النوم أقل من 7 ساعات خطر على ضغط الدم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أظهرت مراجعة بحثية حديثة لبيانات 16 دراسة سابقة ارتباط النوم أقل من 7 ساعات يومياً بمخاطر ارتفاع ضغط الدم.
ووفق "ستادي فايندز"، على الرغم من أن هذا التقرير ليس الأول في إشارته للعلاقة بين الضغط والنوم، إلا أن الدراسة تمتاز بالطبيعة الدقيقة للأدلة البحثية التي استندت إليها.
واستخدم فريق البحث من جامعة طهران بيانات أكثر من مليون شخص من 6 بلدان لم يكن لديهم أي تاريخ مع ضغط الدم، تمت متابعتهم لمدة تراوحت بين 3 و18 عاماً.
وتوصل البحث إلى أنه كلما قلت ساعات النوم عن 7 ساعات يومياً زاد احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم في المستقبل.
وكان أكثر من نصف المشاركين في الدراسة من النساء بنسبة 61%. وبالمقارنة مع الرجال، أظهرت الإناث اللاتي حصلن على أقل من 7 ساعات من النوم زيادة بنسبة 7% في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وقال الباحثون: إنه "من الضروري أن يتحدث الأشخاص مع أطبائهم حول أنماط نومهم، خاصة إذا كانوا يعانون من اضطراب في النوم يحتمل أن يكون ناجماً عن انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم".
ولطالما ارتبط انقطاع التنفس أثناء النوم بارتفاع معدلات ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، وأمراض الشريان التاجي
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تكشف أكثر العوامل المؤثرة على شيخوخة الدماغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها باحثون من جامعة جونز هوبكنز، بالتعاون مع مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف (برنامج BIOCARD)، عن عوامل مؤثرة بتسارع انكماش الدماغ وتطور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI) وفقا لما نشرته مجلة JAMA Network Open.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من مستويات منخفضة من بروتينات معينة في سائلهم النخاعي شهدوا تغيرات دماغية أسرع ومروا بتدهور إدراكي مبكر مقارنة بغيرهم حيث تتبع الباحثون المشاركين لمدة تصل إلى 27 عاما (بمتوسط 20 عاما حيث كانت فترة المتابعة تتراوح بين 20 و27 سنة ولكن المتوسط الذي تم حسابه هو 20 عاما) ما أتاح لهم تقديم رؤى جديدة حول كيفية تأثير العوامل الصحية المختلفة على شيخوخة الدماغ.
واستخدم الباحثون مجموعة BIOCARD لفحص العوامل المرتبطة بتسارع ضمور الدماغ، وتحول الأفراد من الإدراك الطبيعي إلى الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).
بدأ البرنامج في المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة عام 1995، ثم استمر في جامعة جونز هوبكنز من عام 2015 حتى 2023، وشمل 185 مشاركا بمتوسط عمر 55 عاما في البداية، حيث كان جميعهم طبيعيين إدراكيا.
وخضع المشاركون لاختبارات دماغية واختبارات سائل النخاع على مدار 20 عاما، لقياس التغيرات في هياكل الدماغ ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض ألزهايمر.
حيث تبين أن المعدلات المرتفعة لانكماش المادة البيضاء وتضخم بطينات الدماغ كانت من العوامل المهمة لظهور الاختلال الإدراكي المعتدل في وقت مبكر. وعلى وجه الخصوص، ارتبط ضمور المادة البيضاء بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 86%، بينما ارتبط تضخم البطين بزيادة الخطر بنسبة 71% وأن الأفراد المصابين بالسكري كان لديهم زيادة في خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 41% مقارنة بالأفراد غير المصابين بالسكري.
من جهة أخرى، وجد الباحثون أن انخفاض نسبة ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 في السائل النخاعي، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل بنسبة 48%، ويعد هذا التوازن بمثابة علامة حيوية لمرض ألزهايمر، حيث يرتبط اختلال التوازن بين هذين الشكلين من بروتينات بيتا أميلويد بتكوين لويحات ضارة في الدماغ.
وعندما كان المشاركون مصابين بالسكري ولديهم مستويات منخفضة من بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40 زاد خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي المعتدل لديهم بنسبة 55% وهذا يشير إلى أن تفاعل هذين العاملين معا يزيد بشكل كبير من احتمالية التدهور الإدراكي.
وتؤكد النتائج أهمية التشخيص المبكر للأفراد الذين يعانون من ضمور دماغي متسارع أ ومن خلال التعرف المبكر على هذه الحالات لتحسين استراتيجيات التدخل الوقائي لتأخير أو حتى منع ظهور الاختلال الإدراكي المعتدل (MCI).