يديعوت أحرونوت: غالانت واجه عبارات قاسية في واشنطن.. عملية رفح المعضلة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن وزير الحرب يوآف غالانت تلقى من زملائه الأمريكيين سوليفان وأوستن وبلينكن وبيرنز خلال اجتماعاته في واشنطن عبارات قاسية تجاه إسرائيل".
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية تحدث مع غالانت، "إن الدولة التي تفشل في إدخال 50 شاحنة غذاء إلى شمال قطاع غزة هل ستتمكن من إخلاء وإيواء وتأمين الغذاء لنحو مليون شخص؟".
وذكرت الصحيفة العبرية، "في واشنطن فقدوا الثقة في قدرة نتنياهو الإدارية على قيادة مثل هذه العملية المعقدة في رفح والتي تبدأ بإجلاء منظم لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين منها".
وأضافت، "أن إدارة بايدن خلصت إلى أن نتنياهو مكبل إداريا أو لا يريد (بسبب اليمين المتطرف) القيام بما هو مطلوب".
وبينت، "أن واشنطن لا تستبعد شن عمليات عسكرية عدوانية ضد حماس في رفح لكنها ليست على استعداد للمخاطرة بحدوث كارثة إنسانية".
والجمعة كشف مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، أن واشنطن اطلعت على جزء من خطة إسرائيلية لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح المسؤول الكبير الذي تحدث لوكالة "رويترز"، رافضا الكشف عن هويته، أنّه تم إطلاع الولايات المتحدة على "بعض جوانب" الخطة الإنسانية الإسرائيلية لهجوم محتمل على رفح، لكن لم يتم رؤية هجوم شامل بعد.
وتشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية توترا متزايدا، على خلفية العملية العسكرية التي ينوي الاحتلال تنفيذها في مدينة رفح، وسط مطالبات من البيت الأبيض بتجهيز خطة إنسانية لإجلاء النازحين والسكان قبل اجتياح المدينة.
وزار غالانت واشنطن الأسبوع الماضي، وقالت وسائل إعلام عبرية؛ إن غالانت ناقش خلال زيارته إلى واشنطن هذا الأسبوع، مسألة نشر قوات عربية في قطاع غزة.
وأوضحت مواقع عبرية، أن غالانت أحرز تقدما في هذه المسألة بعدما تلقى دعما أمريكيا، مشيرة إلى أن مهمة القوات العربية ستكون فرض القانون والنظام في قطاع غزة، وتأمين قوافل المساعدات.
ولفتت صحيفة "جيروزاليم بوست"، إلى أن "مسؤولين كبارا في الجيش الإسرائيلي ووزارة الحرب، ناقشوا القضية مؤخرا مع ممثلين من ثلاث دول عربية، بينها مصر".
وقال مسؤول إسرائيلي؛ إن "مثل هذه الخطوة ستبني هيئة حكم في المنطقة بدلا من حماس، وستحل لإسرائيل مشكلة متنامية مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالوضع الإنساني في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غالانت غزة نتنياهو رفح الولايات المتحدة الاحتلال الولايات المتحدة غزة نتنياهو الاحتلال رفح صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: واشنطن ستلغي المكافأة المعروضة مقابل الإدلاء بمعلومات عن "الجولاني"
أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن ستلغي المكافأة البالغة 10 ملايين دولار والتي عرضتها سابقا مقابل معلومات عن زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع وذلك بعد الاتصالات الأخيرة في دمشق.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، التي زارت سوريا مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنستين، والذي كلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إنها "التقت مع أحمد الشرع (الجولاني) في دمشق، حيث تم مناقشة المبادئ التي ترغب واشنطن في أن يتم الالتزام بها في عملية الانتقال السياسي في سوريا".
وأوضحت ليف أنه "تم التطرق إلى ضرورة عدم السماح بزيادة التهديدات الإرهابية في سوريا".
وأشارت إلى أن "أحمد الشرع أعرب خلال اللقاء، عن استعداده لذلك"، وأنها أبلغته بأن "المكافأة التي كانت سارية لعدة سنوات مقابل معلومات عنه سيتم إلغاؤها".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قالت الخارجية الأمريكية إن "3 دبلوماسيين أمريكيين كبارا قد وصلوا إلى دمشق، للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع".
وبحسب "جريدة الوطن" فإن الوفد الأمريكي ناقش مع الإدارة الجديدة لسوريا "رفع العقوبات عن الشعب السوري ومن بينها قانون قيصر"، مشيرة إلى أن "الوفد ناقش أيضا مع الإدارة الجديدة لسوريا رفع "هيئة تحرير الشام" عن قوائم الإرهاب".
وأشارت "الوطن" إلى أن "لقاء الوفد مع زعيم "هيئة تحرير الشام" كان جيدا ومفيدا".
ويعتبر هذه اللقاء أول اجتماع رسمي مباشر مع حكام سوريا الجدد بقيادة "هيئة تحرير الشام" في دمشق، أملا في استكشاف السبل التي ستتبعها الهيئة، التي كانت في الماضي مرتبطة بتنظيم القاعدة، لإدارة البلاد.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تفتح فيه الحكومات الغربية قنوات اتصال تدريجيا مع هيئة تحرير الشام وقائدها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، وتناقش إمكانية رفع اسم الهيئة من قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "NBC" التلفزيونية نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار، أن واشنطن تدرس إمكانية رفع جماعة "هيئة تحرير الشام" والتي أطاحت ببشار الأسد، من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
كما أشارت شبكة "NBC" إلى أن اتخاذ مثل هذا القرار يعني إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات حول زعيم المجموعة.
جدير بالذكر أن الخارجية الأمريكية أعلنت في 10 مايو 2017 عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل تزويدها بمعلومات عن "أبو محمد الجولاني" زعيم تنظيم "جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حاليا)، وفي العام 2021 أعادت الخارجية نشر الإعلان.