طلب عاجل من الأونروا بشأن قوافل الغذاء في غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
طالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إسرائيل، على السماح لقوافل الأغذية التابعة للمنظمة، بالدخول إلى شمال غزة، وفتح معابر برية إضافية، لتسهيل إيصال المساعدات.
ودعا لازاريني، في تغريدة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، دول العالم إلى زيادة الضغط من أجل تنفيذ أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان وصول المساعدات الأساسية إلى سكان قطاع غزة.
ووجّه نداءً لتك الدول، لإعادة النظر في قراراتها بشأن تمويل الوكالة، مشددا على الحاجة الملحة، إلى اتخاذ إجراءات، وصفها بالجريئة لمنع حدوث مجاعة في غزة.
وحذر لازاريني من استمرار تدهور الظروف المعيشية لأكثر من مليوني فلسطيني، وقال إن القطاع أصبح مكانا مستحيلا للعيش الكريم.
يشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت في وقت سابق تدابير مؤقتة جديدة، تطلب من إسرائيل اتخاذَ الإجراءات اللازمة لضمان دخول الإمدادات الغذائية لسكان قطاع غزة.
وكان فلسطينيون في قطاع غزة عبروا في وقت سابق عن قلقهم، مع إعلان الأونروا عدم قدرتها على تشغيل عملياتها مع نهاية مايو المقبل، وتفاقم الأزمة المالية لديها بعد توقف الدول الرئيسية المانحة عن تمويلها.
وكان مفوض الأونروا العام قال الثلاثاء الماضي إن الوكالة لديها أموال كافية لتشغيل عملياتها حتى نهاية مايو بعد أن أوقف عدد من المانحين تمويلهم بسبب اتهامات إسرائيلية بأن بعض الموظفين شاركوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
وأضاف لرويترز في جنيف "ما يمكنني قوله اليوم هو أنه يمكننا تشغيل عملياتنا حتى نهاية مايو".
وتابع لازاريني قائلا "لكن هذا يظهر أيضا مدى سوء الوضع المالي للمنظمة".
وقال لازاريني أيضا إن قرار إسرائيل منع مرور قوافل الوكالة إلى شمال غزة يهدف إلى "منع الأشخاص المعرضين لخطر الموت" من النجاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا إسرائيل اللاجئين الفلسطينيين شمال غزة
إقرأ أيضاً:
إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.
وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن".
ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري.