أثارت صور وفيديوهات زواج التوأم الملتصق الشهير آبي وبريتاني اهتمام وفضول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أظهرت التوأم بثوب واحد وترقصان مع العريس، جوش بولينغ، الذي كان يعمل ممرضًا وضابط سابق في الجيش الأمريكي.

زواج التوأم الملتصق الشهير آبي وبريتاني

 على مدار 3 أعوام أخفي التوأم الملتصق الشهير آبي وبريتاني أمر زواجها الذي حدث في عام 2021 حتى نشرا مؤخرًا مقطع فيديو للزفاف على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، وفقًا لما ذكره موقع سكاي نيوز، ونستعرض فيما يلي 7 معلومات عن التوأم الملتصق الشهير آبي وبريتاني، كالتالي:

7 معلومات عن  التوأم  الملتصق الشهير آبي وبريتاني  ولدتا  7 مارس عام 1990 بمقاطعة كارفر بولاية مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية.

 لكل منهما رأس منفصل ورئتين وقلبين ومعدتين، وتتشاركان في الساقين والذراعين.  اختار والداهما، مايك وباتي، عدم إجراء الجراحة لفصلهما عندما ولدا سنة 1990 بسبب وجود احتمال موتهما. تعمل آبي وبريتاني مدرستين للرياضيات للصف الخامس في مدرسة ابتدائية في مينيسوتا. أذهل التوأم الأطباء بقدرتهما المذهلة على التنسيق أثناء العزف على البيانو وممارسة الرياضة،  حيث تتحكم آبي في الجانب الأيمن وبريتاني في الجانب الأيسر.

ظهرتا في عدة برامج تلفزيونية أهمها مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري في العام 1996، حيث شرحتا حياتهما، وهي حالة نادرة عندما يكون الرأسان على جسد واحد.  كانتا موضوعاً لفيلم وثائقي عام 2007 بعنوان Extraordinary People: The Twins Who Share a Body.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التوأم الملتصق الشهير آبي وبريتاني التوأم زواج التوأم أبي وبريتاني زواج

إقرأ أيضاً:

قوى السودان الناعمة والشعب المُعَلِم

لفتة بارعة من قيادة منطقة الكدرو العسكرية، ومحلية بحري، وولاية الخرطوم، بترتيبهم الاحتفاء الشعبي والرسمي، بقامات الفن الوطني، وأساطين الموسيقى والشعر. وعلى رأس هؤلاء الأساتذة النور الجيلاني، وعبد القادر سالم، ورفاقهم من عباقرة الثقافة والتراث الوطني، ورسل السِلم المدني، وسفراء النغم الحادي، وينابيع قوى السودان الناعمة وبلا حدود.

فما يميز السودانيين، دون غيرهم من أهل الأرض، هو أنهم شعب أُطلق عليهم باكرا وحصريا لقب: “معلم الشعوب” و “مفجّر الثورات”، وباذل المهج رخيصة في سبيل عزته وسيادته، ومهلك الطغاة، ومدمر عتاة الغزاة، من لدن أبطاله الأفذاذ النابغين، كالفارس الكردفاني المغوار، إبراهيم وِدِّير، الذي كسر بسيفه مدفع جيش الغزو الخديوي في معركة بارا عام 1821م. وهو صاحب المنظومة الحماسية، والملحمة الوطنية، المتدفقة عزة وشرفا وإباء، والتي تظل وساما تاريخيا خالدا يرتسم على صدر كل سوداني:

” المدفع إن سِلِمتْ قَسمي..

وإن قُتلت وَسمي”..

فارتقى شهيداً في عليين، في ظلال وعيون، وجنات ومقام كريم. وبقي مدفع “ود ودِّير” بوسمه الموثوق رابضاً في متحف القوات المسلحة، رمزاً وأثراً يحكي أسطورة الأمة التي لا تقهر، والشعب الذي لا ينحني أمام الجوائح، ولا ينكسر أمام جيشان مراجل الأضغان، والأحقاد الفاشية، وتآمر الباطل المسنود بذل الإرتزاق، وسوءات الغدر، وخذلان اللئام ومنكري مناقب الإحسان.

وتستمر بطولات أهل السودان وجساراتهم، واحتقارهم للموت، عندما تمتحن عزتهم، ويلتمس الأوباش المأجورين من فجاج الأرض، النيل من شرفهم الباذخ. وعندها يكون ردهم جاهرا بالحسم القاهر، والإنتقام الجاسر، بالضرب على هامات عتاة الغزو المنتفشين بالحقد والصلف، لاستعباد الشعوب وقهرها ونهب مواردها.

فسطرت صفحات تاريخ الغزو الأجنبي مصارع البغاة العتاة على أرض السودان، وتظل دوما صفحات مفتوحة تضمّنت أسماء محتلين وغزاة بغاة صُرعوا فمرغت أنوفهم، وقُطعت رؤوسهم، من أمثال إسماعيل باشا وهكس وغردون واستيوارت، والعديد من أذيالهم التابعين.

فمن نوابغ أبطال أهل السودان، وشيوخهم الأباة النابغين، إبان الحقبة الاستعمارية، الشيخ ود جاد الله الكاهلي، الملقب بـ” كسار قلم ميكميك” لأنه كسر قلم المفتش الاستعماري بمكتبه، عندما توعده بصلف طاغ بشطب إسمه من سجل مشيخة القبيلة، التي ورثها من أجداده كابرا عن كابر، فأبى وأنكر قوله، ورفض قراره، فكسر قلمه، ولسان حاله : اقضِ ما أنت قاض، فلن نُذل لأحد، ولن نُهان، ولن نركع لقلم غازٍ جبان.

هذا هو عين ما يضيفه اليوم أبناء السودان الأشاوس المعاصرون في سجل الأجداد والآباء الأماجد اليوم في معركة الكرامة والشرف والتحرير.

ومن تلقاء ذلكم فيتعين أن يُصحَح تاريخ السودان في مناهج كافة المراحل الدراسية، من لدن مرحلة الروضة وحتى الشهادة الجامعية، ومن يرسب في مادة تاريخ السودان، فليس جديرا ولا مؤهلا للحصول على الشهادة السودانية.

فالشعوب تبني تاريخها بمجاهداتها وملاحمها، وتختار دساتيرها وأنظمة حكمها من قيّمها الراسخة، وتراثها الجمعي، وتؤكد على ممسكات وحدتها وتعض عليها بالنواجذ.

هذا ما حدث بعد الثورة الفرنسية عام 1789م، وما حدث بعد الحرب الأهلية الأمريكية عام 1862م وما حدث في جنوب أفريقيا بعد انهيار نظام الفصل العنصري (الأبارثيد) عام 1994م.

وها قد آن أن تتشكل الإرادة الوطنية الجامعة لأهل السودان، بتعديل دستوره الحالي، ليستوعب طبيعة وشكل الدولة المعاصرة، وطراز الحكومة التي يريدون، وتحديد أنموذج إدارتها، بما يخاطب أشواق وآمال شعب السودان الجمعية، ويستوعب شراكتهم الشمولية القاعدية في إدارة بلادهم، وعلى كافة مستويات السلطة، وبعدالة اقتسام الثروة، وتوازن التنمية، وبسط الحكم الراشد والفيدرالية الديمقراطية.

د. حسن عيسى الطالب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قوى السودان الناعمة والشعب المُعَلِم
  • اقتحام مدرسة وخطف طالب انتقامًا لقصة زواج
  • زواج عرفي وأب محبوس.. سيدة تعذب طفلتها الرضيعة بأكتوبر
  • الرحلة الثانية .. مفاجأة جديدة في مقـ.ـتل سائق التطبيق الشهير بعد اختفائه
  • الحبّ الفلسفي
  • الصين تتصدر قائمة الدول الأكثر تعرضًا للزلازل في العالم
  • زوج يلاحق زوجته بجنحة ضرب ودعوى سب وقذف بعد 18 سنة زواج.. تفاصيل
  • حكم من يترك زوجته معلقة .. أمين الفتوى يجيب
  • سوريا .. القبض على محمود شدود المسؤول عن عملية حي بابا عمرو الشهير
  • في عيد ميلاده.. قصة زواج يحيى الفخراني ولميس جابر