الجزيرة:
2024-11-22@10:59:21 GMT

تايلند.. طهي الزوجات ليس للأزواج في رمضان

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

تايلند.. طهي الزوجات ليس للأزواج في رمضان

تايلند أو مملكة تايلند، يختلف رمضان فيها عن غيرها من الدول القريبة منها نسبيا كإندونيسيا وماليزيا، فالحال هنا مختلفة أمام خمسة بالمئة فقط من المسلمين.
ومن يقدسون طبيخ زوجاتهم في الشرق الأوسط سيجدون من الغرابة بعض العادات الرمضانية في تايلند.

فالرجال المسلمون في تايلند يمتنعون عن أكل ما طهته زوجاتهم، ويمنحونه لشخص آخر ليأكله، دليلا على المحبة وحسن الجوار، وأن المانح يمنع نفسه عن أكل زوجته ليبذله للآخرين!

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف حقق "نعمة الأفوكاتو" نجاحا جماهيريا لافتا رغم كل عيوبه الفنية؟list 2 of 4خروجات الإفطار بمصر.

. "اللمة" الرمضانية تتحدى الظروف الاقتصاديةlist 3 of 4مسيرات السيارات والصيد والتصوير.. هوايات تنشط في قطر خلال رمضانlist 4 of 4كيف تخططين لدعوات إفطار مميزة واقتصادية في رمضان؟end of list

والعادة هذه تحولت من مجرد البذل والعطاء، فشكلت حافزا للرجال لتناول الإفطار خارج منازلهم في الموائد الرمضانية الجماعية.

وفي مناطق تجمع المسلمين بتايلند تقرع الطبول إخطارا بحلول موعد إفطار الصائمين، والغريب أن قارع الطبل يسمى في تايلند "البلال" نسبة للصحابي بلال بن رباح الذي كان يؤذن لدخول الوقت!

ويحرص المسلمون في تايلند -رغم كونهم أقلية- على بناء مسجد جديد في كل قرية من مدخرات الناس في شهر رمضان، ويبنون المسجد بأنفسهم وبحسب إمكانية كل منطقة وأهلها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات رمضان 2024 فی تایلند

إقرأ أيضاً:

رحلة عذاب من غزة لسجون الاحتلال.. مأساة أسير فلسطيني بين القهر والتعذيب

"خرجنا من عذاب إلى عذاب، من سجن صغير إلى سجن أكبر"، بهذه الكلمات يلخص الأسير ماهر هنا معاناته في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد الإفراج عنه في 20 أغسطس/آب الماضي، لينتقل إلى مرحلة أخرى من القهر والمعاناة.

بدأت رحلة معاناة ماهر منذ اللحظة الأولى لاعتقاله في منطقة الصناعة بمدينة غزة، وذلك بعد تلقيه اتصالا في 7 يوليو/تموز الماضي من جيش الاحتلال الإسرائيلي يأمره بمغادرة منطقته في حي الدرج وسط غزة والتوجه إلى مكان آمن.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيديوغراف.. كيف تتصرف إذا اعتُقل طفلك بالقدس؟list 2 of 2تقرير حقوقي: 160 مليون طفل عامل "متسرب" في العالمend of list اعتقال وتنكيل

يقول ماهر للجزيرة نت "نزحت إلى منطقة الصناعة، وخلال ساعات الليل اقتحم الجيش المنطقة وحاصرها واعتقل جميع المواطنين، وبعد ذلك تم فصل الرجال عن النساء والأطفال"، وتعرض المعتقلون للضرب الشديد قبل نقلهم إلى منطقة نتساريم، حيث احتُجزوا بالقرب من حفر تشبه القبور، في مشهد يوحي بأنهم سيُدفنون فيها أحياء.

ويضيف "تم تحميلنا في شاحنات مليئة بالحصى، وألقونا على بطوننا، ثم كبّلوا أيدينا وأرجلنا بقيود حديدية من الساعة التاسعة مساء إلى التاسعة صباحا، وبعدها وصلنا إلى سجن سدي تيمان منهكين، وعند وصولي إلى السجن أمسك بي الجندي ودفعني من أعلى الدرج، مما أدى إلى إصابتي، ولم أتلقَ أي رعاية طبية طوال فترة الأسر".

ويروي كيف نُقل للتحقيق معه، وكيف ظل 4 أيام كاملة مكبلا ومعصوب العينين في غرفة تُعرف بـ"الديسكو"، لأنه يتم فيها تشغيل أصوات مرتفعة تهز المكان.

ويصف ماهر الظروف في سجن سدي تيمان الذي مكث فيه 14 يوما، وكيف يفتش الأسرى ويُضربون بالعصي ويُصعقون بالكهرباء كل يومين، وتكون أيديهم مكبلة ويجلسون على ركبهم من الخامسة صباحا حتى الـ12 عند منتصف الليل.

رحلة عذاب

ثم نُقل ماهر إلى سجن عوفر، إذ جاءت القوات الخاصة وأخرجت الأسرى فردا فردا، وخلال نقلهم تعرضوا للضرب على رؤوسهم وصدورهم طوال الطريق حتى وصولهم إلى السجن.

وخلال مرحلة السجن وما فيها من تعذيب وحشي كان الأسرى يتلقون وجبة واحدة يوميا، ويُمنعون من الصلاة، ويجبرون على الانبطاح أرضا كلما دخل جندي إلى زنزانتهم، كل هذا دون أن توجه لهم أي تهمة، أو تثبت عليهم أي "جريمة".

ولا ينجو من هذا التنكيل المصابون أو ذوو الاحتياجات الخاصة، إذ يؤكد ماهر أن المواطنين المعتقلين من مستشفى الشفاء في غزة والمبتورة أطرافهم يتم تكبيلهم ولا يقدم لهم أي علاج في السجن.

وتحدّث بمرارة عن حرمانه من التواصل مع عائلته، فطوال فترة الأسر لم يكن يعرف مكان ابنه ولا مصير زوجته التي بقيت في غزة، وهم الآن في شمالها وهو في الجنوب بعد أن قطع الاحتلال الإسرائيلي أوصال القطاع من خلال حاجز نتساريم.

انتهاك الحقوق

وتفيد تقارير حقوقية وإعلامية بأن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا في سجن سدي تيمان انتهاكات حقوقية فظيعة بحق المعتقلين، وأذاقوهم مختلف أصناف التعذيب والإهانة.

ففي ديسمبر/كانون الأول 2023 ومع ظهور أولى التقارير عن هذه الانتهاكات تحدثت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن حالات تعذيب للأسرى في هذا السجن، تلتها فيما بعد تقارير إعلامية وحقوقية أخرى في السياق نفسه ذكرت بعضها أن عشرات الأسرى الفلسطينيين قتلوا في هذه السجون.

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة -وتحديدا منذ بدء عملية التوغل البري في القطاع- أكدت منظمة أطباء لحقوق الإنسان -في بيان لها- أن "الجيش الإسرائيلي اعتقل آلاف الغزيين، من بينهم قاصرون ونساء ومسنون وعشرات من الطواقم الطبية، ولم تنجح كل المحاولات لتحديد مكانهم جميعا، أو الحصول على معلومات عن حالتهم ومصيرهم، وسط الإخفاء القسري بحق الكثير منهم".

مقالات مشابهة

  • لقد أساء الإخوان المسلمون وجه إسرائيل
  • ياسمين عز تدعو الزوجات للانبهار بإنجازات أزواجهن
  • علماء المسلمين يدعو أحرار العالم لوقف الحرب في غزة.. أدان الفيتو الأمريكي
  • صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) (3)
  • رحلة عذاب من غزة لسجون الاحتلال.. مأساة أسير فلسطيني بين القهر والتعذيب
  • حكماء المسلمين: الأطفال أمل الإنسانية وحمايتهم مسؤولية دينيَّة وواجب أخلاقي
  • "الإسلام وعصمة الدماء".. الجامع الأزهر يحذر الطغاة من مواصلة استباحة دماء المسلمين
  • سكورسيزي وسبيلبرغ يحولان فيلم خليج الخوف إلى مسلسل جديد
  • الحرب الحالية.. هل ستكون آخر جولات المقاومة أم بداية التحرير؟
  • صواريخ حزب الله تبث الذعر بتل أبيب.. كيف علق مغردون؟