماية البلاد من التهديدات الخارجية. ووجه شكره لقيادة المنطقة العسكرية ولكل الجهات الداعمة لهذه الجهود.

الأطفالتجنيد الأطفالحرب السودان

مقالات مشابهة

  • مناقشة تعزيز برامج الرعاية الاجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • بنك التنمية الاجتماعية ينظم معرض الامتياز التجاري في المدينة المنورة
  • برامج تدريبية متواصلة لتعزيز دور نواب الولاة في التنمية الاقتصادية
  • التنمية الاجتماعية للإنصاف
  • وكيل الأزهر: ظهور متطفلين على الفتوى ساهم بتعميق أزمات عالمنا العربي والإسلامي
  • تكافل وكرامة: قصة نجاح في الحماية الاجتماعية
  • النجار تطلّع على التجربة الكويتية في مجال التنمية الاجتماعية
  • بنك البركة يعلن رعاية حملة للعلم لنشر الوعي الثقافي في المجتمع المصري
  • جمعية مجالس العمالات تناقش الاقتصاد التضامني ورهانات التنمية الاجتماعية
  • السودان: مجلس رعاية الطفولة يبعث رسالة لـ “الدعم السريع” بخصوص حماية الأطفال