البعثة الليبية المشتركة تواصل أعمالها بجمهورية أوغندا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
تواصل البعثة الليبية المشتركة بالتنسيق بين الهيئة العامة للأوقاف ووزارة الخارجية والتعاون الدولي أعمالها بجمهورية أوغندا؛ وذلك بعد ابتعاثهم بإشراف مباشر من رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، بهدف مساهمة ليبيا في أداء صلاة التراويح وإعطاء الدروس الشرعية بعدد من المساجد في دولٍ أفريقية منها أوغندا.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البعثة الليبية الحكومة الليبية اوغندا ليبيا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تُصعّد من أعمالها العَدائية.. خبير : المغرب لن يَنجَرّ وراء التّهريج
زنقة 20 | الرباط
قال أستاذ العلاقات الدولية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، سعيد الصديقي، أن البهرجة الإعلامية على بعض وسائل الإعلام الجزائرية، حول ما سمي ”يوم الريف“، الذي نظم بالجزائر العاصمة يوم 23 نونبر 2024، لم يكن سوى استعراض عبثي بلغة خشبية خاوية ومحللين يفتقرون للنزاهة والإنصاف.
و اعتبر الصديقي ، أن محاولة الجزائر استدعاء أفراد هامشيين لتقديمهم كصوت يمثل الريف المغربي هي محاولة استعراضية تفتقر إلى أي أساس واقعي.
هؤلاء الأشخاص بحسب الصديقي، ليسوا سوى حطب نار مستعرة سياسيا -حتى الآن على الأقل- ستنتهي برميهم في دائرة النسيان، أو سيظلون دمى تتقاذفهم المصالح السياسية لمن صنعهم.
الصديقي، قال الجزائر لم تجد عاقلا واحدا من أبناء الريف لينخرط في هذه المسرحية السياسية، فاستدعت هذه الثلة من المهرجين، مما يؤكد عزلة هذه الفكرة وافتقارها إلى أي صدى شعبي أو سياسي.
في المقابل، يظل أبناء الريف الحقيقيون في المغرب والمهجر، كما كان آباؤهم وأجدادهم من قبل، رغم كل المحن والآلام وسوء الفهم، شركاء في هذا الوطن، ومساهمين بفعالية في بناء حاضره ومستقبله. وقد كانوا دائماً في طليعة الصفوف للدفاع عن الوطن، سواء في مواجهة الاستعمار في الشمال أو في حماية الوحدة الترابية في الأقاليم الجنوبية بحسب الصديقي.
واعتبر الخبير المغربي ، أن قيام النظام الجزائر بتنظيم هذا النشاط العبثي، ومحاولة إنشاء كيان وهمي على غرار ”البوليساريو”، واستدعاء مسؤولين من دول أخرى للاعتراف به، يمثل عملاً عدائيا واضحا لا لبس فيه، الا أن على المغرب أن يتجنب الانجرار إلى سياسات رد الفعل، مثل دعم الحركات الانفصالية داخل الجزائر.
و يرى الصديقي ان جزائر موحدة ومستقرة وديمقراطية أفضل للمغرب وللمنطقة بأكملها.