تتزايد الضغوط على الائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أن أمرت المحكمة العليا بوقف الدعم المالي للرجال اليهود المتشددين (الحريديم) الذين يتجنبون التجنيد الإجباري اعتبارًا من بعد غد، الاثنين الموافق الأول من أبريل.

ويأتي الحكم في أعقاب سلسلة من التأخير من قبل الحكومة في تقديم اقتراح إلى المحكمة يهدف إلى تعزيز التجنيد العسكري للرجال الأرثوذكس المتطرفين، الذين تم إعفاؤهم تاريخيا من التجنيد الإجباري.

 

ويعود موضوع إعفاء الحريديم إلى الأيام الأولى لنشأة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين بدعم بريطاني عام 1948، حيث أعفى ديفيد بن جوريون نحو 400 طالب من الخدمة العسكرية ليتسنى لهم تكريس أنفسهم للدراسة الدينية. 

ومنذ ذلك الحين، أصبحت الإعفاءات مصدر إزعاج متزايد مع توسع الطائفة سريعة النمو لتشكل أكثر من 13% من سكان إسرائيل، ويتوقع أن ترتفع إلى حوالي ثلث السكان في غضون 40 عاما بسبب ارتفاع معدل النمو السكاني بينهم.

ولا يعمل كثير من عناصر الحريديم لكسب المال، لكنهم يعيشون على التبرعات والمزايا الحكومية وعلى أجور زوجاتهم اللائي يعمل كثير منهن غالبا بأجور زهيدة. 

الحريديم هي طائفة يهودية تطبق الطقوس الدينية وتعيش حياتها اليومية وفق "التفاصيل الدقيقة للشريعة اليهودية". 

وكلمة "حريديم" هي جمع لكلمة "حريدي" وتعني "التقي".

والحريديم يرتدون عادة أزياء يهود شرق أوروبا وهي معطف أسود طويل وقبعة أسودان، وبالإضافة إلى "الطاليت" وهو شال خاص بصلاة اليهود غالبا ما يكون أبيض اللون. 

ويطلق رجال الحيرديم ذقونهم حتى تصل إلى صدورهم، وكذلك يطلقون شعورهم وتتدلى من خلف آذانهم خصلات شعر مجدولة.

وترتدي نساء الحيرديم لباسا يشبه البرقع يسمى فرومكا، ويطلق عليه البعض اسم "برقع طائفة الحيرديم"، وتقول الطائفة المتشددة إنها فخورة بهذا اللباس “بسبب مخاوف بشأن حالة تدهور الحياء في المجتمع اليهودي".

ويفضل الحريديم نوعا خاصا من المدارس الدينية اليهودية يدعى "اليشيفات" يتم فيها تعليم الشريعة والتلمود. 

ويتعلم أبناء الطائفة الحريدية العلوم الدنيوية عند الحاجة فقط من أجل إنقاذ الحياة (مثل الطب) أو من أجل كسب الرزق، أما دراسة الأدب والفلسفة وغيرها فمرفوض عند اليهود الحريديين.

وهم قلما يستخدمون التكنولوجيا مثل التلفزيون والحاسوب والهاتف النقال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحريديم إسرائيل نتنياهو شاس غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار حكومي: (20) مليون مواطن يعيشون على الرواتب

آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 2:59 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، عن وجود 20 مليون مواطن يعيشون على الرواتب، فيما اكد تأمينها من قبل الحكومة.وقال صالح في حديث صحفي، إن “هناك عشرين مليون عراقي يعيشون على الرواتب الوظيفية والرعاية والمنح الاخرى وهي مؤمنة ومقدسة ولايمكن المساس بها”.واضاف ان “الحكومة تعي ان الرواتب هي استحقاق للمستفيدين منها من الموظفين والمتقاعدين والرعاية الاجتماعية وغيرها وعليه فقضية المساس بها غير صحيح وهي اولوية قصوى الى الحكومة وبتالي فالمبالغ مؤمنة بشكل كامل ولاخوف على الرواتب حسب مايقال”.وبين صالح ان “الموازنة الثلاثية اقرت سابقا كما تعرفون لكن هناك فقرة تتضمن تقديم جداول للموازنة حسب متغيرات كل عام وعليه نتوقع ان تكون الايام المقبلة كفيلة بتقديم جداول الموازنة من وزارة المالية الى مجلس الوزراء وبعدها لمجلس النواب لاقرارها”.

مقالات مشابهة

  • حملاوي تُتابع عملية جمع التبرعات لغزة وتحضيرات شهر رمضان بسطيف
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يبحث تطوير مناهج التربية الدينية مع وزير التعليم
  • عن عدد مقاتلي حزب الله و حماس الذين استهدفتهم إسرائيل.. مسؤول عسكري يكشف الأرقام
  • الرئيس عون: متمسكون باستكمال إسرائيل لانسحابها من الجنوب
  • من 20 يناير لـ5 فبراير.. إستخراج شهادات اعفاء التجنيد لذوي الإعاقة ببني سويف
  • مستشار حكومي: (20) مليون مواطن يعيشون على الرواتب
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • طينة اليهود مطيبات وبهارات وحبة حلوة
  • دعوات إسرائيلية لفرض عقوبات على الحريديم لرفضهم الخدمة العسكرية
  • نادي الأسير الفلسطيني يُعلن عدد السجناء الذين ستُفرج إسرائيل عنهم ويكشف أسماءهم