مدبولي: شغلنا الشاغل الفترة القادمة التركيز على الصناعة وباقي القطاعات الإنتاجية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال الدكتور مصطفي مدبولي إن مصر تشهد توقيع عدد آخر من العقود الكبيرة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع كبرى الشركات العالمية التي تستثمر بمليارات الدولارات فى مصر سوق تخلق عشرات الألوف من فرص العمل.
وأكد مدبولي قائلا:" شغلنا الشاغل الفترة القادمة التركيز على الصناعة وباقي القطاعات الإنتاجية".
وأردف مدبولي أنه تمت الموافقة أمس مع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي حيث وافق على البرنامج المصري بصورة نهائية وتم رفع البرنامج من ٣ الى ٨ مليار دولار وسوف تصل الدفعة الأولى الأسبوع القادم.
وتابع:"نستهدف الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة، والدولة والحكومة مع البنك المركزي تؤمن كل الاحتياجات الدولارية حتي تنطلق القطاعات الإنتاجية بقوة".
وأضاف: “أولوياتنا تلبية الاحتياجات الأساسية ومستلزمات الإنتاج والمواد الخام بينما السلع الإستهلاكية لها اولوية متأخرة لان هدف مصر التركيز الكبير على الصناعات والأنشطة التي تستعيد الاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولى الشركات العالمية مليارات الدولارات مصر الصناعة
إقرأ أيضاً:
مزايا وتسهيلات جديدة لزيادة الإنتاجية.. «الوزير» يفتتح مصنعا للسيارات وتعاون مصري ماليزي
شارك الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، في احتفال مجموعة عز العرب السويدي للسيارات، بافتتاح مصنع سيارات بروتون ساجا، وذلك بحضور أنور إبراهيم، رئيس وزراء دولة ماليزيا، ووزراء الخارجية والتجارة والموارد الطبيعية بدولة ماليزيا والمهندس هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة مجموعة عز العرب السويدي.
حجم التبادل التجاري بين البلدينوقال «الوزير» خلال فعاليات الافتتاح، إن مصر وماليزيا ترتبطان بعلاقات وثيقة على كل المستويات، إذ تعد مصر خامس أكبر شريك تجاري إفريقي لماليزيا، حيث حقق حجم التبادل التجاري بين البلدين نموا خلال السنوات الأخيرة بنسبة 55%، كما حققت الصادرات المصرية إلى ماليزيا نموا بنسبة 35%.
وتركزت أهم هذه الصادرات في الفوسفات، والأسمدة، والحاصلات الزراعية، والحديد)، بينما تركزت الاستثمارات الماليزية بمصر في قطاعات البترول، والغاز، والكهرباء، والمقاولات، والسياحة، وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الوزير أن هذا الافتتاح المهم يأتي تزامنا مع الزيارة الرسمية لأنور إبراهيم، رئيس وزراء دولة ماليزيا، إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث اتفق الجانبان على تعزيز العلاقات السياسية بين البلدين، واستضافة دولة ماليزيا الاجتماع الثاني للجنة المصرية الماليزية المشتركة خلال الفترة المقبلة.
وثمن الجانبان الجهود المبذولة لتعميق التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد الرقمي والسلع الزراعية وتطوير البنية التحتية والطاقة المتجددة، وأكدا أهمية اتفاقيات التجارة الحرة لرابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان»، والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا «الكوميسا» لتحقيق النفع لكلا البلدين.
التعاون المصري الماليزيوأشار الوزير إلى أن التعاون المصري الماليزي يأخذ حاليا شكلا جديدا في أحد المجالات الصناعية الاستراتيجية، يتمثل في صناعة السيارات التي تمثل خطوة مهمة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة كونها تستتبع إقامة صناعات مغذية عالية المستوى.
وأثمر هذا التعاون المشترك عن إنشاء مصنع عز العرب السويدي، الذي يستهدف تحقيق طاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 40 ألف سيارة (وتصل في مرحلة لاحقة إلى 80 ألف سيارة) بنسبة مكون محلي 48% بحجم استثمارات متوقع يبلغ 3 مليار جنيه، وتصل نسبة الصادرات إلى 10% في السنة الأولى تزداد في السنوات التالية، فضلاً عما سيوفره المصنع من فرص عمل تصل إلى 300 فرصة عمل.
وأكد أن صناعة السيارات في مصر تستهدف الوصول إلى اقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة حقيقية للسيارات بدلاً من الاكتفاء بتجميعها، بما يسهم في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليميونوه الوزير أن المشاركة في الاحتفال بافتتاح مصنع عز العرب السويدي لتصنيع سيارات بروتون تأتي من منطلق الحرص على دعم وتشجيع زيادة الطاقات الإنتاجية للمصانع، بهدف توفير احتياجات السوق المحلية، وخاصة في مجال صناعة السياراتن ومن ثم التصدير للخارج بجودة عالية وبأسعار منافسة، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، وفقا لأحدث المعايير البيئية والمستدامة.
وأشار إلى أنه فى إطار تحقيق هذا التوجه، قامت وزارة الصناعة بإعداد الاستراتيجية الوطنية للصناعة (2024/ 2030)، والتي تتضمن الرؤية المستقبلية في ضوء المقومات التي تتمتع بها مصر من حيث المركز الإقليمي والموقع الاستراتيجي، وتنوع الموارد والبنية التحتية المتطورة وتطور السياسات المالية والنقدية، وحوافز وضمانات الاستثمار وازدياد حجم السوق، مع وجود الممكنات الرئيسية لتنمية الصناعات الخضراء والقطاعات الصناعية المؤهلة لتعميق التصنيع المحلى.