المقاومة الفلسطينية: طوفان الأقصى امتدادٌ لمسيرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أنّ معركة طوفان الأقصى امتدادٌ لمسيرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات حتى انتزاع حقوقنا المشروعة وتحقيق تطلعاتنا في التحرير والعودة.
وقالت المقاومة في بيان لها بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض أنَّ هذه الذكرى ستبقى عنواناً وطنياً خالداً، ومحطة مشرّفة في تاريخ شعبنا النضالي، يستلهم منه شعبنا في مسيرته المستمرة، معالم الصمود والثبات والتضحية والتحدّي، للإبقاء على جذوة المقاومة مشتعلة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الفاشية وقطعان مستوطنيه، في كل ساحات الوطن، والتي لن تنتهي ولن تُخمد إلاّ بالتحرير الشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأضافت: إن العدو الصهيوني لن يفلح عبر جرائم الاستيطان والتهويد ومجازر القتل وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير، من تحقيق أهدافه العدوانية، سواء في قطاع غزَّة، أو على امتداد أراضي فلسطين المحتلة.
وشدّدت المقاومة على أنّ تحرير أرض فلسطين وتحرير القدس والأقصى والمقدسات، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، هو مشروعٌ لا يعني الشعب الفلسطيني وحده، وإنّما هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمَّة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم.
ودعت أحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، وفضح جرائم العدو وإرهابه النازي، والضغط بكل الوسائل لوقف هذا العدوان الهمجي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“أمن المقاومة الفلسطينية” يكشف ضبط متخابر مع العدو خلال مراسم تسليم الأسرى
يمانيون../
كشف ضابط في أمن “المقاومة”الفلسطينية عن ضبط متخابر مع العدو الصهيوني، كان يجمع المعلومات خلال مراسم تسليم الأسرى الصهاينة الشهر الماضي.
وجاء في تصريح خاص لمنصة “الحارس” (منصة إعلام أمن المقاومة)، اليوم الأحد، وبحسب ما سُمح بنشره، أن الشاباك (جهاز الأمن العام للعدو الإسرائيلي) “كلف المتخابر برصد مواقع تسليم الأسرى، وطبيعة التجهيزات الفنية والأمنية، والشخصيات القيادية المشاركة، إلى جانب نوعية العتاد العسكري المعروض”.
وأشارت المنصة إلى أنها ستنشر في الأيام المقبلة تفاصيل قضية المتخابر واعترافاته.
وبين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي خلف العدوان الصهيوني بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.