أعلنت وكالة الطاقة الدولية، أنّ استهلاك الفحم بلغ «أعلى مستوياته تاريخيًا» في العالم، خلال العام الماضي، ويتوقع أن يسجّل مرة أخرى «مستويات قياسية» خلال العام الجاري.

أخبار متعلقة

مكامير الفحم تهدد البيئة بالتلوث وتنتظر التطوير

بالرصاص والفحم.. «سارة» تجذب الجمهور بـ«فن البورتريه»

كولومبيا: مقتل أكثر من 11 عاملا في سلسلة انفجارات داخل مناجم للفحم

وذكر تقرير وكالة الطاقة الدولية، أن استهلاك الفحم العام الماضي زاد بنسبة 3.

3% ليبلغ 8.3 مليار طن، وفي النصف الأول من 2023، قدّرت الوكالة نمو الطلب العالمي على الفحم بنحو 1.5 %، حيث بلغ 4.7 مليار طن، مدعومًا بانخفاض الأسعار التي عادت إلى مستوياتها في 2021، بحسب الوكالة.

وأكدت الوكالة، أنه في عامي 2022 و2023، تم تعويض الانخفاض القليل في استخدام الفحم لتشغيل محطات الطاقة في كل أنحاء العالم بزيادة استخدامه في الصناعة، مشيرةً إلى وجود تباينات جغرافية كبيرة، حيث يتوقع أن تستهلك الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا مجموعة نحو ثلاثة أرباع الفحم في العالم هذا العام.

وبينما كانت دول أوروبا وأمريكا الشمالية تستهلك 40% من الفحم في العالم منذ نحو 30 عامًا، فانهما لا تمثلان في الوقت الحالي سوى 10% من إجمالي الطلب.

وكالة الطاقة الدولية الفحم درجات حرارة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وكالة الطاقة الدولية الفحم درجات حرارة زي النهاردة الطاقة الدولیة

إقرأ أيضاً:

ثورة وزلزال وقرار تاريخي.. أحداث غيّرت التاريخ في أسبوع مارس الثاني

ففي التاسع من مارس/آذار عام 1919، اندلعت ثورة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني، بعد اعتقال ونفي قادة الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة مالطا.

وكانت الشرارة الأولى للثورة من طلاب الجامعات، وسرعان ما انتقلت إلى جميع فئات الشعب، حيث أضرب عمال السكك الحديدية والورش والمطابع، وانضم إليهم موظفو الكهرباء والبريد وسائقو سيارات الأجرة، بل وحتى القضاة والمحامون.

كما خرجت النساء بقيادة هدى شعراوي في مظاهرات حاشدة تهتف برفض الاحتلال، ولم تكن هذه الثورة وليدة اللحظة، بل كانت نتاج سنوات من الاضطهاد والظلم الذي عاناه المصريون تحت الاحتلال البريطاني، والذي بدأ بعد فشل الثورة العرابية عام 1882.

وقد سبقت هذه الثورة حادثة دنشواي عام 1906، التي أثارت غضب المصريين بعد أن أعدم البريطانيون فلاحين مصريين بتهمة قتل جندي بريطاني، وهذا جعل دنشواي رمزا للمقاومة ضد الظلم.

وبعد سنوات من الكفاح، نجحت الثورة في تحقيق الاستقلال لمصر عام 1922، وصدر أول دستور مصري عام 1923، وتشكلت أول حكومة برئاسة سعد زغلول.

أشهر دمية

وفي عالم مختلف تماما، ظهرت في التاسع من مارس/آذار عام 1959 أشهر دمية في العالم، "باربي"، خلال معرض الألعاب الأميركية في نيويورك.

إعلان

بدأت قصة باربي بفكرة من روث هاندلر، التي لاحظت أن ابنتها باربرا تفضل اللعب ببطاقات تصور نساء بالغات بدلا من الدمى التقليدية التي تجسد الأطفال.

وبعد محاولات فاشلة لإقناع شركتها، وجدت هاندلر الإلهام في دمية ألمانية تدعى "ليلي"، والتي كانت في الأصل شخصية كاريكاتيرية للبالغين، ومن هنا ولدت باربي، التي حققت نجاحا هائلا وبيعت منها أكثر من مليار دمية حتى اليوم.

لكن النجاح الكبير لباربي لم يخلُ من الانتقادات، حيث وُصفت بأنها تجسد صورة مثالية غير واقعية للجمال، ومع مرور الوقت، حاولت الشركة تعديل صورة باربي بإصدار دمى ذات بشرة سوداء وأجسام ممتلئة، في محاولة لعكس تنوع العالم الحقيقي.

كارثة طبيعية

وفي 11 مارس/آذار عام 2011، ضربت واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية اليابان، حيث وقع زلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل توهوكو، تسبب في تسونامي بارتفاع 40 مترا.

وأدى الزلزال إلى انهيار 3 مفاعلات نووية في محطة فوكوشيما، وتسبب في مقتل أكثر من 19 ألف شخص، وإجلاء نصف مليون آخرين. كما دمر الزلزال آلاف المباني وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية والزراعة، ولا تزال آثار الكارثة ماثلة حتى اليوم، حيث لم تعد بعض المناطق القريبة من فوكوشيما صالحة للسكن.

وفي نفس اليوم، اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا تاريخيا بحظر اختبار مستحضرات التجميل على الحيوانات، بعد سنوات من الضغط من قبل نشطاء حقوق الحيوان.

وكانت الحيوانات تُستخدم في تجارب قاسية تشمل التغذية الإجبارية والحبس والحرق، وهذا أثار جدلا أخلاقيا واسعا.

ورغم وجود بدائل مثل المحاكاة الرقمية، لا تزال التجارب على الحيوانات قانونية في 80% من دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين.

9/3/2025

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد السعودي يفوق التوقعات.. أعلى معدل نمو ربعي خلال عامين
  • ‏اندفاع العراق نحو العالم يجعله يستعيد نفوذه
  • الاقتصاد السعودي يسجل أعلى وتيرة نمو فصلي خلال عامين بالربع الرابع 2024 بنسبة 4.5%
  • ثورة وزلزال وقرار تاريخي.. أحداث غيّرت التاريخ في أسبوع مارس الثاني
  • بالتعاون مع الوكالة الدولية.. مصر تقتحم عالم علاج السرطان بتقنيات متطورة|تفاصيل
  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • معان تحقق أعلى نسبة من الموسم المطري خلال حالة عدم الاستقرار الأخيرة
  • هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس
  • وكالة المساكن العسكرية تنشئ أكثر من 17 ألف سكن وظيفي معد للكراء و79 ألفا للملكية خلال العام الماضي
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: العقوبات على إيران غير فعالة وبرنامجها النووي يتقدم