أمن طنجة يكشف حقيقة اعتداء جزائري على مواطن مغربي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ طنجة
تفاعلت ولاية أمن طنجة، بسرعة وجدية، مع تدوينات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن أخبارا زائفة مفادها تعرض مواطن مغربي بمدينة طنجة لاعتداء جسدي من قبل مواطن أجنبي يقيم بجواره، مصحوبة بتعليقات مغلوطة تدعي تقاعس مصالح الأمن الوطني عن توقيف المشتبه فيه رغم تقدم الضحية بشكاية في الموضوع.
وتنويرا للرأي العام، أوضحت مصالح الأمن الوطني في بيان حقيقة، أن التدوينات المنشورة حول هذه القضية تتضمن أخبارا زائفة، وتحريفا للحقائق، مؤكدة أن البحث المنجز من طرف ولاية أمن طنجة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مكن من توقيف المشتبه فيه وتقديمه أمام العدالة بعد إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية.
وتعود أطوار هذه القضية إلى توصل مصالح الدائرة الثانية للشرطة بولاية أمن طنجة، بتاريخ 12 مارس الجاري، بتعليمات صادرة عن النيابة العامة المختصة، تقضي بالبحث في شكاية تقدم بها موطن مغربي، تتعلق بتعرضه لاعتداء جسدي من جاره، وهو مواطن فرنسي من أصول جزائرية، وهي القضية التي انتهت بتوقيف المشتبه فيه وتقديمه أمام العدالة بتاريخ 15 مارس 2024، بعد تمديد فترة الحراسة النظرية، وذلك رفقة سيدة فرنسية من أصول جزائرية.
وإذ تؤكد مصالح الأمن الوطني أن هذه القضية هي الآن موضوع إجراءات قضائية، فإنها تنفي في المقابل صحة التدوينات التي تم نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أمن طنجة
إقرأ أيضاً:
حصيلة: الأخبار الزائفة المتعلقة بالأمن تراجعت بشكل قياسي هذا العام
سجلت مصالح الأمن الوطني تراجعا كبيرا في منسوب الأخبار الزائفة التي تمس بشعور المواطنين بالأمن، وقد تجلى ذلك في عدد بيانات الحقيقة المنشورة هذه السنة التي بلغت 40 تكذيبا فقط، مقارنة مع 340 سنة 2017 و288 بيان حقيقة سنة 2018.
ذلك ما كشفت عنه الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني.
وبحسب المصدر ذاته، يعزى هذا التراجع الكبير إلى التفاعل الإيجابي من جانب المواطنين عن طريق التبليغ الفوري عن المحتويات الزائفة عبر منصة إبلاغ وحسابات الأمن الوطني على الشبكات التواصلية، مما عزز من مستويات الثقة في المرفق الأمني، وكذا من خلال التجاوب السريع لمصالح الأمن مع تبليغات المواطنين وانتهاجها لمقاربة تواصلية استباقية لقطع الطريق أمام الإشاعات والأخبار الزائفة الماسة بالإحساس بالأمن. أما بخصوص المحتويات العنيفة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تكون لها تداعيات سلبية على الشعور بالأمن، فقد رصدت مصالح اليقظة المعلوماتية هذه السنة 208 محتوى يوثق لأفعال إجرامية أو يتضمن مشاهد عنيفة، مقارنة مع 260 محتوى خلال السنة المنصرمة، حيث باشرت بشأنها الخبرات التقنية الضرورية والتدخلات الأمنية اللازمة، وأخضعت المتورطين فيها لأبحاث قضائية، كانت متبوعة ببلاغات صحفية لتنوير الرأي العام وتدعيم إحساسه بالأمن.
وعلى مستوى مهام الإخبار والتواصل مع وسائل الإعلام والرأي العام، أنجزت مصالح التواصل الأمني ما مجموعه 5820 نشاطا إعلاميا، إذ نشرت 1674 بلاغا وخبرا صحفيا حول القضايا المرتبطة بالأمن، وشاركت في تنفيذ وإنجاز 3572 ربورتاجا صحفيا، وأذاعت 534 محتوى رقميا على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، علاوة على تعميم ونشر 40 تكذيبا أو بيان حقيقة.
كلمات دلالية أخبار أمن المغرب