علي جمعة: وجود الله يحلى الدنيا.. والانتح.ار والقت.ل غباوة بشرية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، إن الموت فيه وجود وليس كما يظن كثير من الناس بأن الموت عدم، متابعا: "الموت هو انتقال من حياة إلى حياة وذلك أن الله سبحانه وتعالي لما أراد خلق الإنسان وأن يجعله خليفة وخلق آدم من تراب ثم من طين ثم من فخار ونفخ فيه من روحه وأنزل في هذه الروح النفس المدركة التي تعلم وتعرف وتتعلم.
الإنسان فيه 3 أجزاء.، جسم وهذا مصيره إلى التراب، وفيه روح فسببت فيه الحركة وسببت فيه عمل الأجهزة المختلفة داخل الجسم، وجعلها الله في الشهر الرابع من عمر الجنين وقبل ذلك كان نمو الجنين مثل النبات.. ثم بعد ذلك ينفخ فيه الروح وعند الولادة تدخل فيه النفس الناطقة المدركة فيصبح الإنسان مكونا من 3 أجزاء "الجسم وداخله الروح وداخل الروح النفس"، وحقيقة الموت أن تخرج الروح من الجسم.. وتخرج الروح من الجسم ومعها النفس.. والروح حاجة محايدة ومفيش حاجة اسمها روح شريرة وروح حسنة ولكن النفس لها مراتب وربنا وصف النفس في القرآن بصفات".
وتابع: "(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) يبقي الموت جاءه اهو اللى بنتكلم عنه.. وفيه أجل مسمى الأجل بتاعك مكتوب من ساعة نفخ الروح فى الإنسان وهو جنين في بطن أمه.. ومن هنا كانت الحياة.. والموت صورة من صور الحياة من عند الله.. الله خلق الموت وخلق الحياة وهو الذي جعل كل إنسان له أجل مسمي وهذا الأجل لا تستطيع أن تعرفه أو نستقدمه أو نتأخر عنه".
وأضاف: "لما جاء العصر الحديث طلع اللى قال مفيش ربنا، والبعض ابتدع قصة أن مفيش اله فى الكون يبقى مجراش حاجة لو الإنسان ينتحر، فأصبح مفيش ناس مؤمنة، علشان هو مش مؤمن يقولك ايه اللى يخليني صابر على الدنيا، علشان. ربنا هو اللى بيحلى الدنيا، علشان عارف ان فى ثواب وعقاب، مش هتفترى ولا حتظلم، وبتخلي بالك من تصرفاتك، علشان كده ابتدعت الناس القتل والانتحار فبهم غباوة من الانسان، فالموت حياة وهو انتهاء بقاء الروح في الجسد وتذهب إلى مكان لا تستطيع أن ترجع منه العودة للأرض وهو البرزخ".
برنامج "نور الدين"، الذى يعرض على القناة الأولى خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة، والذى يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم فى حيرة، من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلب
الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلب، يوم الجمعة هو يوم مبارك، وقد خصه الله سبحانه وتعالى بفضائل عظيمة لم ترد في أي يوم آخر.
ومن أبرز هذه الفضائل، هو أن الذكر في يوم الجمعة يعتبر من أهم العبادات التي يمكن للمسلم أن يؤديها.
في هذا اليوم، يُستحب الإكثار من ذكر الله، سواء كان ذلك بالتسبيح أو التهليل أو التكبير.
الذكر له تأثير عميق على قلب المسلم، فهو يُسهم في تطهير النفس وتهدئة الروح، ويجلب بركة في حياة المسلم.
الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلب الذكر من اسمي العباداتالذكر هو من أسمى العبادات التي حثَّ عليها الإسلام، ويعني تكرار كلمات معينة تُسبِّح الله وتُمجِّده وتثني عليه.
الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلبفقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: "فاذكروني أذكركم." (البقرة: 152).
وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من قال سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، غُفرت له ذنوبه." (رواه البخاري).
أهمية الذكر في يوم الجمعة1. الذكر في يوم الجمعة يضاعف الأجر:
يوم الجمعة هو يوم خاص وفضل الله فيه عظيم، ولذلك يُستحب للمسلم أن يكثر من ذكر الله في هذا اليوم.
في الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فقد فاز فوزًا عظيمًا." (رواه ابن ماجه).
2. تطهير النفس والقلب:
الذكر يُعتبر من أهم الوسائل التي تساعد المسلم على تطهير قلبه من الشوائب والأحقاد. فهو يملأ القلب بالسلام الداخلي ويُبعد الهموم عن النفس.
في الحديث الشريف قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة." (رواه مسلم).
3. الذكر سبب للراحة النفسية:
في عالم مليء بالتحديات والصعوبات، يعتبر الذكر وسيلة رائعة للراحة النفسية والطمأنينة.
الذكر يُساعد المسلم على التخفيف من ضغوط الحياة ويمنحه القدرة على مواجهة المشاكل بثقة وصبر.
4. حماية من الشيطان:
الذكر يُعتبر حصنًا للمسلم ضد وساوس الشيطان. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله، حصنًا من كل شيء." (رواه الترمذي).
1. الاستغفار والتسبيح:
يُستحب للمسلم أن يكثر من الاستغفار، ويقول: "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه." كما يُستحب التسبيح، كأن يقول: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم."
2. التهليل والتكبير:
في يوم الجمعة، يمكن للمسلم أن يُكثر من قول: "لا إله إلا الله" و"الله أكبر". هذه الكلمات الطيبة لها أجر عظيم.
3. قراءة القرآن:
من أفضل أشكال الذكر أيضًا قراءة القرآن، خصوصًا في يوم الجمعة. وقد ورد في الحديث: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين." (رواه الحاكم).
4. الدعاء:
يوم الجمعة هو يوم مبارك، وتُستحب فيه الدعوات المستجابة، يمكن للمسلم أن يدعو الله بما يشاء، خاصة في الساعة التي يُستجاب فيها الدعاء.
"اللهم اجعل هذا اليوم يومًا مباركًا في حياتنا، واجعلنا من الذين يذكرونك في كل وقت وحين."
"اللهم اجعلنا من الذاكرين لك، ولا تجعلنا من الغافلين."
"اللهم اجعل يوم الجمعة بداية خير وبركة، وارزقنا فيه من فضلك ونعمتك."
الذكر في يوم الجمعة هو من أعظم العبادات التي يمكن أن يؤديها المسلم، وقد خصه الله بفضل عظيم.
إذا أحرص المسلم على الإكثار من ذكر الله في هذا اليوم المبارك، فإنه سيجني العديد من الفوائد الروحية والنفسية، كما سيحصل على الأجر العظيم في الدنيا والآخرة.
فلنحرص على أن نُكثر من الذكر في هذا اليوم المبارك، وننال من رحمات الله وبركاته.