شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن المغرب ـ سويسرا رؤية سياسية عميقة لإرساء قيم السلام والحوار وبناء شراكة قوية، تتضافر عوامل جذب كثيرة لبلورة مستقبل واعد للعلاقات بين المغرب وسويسرا، كبلدين يتقاسمان رؤية سياسية عميقة لإرساء قيم السلام والحوار كقواعد سلوك .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المغرب ـ سويسرا: رؤية سياسية عميقة لإرساء قيم السلام والحوار وبناء شراكة قوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المغرب ـ سويسرا: رؤية سياسية عميقة لإرساء قيم السلام...

تتضافر عوامل جذب كثيرة لبلورة مستقبل واعد للعلاقات بين المغرب وسويسرا، كبلدين يتقاسمان رؤية سياسية عميقة لإرساء قيم السلام والحوار كقواعد سلوك في العلاقات الدولية، ومقاربة اقتصادية تقوم على التنمية المستدامة وتشجيع الابتكار.

في الأدبيات الرسمية للهيئات الفدرالية السويسرية، يكتسي المغرب مكانة خاصة كمخاطب محوري في شمال افريقيا، وفاعل مؤثر في القارة الافريقية وقطب ديناميكي منفتح على حركة الاستثمارات والمبادلات الاقتصادية. وفي المقابل تتموقع سويسرا كنموذج متميز وملهم في تطوير أنظمة نمو مبتكرة والرهان على قطاعات اقتصادية عالية المردودية، وخصوصا الاستثمار في مستقبل أخضر يرفع شعار الاستدامة.

“حافظ البلدان على علاقات ثنائية جيدة للغاية، وقد عمقا شراكاتهما، سواء من حيث التجارة أو التنمية المستدامة أو البحث العلمي”. كان هذا المقطع من بلاغ المجلس الفدرالي السويسري (الحكومة) حول زيارة المستشار الفدرالي وزير الخارجية إغناسيو كاسيس للمغرب يومي 22 و23 يونيو الماضي مضيئا للآفاق التي تعد بها علاقات شريكين يتمتعان بالجدية والمصداقية في محيطهما الإقليمي والدولي.

لقد سجل وزيرا الخارجية في البلدين أنه بعد ثمانية عشر شهر ا من توقيع الإعلان المشترك، تم بالفعل تعزيز وتنويع العلاقات الثنائية وبات البلدان يجنيان “فوائد ملموسة من جهودنا المشتركة”.

ففي مجال الاستدامة، تم إبرام اتفاقية تعاون مناخي في نونبر 2022 تنطوي على تحفيز الاستثمار السويسري في المغرب والتعاون في مشاريع التنمية المستدامة. وفي المجال العلمي، مكنت مذكرة التفاهم المبرمة في العام ذاته من الدعم المشترك لحوالي عشرة مشاريع بحثية أكاديمية بين المؤسسات السويسرية والمغربية.

المؤشرات مهمة لكن الرهان أبعد. المغرب هو ثاني أكبر شريك تجاري لسويسرا في شمال إفريقيا وثالث أكبر سوق لصادراتها في القارة الأفريقية. في عام 2022، تواصل ارتفاع حجم التبادل التجاري ليقترب من 900 مليون دولار. وتتمركز أكثر من 60 شركة سويسرية في المغرب، حيث توفر ما يقرب من 8000 فرصة عمل في قطاعات متطورة مثل الصناعات الغذائية والصناعات الكيماوية والصيدلانية، فضلا عن الأجهزة والمعدات الدقيقة.

ولا يحجب زخم المبادلات الاقتصادية ثقل الملف السياسي والأمني. في الهجرة، يرتقب إنشاء لجنة دائمة مختلطة، ستوفر فرص ا للتبادل والتعاون حول هذا الموضوع البالغ الأهمية على محور العلاقات شمال-جنوب. وثمة تماثل معبر عنه لوجهات النظر تجاه قضايا عديدة في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، لا سيما فيما يتعلق بالعملية السياسية في ليبيا، والتحديات القائمة في منطقة الساحل.

أما بالنسبة لمسألة الوحدة الترابية للمملكة، فقد جددت سويسرا بمناسبة زيارة وزير خارجيتها للرباط، التأكيد على أهمية جهود المغرب الجادة وذات المصداقية، الرامية إلى إيجاد حل سياسي لقضية الصحراء المغربية على أساس التوافق، مشيدة “بشكل إيجابي” بمخطط الحكم الذاتي في عملية تسوية هذه القضية.

تحافظ سويسرا على وضعها كدولة محايدة لكنها تعتمد بشكل متزايد مقاربة أكثر انفتاحا لدور نشط في الساحة الدبلوماسية الدولية. تجسيد ذلك كان يوم 3 يناير الماضي، حين رفع العلم السويسري كدولة منضمة إلى مجلس الأمن كعضو غير دائم لمدة عامين. وتولت سويسرا الرئاسة الدورية للمجلس في ماي 2023، في أفق توليها مجددا في أكتوبر 2024. إنه موقع سياسي في قلب المحفل الأممي يمنح العاصمة بيرن هامش حركة وتأثير أكبر في الملفات الدولية، ويضفي بالتالي على العلاقة بين المغرب وسويسرا رهانات أكثر طموحا.

في عام 2021، تم الاحتفال بالذكرى المئوية للوجود الدبلوماسي السويسري في المغرب، من خلال افتتاح أول تمثيلية عام 1921 في الدار البيضاء. قرن من التبادل خبر البلدان خلاله ميزات مقارنة مؤهلة لتصنع نسيجا خلاقا من العمل المشترك والتكامل المثمر لبلدين يحترمان التقاليد ويؤمنان بالمستقبل.

والواقع أن الطابع النوعي للمبادلات البشرية بين البلدين من شأنه أن يضفي على هذه العلاقات عمقا حضاريا وثقافيا وإنسانيا رفيعا. فالكفاءات المغربية المقيمة بسويسرا تشكل نموذجا للموارد البشرية العالية التكوين، والمتفوقة في مختلف مجالات الإبداع التقني والعلمي. ومن موقع الأطر القيادية في المؤسسات الدولية المتمركزة بها، أو الهيئات العمومية والخاصة السويسرية، تشكل هذه الكفاءات قاطرة يعول عليها لبناء جسور ناقلة للخبرات والمعارف والقيم الثقافية النبيلة التي ترسخ التلاقح والحوار كعناوين للهوية المغربية في زمن الانكفاء والتوجس.

ظهرت المقالة المغرب ـ سويسرا: رؤية سياسية عميقة لإرساء قيم السلام والحوار وبناء شراكة قوية أولاً على Maroc 24 المغرب 24.

46.248.173.39



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المغرب ـ سويسرا: رؤية سياسية عميقة لإرساء قيم السلام والحوار وبناء شراكة قوية وتم نقلها من المغرب 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كريستين لاجارد: البنوك المركزية قد تواجه تضخمًا متقلبًا وتحولات عميقة في الاقتصاد العالمي لعدة سنوات

أفادت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أن التحولات العميقة في الاقتصاد العالمي قد تؤدي إلى تقلبات مستمرة في معدلات التضخم لعدة سنوات. وأكدت أن هذه التقلبات قد تعقد الجهود المبذولة للسيطرة على الأسعار. ومع ذلك، أكدت أن الالتزام بأنظمة استهداف التضخم لا يزال الخيار الأكثر فعالية في معالجة هذه التحديات.

 

كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي

 

أكدت  رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن التحولات العميقة في الاقتصاد العالمي قد تجعل التضخم متقلبًا لسنوات قادمة، مما يعقد الجهود الرامية إلى السيطرة على الأسعار، لكن التمسك بأنظمة استهداف التضخم لا يزال الخيار الأفضل.

 

كما حيرت التحولات الاقتصادية من العولمة والحمائية إلى التقدم الهائل في التكنولوجيا خبراء الاقتصاد على مدى العقد الماضي، وفشل معظمهم في التنبؤ بالارتفاع الأخير في التضخم، تاركين البنوك المركزية وراء المنحنى واندفعوا للسيطرة على الأسعار.

 

وجادلت لاجارد، التي تولت السيطرة على البنك المركزي الأوروبي قبل أشهر فقط من بداية جائحة كوفيد-19، بأن عالمًا أكثر غموضًا ينتظرنا، لذا فإن المرونة الوفيرة وليس التفويضات الجديدة مطلوبة.

 

وكشفت  في حدث لصندوق النقد الدولي في واشنطن: "إذا دخلنا عصرًا حيث يكون التضخم أكثر تقلبًا وانتقال السياسة النقدية أكثر غموضًا، فإن الحفاظ على هذا المرساة العميقة لتشكيل الأسعار سيكون ضروريًا".. "ولكن هذا لا يعني أن الطريقة التي ندير بها السياسة النقدية ستظل كما هي".

 

ويتعلق أحد التغييرات الرئيسية بهيمنة الشركات "الخارقة" في العالم الرقمي، مثل الخدمات السحابية والتجارة الإلكترونية وعمليات البحث على الإنترنت وربما الذكاء الاصطناعي.

 

وتعتمد الشركات الضخمة بشكل أقل على التمويل الخارجي ولديها حصة أقل من العمالة، وبالتالي فهي أقل حساسية لتغيرات أسعار الفائدة، ونتيجة لذلك، تؤدي إلى تآكل قدرة البنك المركزي على توجيه الاقتصاد.

 

وزعمت لاجارد أن الانعكاس في العولمة قد يسير في الاتجاه الآخر، مما يعزز البنوك المركزية، إذا قلصت الشركات سلاسل القيمة الخاصة بها من خلال "النقل إلى الخارج" أو "النقل إلى الخارج".

 

وإن إنشاء الشركات بالقرب من الوطن من شأنه أيضًا أن يزيد من احتياجات رأس المال، وبالتالي قد تصبح الشركات أكثر حساسية لتغيرات أسعار الفائدة.

 

وقالت لاجارد: "قد يؤدي تعميق رأس المال إلى زيادة حساسية الاقتصاد لتغيرات أسعار الفائدة، مما قد يعزز فعالية انتقال النقد من خلال قناة أسعار الفائدة".

 

وتتمثل المشكلة في أن مثل هذه التغييرات قد تأتي أيضا مع زيادة تقلبات التضخم، وخاصة إذا أصبحت شركات تكنولوجيا المعلومات العملاقة أقل حساسية للسياسة النقدية وتأثرت الشركات المصنعة بشكل أكبر.

 

كما أن الحصة المتزايدة لشركات التكنولوجيا المالية في الإقراض من شأنها أن تزيد من مشاكل البنوك المركزية وهذه الشركات أكثر كفاءة في تقديم الائتمان للاقتصاد، لكنها أيضا أكثر حساسية من البنوك العادية للتغيرات في البيئة، مما يؤدي إلى تضخيم فترات الرواج والكساد.

 

وأختتمت  لاجارد: "هذا الاستجابة يعني أيضا أن إقراض التكنولوجيا المالية قد يكون أكثر ارتباطا بالدورة الاقتصادية في أوقات التوتر، مما يؤدي إلى تضخيم دورات الائتمان والتقلبات".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يؤكد التزام مصر بتعزيز رؤية ورسالة الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء
  • الخارجية الروسية تقول إن موسكو لن تشارك في "قمة السلام" التي تنظمها سويسرا
  • كريستين لاجارد: البنوك المركزية قد تواجه تضخمًا متقلبًا وتحولات عميقة في الاقتصاد العالمي لعدة سنوات
  • خطاب حميدتى الأخير -الحرب والحوار!!
  • منظومة حزب الله تتهاوى: موجة اغتيالات تكشف عن اختراقات إسرائيلية عميقة
  • مندوبة سويسرا لدى مجلس الأمن: يجب تحقيق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
  • مندوبة سويسرا لدى مجلس الأمن: يجب وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
  • ردة فعل جماهير بعد رؤية البليهي في شوارع الرياض .. فيديو
  • إسرائيل على أبواب أزمة اقتصادية عميقة بسبب الإنفاق الحربي
  • بالفيديو.. تعرف على مونترو والريفييرا في سويسرا