حزب الله يستهدف ثكنة لجنود الاحتلال في مستعمرة أدميت
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله " مبنىً يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة أدميت بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة.
وقال حزب الله في بيان: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:15 من ظهر يوم السبت 30-03-2024 مبنىً يتموضع فيه جنود العدو في مستعمرة أدميت بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان تجاه مستوطنة أدميت بالجليل الغربي ما أدى لوقوع أضرار مادية.
وأضافت الوسائل العبرية، أن هناك أنباءً عن سماع انفجار في منطقة عكا.
وأعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم (السبت)، استهداف ثكنة «راميم» الإسرائيلية بصاروخ «بركان».
وقال الحزب، في بيان صحافي: «استهدف مقاتلونا صباح اليوم ثكنة (راميم) بصاروخ (بركان) وأصابوها إصابة مباشرة».
وأطلق العدو الإسرائيلي، مساء أمس عددًا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات مروحين وعيتا الشعب ورميش بالقطاعين الغربي والأوسط، بعدها ساد الهدوء الحذر باستثناء الطيران الاستطلاعي المعادي الذي استمر بالتحليق ليلاً وحتى صباح اليوم فوق قضاء صور والساحل البحري، وفوق الخط الأزرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين، وترافق ذلك مع إطلاق قنابل مضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط».
وأشارت إلى «تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي بكثافة فوق مدينة صور وعلى الساحل البحري الجنوبي وصولاً حتى مخيم الرشيدية».
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توترًا أمنيًا، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله ثكنة جنود الاحتلال المقاومة الاسلامية لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحكم على محاميي منتقد بوتين اليكسي نافالني بالسجن لسنوات في مستعمرة جزائية روسية
يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025
المستقلة/- حُكم على ثلاثة محامين لزعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني بالسجن لسنوات في مستعمرة جزائية روسية.
أدانت محكمة روسية يوم الجمعة إيغور سيرغونين وأليكسي ليبتسر وفاديم كوبزيف بالانتماء إلى جماعة متطرفة.
تم القبض على الثلاثي في أكتوبر 2023 قبل إضافتهم إلى قائمة رسمية لـ “الإرهابيين والمتطرفين”.
حُكم عليهم بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف وخمس سنوات وخمس سنوات ونصف على التوالي بعد محاكمة عقدت خلف أبواب مغلقة في منطقة فلاديمير شرقي موسكو.
قالت يوليا نافالنايا، أرملة نافالني الراحل، الناقد الشرس لفلاديمير بوتين: “فاديم وأليكسي وإيجور سجناء سياسيون ويجب إطلاق سراحهم على الفور”.
يقول نشطاء حقوق الإنسان إن محاكمة المحامين الذين يدافعون عن الأشخاص الذين يتحدثون ضد السلطات والحرب في أوكرانيا تتجاوز عتبة جديدة في قمع المعارضة في عهد الرئيس الروسي.
وقالت منظمة حقوق الإنسان “أو في دي-إنفو” في بيان: “لا يجوز اضطهاد المحامين بسبب عملهم”.
وأضافت: “إن الضغط على محامي الدفاع يهدد بتدمير القليل المتبقي من سيادة القانون، التي لا تزال السلطات الروسية تحاول الحفاظ على مظهرها”.
وقالت إن محامي نافالني يتعرضون للمحاكمة “فقط لأن نص القانون لا يزال مهمًا بالنسبة لهم ولم يتركوا الرجل وحده مع الآلة القمعية”.
أدين نافالني، الذي توفي فجأة عن عمر يناهز 47 عامًا في مستعمرة جزائية في القطب الشمالي في فبراير / شباط من العام الماضي، بالتطرف وتهم أخرى، قال إنها جميعها من صنع السلطات لإسكات انتقاداته لبوتين.
ويقول الكرملين إنه لا يعلق على قضايا المحكمة الفردية، لكن السلطات سعت منذ فترة طويلة إلى تصوير نافالني وأنصاره على أنهم خونة مدعومون من الغرب يسعون إلى زعزعة استقرار روسيا.
وعلى الرغم من سجنه، ساعد محاموه نافالني على النشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم دعاوى قضائية متكررة بشأن معاملته في السجن، باستخدام جلسات الاستماع القانونية الناتجة كفرصة لمواصلة التحدث ضد الحكومة والحرب.
واتهم المحامون بتمكينه من الاستمرار في العمل كزعيم لـ “مجموعة متطرفة”، حتى من خلف القضبان، من خلال نقل رسائله إلى العالم الخارجي.
وتزعم السيدة نافالنايا أن زوجها قُتل بناءً على أوامر بوتين، وهو الاتهام الذي نفاه الكرملين بشدة.
وهي نفسها مطلوبة في روسيا بتهمة ممارسة أنشطة متطرفة مزعومة، لكنها قالت إنها تأمل في العودة إلى البلاد يومًا ما والترشح للرئاسة.