جريدة الرؤية العمانية:
2025-01-18@19:24:51 GMT

محاكاة التافهين وإقناع المخالفين

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

محاكاة التافهين وإقناع المخالفين

 

عائض الأحمد

 

خلقنا الله سواسية، نعم! ولكن ميز بعضنا عن بعض، في تفاصيل كثيرة جلها متعلق بما نعقله وندركه هنا الفرق بين زيد وعبيد، وهنا فقط تتضح "البصمة" الحياتية إن صح قول ذلك، في طريقة تفكيرنا، حتى لو مررنا بنفس الظروف، وسارت بنا الأيام على نفس الخطى.

فما فعلته ليس على كل من حولي أن يكون بذات السيرة والنهج حتى وإن كانوا أبنائي، فحينما يدور حديث ليس على الجميع الإنصات أو الإذعان إلا تقديرا للمتحدث وليس إقرارا بالحديث، فلا تجعل من رجل "تافه" يستفزك بغية الوصول إلى هدفه "القذر" وكأنه يدير تحديا يخلو من شرف الكلمة إلى مستنقع الجدل الرخيص والكلام المرسل دون هدف.

هناك من يعتقد أنه وصل إلى القمة ويظن أنه النموذج "الأصلي" لكل محاولات الرقي والتحضر، معتقدًا أن ظروفه الخاصة يجب أن تكون سيرًا ذاتية تُحكى وتُعمَّم لأنه نجح فيما فشل فيه آخرون وهذا ظنه ومعتقده حتى أصبح مثل "البالون" بمجرد أن تلمسه ينفجر في وجهك، من أنت؟!

الشفقة تسبقها ابتسامة واسعة تعلو محيّاك تصيبه في مقتل، ويجن جنونه ما الذي ينقصني؟ حشرجته الداخلية هذه تثير غباءه أكثر وتُظهِر حجمه الصغير في مواجهة الكبار، حينما يتجرأ على من سبقه علمًا ومعرفة، وكأنه نسي أيام طفولته وهو يقدم يده لنمسك بها خشية السقوط.

الإبحار في مناطق لا تعنيك في شيء مضيعة وهدر، عواقبه كالجلوس مع من ابتلي بمرض عقلي لا براء منه.

ختامًا.. الفطن العاقل لن يقف في وجه من يكبره سنًا ويعلوه مكانة مطلقًا تحديًا خاسرًا، يفقده ثمن الصحبة وفضل النصيحة.

شيء من ذاته: حينما تعصف بي الحياة وتثير أشجاني أرقد تحت ساق شجرة العمر استظِل بها، واحتمي بظلالها، فيكفيني منها ذلك دون غيرها.

نقد: لا تطلب المستحيل فأنا لن أكون نسخة منك، توارد الأفكار ربما، ولكن تطابقها "سرقة" لا أجيدها.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحكومة تزف بشرى سارة بشأن انخفاض 4 سلع في رمضان..وهذه عقوبة المخالفين

زف الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء بشرى سارة للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك ، حيث من المقرر أن يتم انخفاض أسعار الجملة لـ4 سلع غذائية خلال شهر رمضان المبارك ، من بينها الزيوت والفول.

يأتي ذلك في الوقت الذى استعرض فيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ تقريرًا مقدمًا من الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، حول أرصدة عدد من السلع الأساسية والاستراتيجية ومستوى أسعارها في الأسواق.

وأكد رئيس الوزراء، في مستهل استعراضه للتقرير، الحرص على المتابعة الدورية لمختلف أرصدة السلع الأساسية والاستراتيجية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الصدد، وهناك تنسيق كامل بين وزارة التموين والجهات المعنية، مشددًا على استمرار جهود مختلف الجهات لتوفير المزيد من الاحتياطيات والأرصدة الآمنة لمختلف السلع، سعيًا لإتاحة مختلف متطلبات المواطنين منها، وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم، إلى جانب اتخاذ ما يلزم من إجراءات من شأنها أن تسهم في ضبط واستقرار الأسواق، وإتاحة تلك السلع بالكميات والأسعار المناسبة.

وأشار التقرير، إلى أن رصيد مختلف السلع آمن، ويغطي حتى آخر شهر رمضان المعظم، حيث يتراوح من 3 إلى 10 أشهر، كما أن رصيد السلع التموينية يتجاوز شهر رمضان حيث يغطي 13.5 شهر للسكر و4 أشهر للقمح، و6,3 شهر للزيوت.

وأوضح التقرير، أن هناك العديد من الشحنات التي لم يتم تفريغها والتي ما زالت في المياه الإقليمية، وتتجاوز 2 مليون طن، ومن المتوقع أن تضيف أكثر من شهرين للأرصدة بمختلف السلع.

ونوه التقرير، إلى أن أرصدة السوبر ماركت والبقالة وتجار نصف الجملة، تضيف متوسط 47 يومًا إضافيًا، إلى جانب أرصدة المنازل والتي تضيف متوسط 19 يومًا إضافيًا أيضًا.

ولفت التقرير، إلى انخفاض أسعار الجملة للقمح والدقيق والزيوت والفول المستورد، وهو ما سيظهر آثاره خلال شهر رمضان المعظم، فضلًا عن استقرار أسعار الجملة للحوم البلدي والألبان والتي ستظهر آثارها خلال شهر رمضان أيضًا.

ما استقرت أسعار التجزئة خلال الفترة من نوفمبر إلى ديسمبر الماضيين، ومن المتوقع انخفاضها مع انخفاض أسعار الجملة والبيض بنسبة 13%.

وفصل التقرير، أرصدة العديد من السلع الأساسية والاستراتيجية التي تتضمنها مجموعات الزيوت، والحبوب، والسكر، والألبان ومنتجاتها، والشاي، والبروتين، ما هو موجود بالفعل داخل المخازن، وما يتم تفريغه داخل المواني، وما هو منتظر وصوله إلى المواني المصرية.

ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة التجار المخالفين لقرارات الحكومة بشأن خفض أسعار عدد من السلع خلال شهر رمضان المبارك.

عقوبة رفع الأسعار

ووضع قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة حال الغش فى المعاملات التجارية ، حيث نصت المادة ( 345 ) على “الأشخاص الذين تسببوا فى علو أو انحطاط أسعار غلال أو بضائع أو بونات أو سندات مالية معدة للتداول عن القيمة المقررة لها في المعاملات التجارية بنشرهم عمداً بين الناس أخباراً أو إعلانات مزورة أو مفتراة أو بإعطائهم للبائع ثمناً أزيد مما طلبه أو بتواطئهم مع مشاهير التجار الحائزين لصنف واحد من بضاعة أو غلال على عدم بيعه أصلاً أو على منع بيعه بثمن أقل من الثمن المتفق عليه فيما بينهم أو بأي طريقة احتيالية أخرى يعاقبون بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه مصري أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط”.

بينما ضاعفت المادة ( 346 ) من العقوبة ونصت على " يضاعف الحد الأقصى المقرر لعقوبة الحبس المنصوص عنها في المادة السابقة إذا حصلت تلك الحيلة فيما يتعلق بسعر اللحوم أو الخبز أو حطب الوقود والفحم أو نحو ذلك من الحاجات الضرورية".

مقالات مشابهة

  • الحكومة تزف بشرى سارة بشأن انخفاض 4 سلع في رمضان..وهذه عقوبة المخالفين
  • ضبط 10.7 طن زيت طعام مجهول المصدر بالشرقية.. كيف يواجه القانون المخالفين
  • انتهاء فعاليات الدورة الثالثة لنموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية وإعلان الفائزين
  • انتهاء فعاليات الدورة الثالثة لنموذج محاكاة سلطات المنافسة العربية
  • ضوابط قانون تنظيم إدارة المخلفات في مصر وعقوبات المخالفين
  • الرشيدي: جيسوس لا يمزح ولكن يجب أن يلزم البليهي دكة البدلاء
  • نحروه وكأنه فرخة.. الجنايات تقتص من شخصين بالإعدام لقتلهم سائق وسرقته
  • حملات مكثفة لضبط المخالفين بالشرقية.. ورفع 84 ألف طن من المتروكات
  • محاكاة بمستشفيات إسرائيل استعدادا لاستقبال الأسرى
  • حينما تصطدم الأوهام بصلابة الواقع، تتهاوى الحركات البهلوانية وتنتصر الحقيقة