هل تناول البيض يشكل خطراً على القلب؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
توصلت دراسة إلى أن تناول 12 بيضة من البيض المدعّم أسبوعياً ليس له تأثير سلبي على نسبة الكوليسترول في الدم.
والبيض المدعم هو الذي يحتوي على مستويات غنية من فيتامينات "د" و"ب" و"إي"، وأحماض أوميغا الدهنية واليود، بالإضافة إلى نسبة منخفضة من الدهون المشبعة.
وأجرى الدراسة باحثون في الكلية الأمريكية لأمراض القلب، حيث قاموا بمتابعة 140 مريضاً يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، أو معرضين لخطر الإصابة بها، وذلك لمدة 4 أشهر.
وبحسب "ساينس دايلي"، تناول نصف المرضى 12 بيضة من البيض المدعّم أسبوعياً خلال فترة الدراسة، بينما لم يتناول المشاركون الآخرون البيض.
وأظهرت النتائج انخفاضاً بسيطاً في كل من الكوليستروزل الجيد والسيئ لدى مجموعة البيض المدعّم، ويعني ذلك أن تناول البيض لم يؤثر سلباً على الكوليسترول.
كما وجد الباحثون تحسن مقاومة الأنسولين لدى مجموعة البيض المدعّم، وزيادة في نسبة فيتامين "ب" لديهم.
ويُعد البيض مصدراً غير مكلف نسبياً للبروتين والكوليسترول الغذائي. كما يحتوي على كمية أقل من الدهون المشبعة والفيتامينات والمعادن الإضافية، مثل اليود وفيتامين "د" والسيلينيوم وفيتامينات "ب" 2 و5 و12 وأحماض أوميغا3 الدهنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الطريقة المثالية لسلق البيض اكتشفها العلماء.. ما قوامها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كنت تعتقد أنك أتقنت فن سلق البيض، ثمة احتمال أنك لم تحضّر "البيضة المسلوقة المثالية" بعد.
فالتحدي الكامن بسلق البيض بطريقة مثالية مرهون بالاختلاف في التركيبة بين بياض البيض (الألبومين) وصفار البيض، ما يستلزم طهيهما في درجات حرارة متفاوتة للحصول على الطعم والقوام المثاليين.
والآن، يعلن علماء رسميًا، تمكّنهم من فك شيفرة هذه العملية باستخدام تقنية تعرف باسم "الطهي الدوري". وتعتمد هذه الطريقة الجديدة على تبديل البيض بين دورات من الماء الساخن والفاتر لطهي البياض والصفار على نحو مثالي في آنٍ واحد من دون فصلهما، وفق دراسة جديدة نُشرت في دورية "Communications Engineering".
ولا تقتصر فائدة الطهي الدوري على تحقيق القوام والنكهة المثاليين لكل من البياض والصفار، بل تساعد أيضًا البيضة على الاحتفاظ بأكبر قدر من العناصر الغذائية التي توفر فوائد صحية مثبتة مقارنة بالطرق الشائعة الأخرى، مثل السلق العادي أو الطهي بطريقة "Sous vide" (تحت التفريغ)، بحسب ما كتبه مؤلفو الدراسة.