العراق ضمن الدول العالمية الأكثر استيرادا للأرز والأكبر انتاجاً لها عربياً
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
30 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يُعد الارز أحد أهم المحاصيل الرئيسية في جميع أنحاء العالم، وله تأثير كبير على الزراعة والأمن الغذائي العالمي، وهو الأكثر استهلاكا بالدول النامية، وهو طبق لا غنى عنه على كل الموائد، وبالذات في شهر رمضان، حيث يدخل في مكونات أغلب المأكولات الشعبية العربية .
وجاء العراق ضمن الدول العالمية الأكثر استيرادا للأرز، وجاء من ضمن أكبر الدول العربية إنتاجا لهذه المادة الغذائية لعام 2023-2024 وفق ما ذكرت منظمة الاغذية والزراعة (فاو).
وذكرت المنظمة أن الصين والهند وبنغلادش صُنفت كأكبر الدول المنتجة للأرز للعام 2023-2024 بـ 149 مليون طن، و132 مليون طن، و36.4 مليون طن على التوالي ، وجاءت الهند وتايلاند وفيتنام بأكبر الدول المصدرة للأرز بـ 10.8 مليارات دولار، و4 مليارات دولار، و2.5 مليار دولار على التوالي .
فيما جاءت الصين وإيران والولايات المتحدة بأكبر الدول المستورد للأرز للعام 2023-2024 بـ2.62 مليار دولار، و2.05مليار دولار، و1.40 مليار دولار على التوالي ، وجاء العراق في المرتبة الـ6 عالميا بأكثر الدول استيرادا للأرز بـ1.11 مليار دولار اي (3.4) من الاستيراد العالمي.
وحسب المنظمة فقد جاء العراق في المرتبة الرابعة عربيا من ضمن أكبر منتج للأرز بـ20 الف طن ، فيما جاءت مصر اولا بـ3.78 ملايين طن، وموريتانيا ثانيا بـ240 الف طن ، المغرب ثالثا بـ 45 الف طن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ختام COP 29.. تمويل 300 مليار دولار سنويا للبلدان النامية
بعد أسبوعين من المفاوضات، وافقت دول العالم المجتمعة في باكو الأحد على اتفاق يوفر تمويلا سنويا لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي، حسب ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الأطراف COP 29، مساء السبت.
وإثر ليلتين من التمديد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP 29)، قبلت البلدان النامية بهذا الالتزام المالي من البلدان المتقدمة حتى عام 2035.
وكانت التعهدات المالية للدول النامية لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور مناقشات مكثفة في باكو، مع وجود صراع حول أي الدول يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب سحب الأموال.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غنية أخرى سيدعمون هدف التمويل العالمي السنوي البالغ 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في القمة التي تستمر أسبوعين.
وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.
واتفقت الدول مساء السبت أيضا على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.