عربي21:
2024-12-21@18:58:29 GMT

الكاتب الفرانكوفوني الجزائري والمغربي وهولوكست غزة

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

يقترب العدوان الإسرائيلي على غزة من شهره السابع، وبقدر ما خلفه من جرائم ومآسي، بقدر ما فضح وعرى الكيان الصهيوني والمتواطئين والمبررين له، بقدر ما أيقض ربما ضمائر البعض، أو كشف الحقائق أمامهم، وأمام العالم.

ومن هؤلاء الكاتب والروائي الفرنسي ـ المغربي، الطاهر بن جلون، الذي كان نشر مقالا في أكتوبر الماضي، في مجلة "لوبوان" اليمينية الفرنسية ينتقد فيه "حماس" وهجومها "طوفان الأقصى" على إسرائيل، مما أثار ردود أفعال غاضبة عليه، وخاصة في مسقط رأسه المغرب.



لكن بن جلون، الحاصل على جائرة "غونكور" الفرنسية (أكبر جائزة أدبية فرنسية)، عاد قبل أيام في حوار مع وكالة "الأناضول" التركية إلى التصريح بأن "الإسرائيليين غير مهتمين بالسلام"، وأن "ما يحدث في قطاع غزة مأساة، وأن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيشه هي مسح كل الفلسطينيين عن الوجود".

وأكد بن جلون أن "ما يحدث في غزة هو ألم بالنسبة لنا، صحيح أنني أدنت علناً هجوم حماس في 7 أكتوبر من خلال مقال، لكن الشيء الفظيع هو أن إسرائيل تمنع وصول المساعدات الغذائية منذ 6 أشهر لقتل المدنيين والأطفال، وقبل كل شيء تجويع الشعب الفلسطيني".

الطاهر بن جلون والإبادة الإسرائيلية

وشدد بن جلون على أن "الإسرائيليين لا يريدون أن تُستخدم كلمة الإبادة الجماعية لوصف أي شيء آخر غير الإبادة الجماعية لليهود، وعندما تقصف مستشفى أو مدرسة أو قرية بها عائلات نائمة وتذبح الجميع هذه أيضا إبادة جماعية".

وقال بن جلون "كتبت قصائد ومسرحيات عن فلسطين، ونشرت كتابا صغيرا في إيطاليا بعنوان الصرخة لأهل غزة، لأن البيئة لم تكن مناسبة للنشر في فرنسا ـ (وهذا يقول ما يقول عن فرنسا)ـ لقد شرحت 7 أكتوبر فأهانني أصدقائي العرب بسبب كتابتي عن هجمات حماس، ومن ناحية أخرى عندما نشرت نصوصي عن الجيش الإسرائيلي، هاجمني أصدقائي اليهود واتهمت بمعاداة السامية".

وأشار إلى أنه كتب "رسالة مفتوحة إلى نتنياهو قبل شهر، وقد نشرت في عدة صحف".

وأوضح "قلت لنتنياهو لقد خسرت الحرب لأنه، حتى لو قتل الجميع، فإن فلسطين ستبقى هناك، والشعب الفلسطيني سيبقى موجودا إلى الأبد، فاتهمتني إحدى الصحف بأنني معاد للسامية، وكتبت شابة يهودية مقالة في مجلة "لوبوان" (الفرنسية) أهانتني وشهرت بيَّ".

الطاهر بن جلون: "ما يحدث في غزة هو ألم بالنسبة لنا، صحيح أنني أدنت علناً هجوم حماس في 7 أكتوبر من خلال مقال، لكن الشيء الفظيع هو أن إسرائيل تمنع وصول المساعدات الغذائية منذ 6 أشهر لقتل المدنيين والأطفال، وقبل كل شيء تجويع الشعب الفلسطيني".وتبدو مفارقة هنا فمجلة "لوبوان" نفسها، هي التي رحبت ببن جلون ومقاله الناقد لـ"حماس" في أكتوبر، وهي المجلة اليمينية، التي وإن كانت معروفة بتوجهها الصهيوني، فقد برزت كواحدة من أكثر الأذرع الإعلامية بجاحة وبشاعة في تبرير جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة.

كمال داود.. التبرير والاعتذارية لإسرائيل

وفي المجلة نفسها يكتب كمال داود الكاتب الجزائري، الذي منحه ماكرون قبل سنوات قليلة الجنسية الفرنسية بقرار رئاسي رغم أنه لم يقم بشكل مستمر في فرنسا (!)، عمودا أسبوعيا، لا يتوقف فيه بــ"جمبازيات" لغوية في "المزايدة والمناقصة" في التبرير والاعتذارية لإسرائيل، مع محاولة تغليف مقالاته بـ"دموع تمساحية" وعن معاداة السامية، ومهاجمة العرب والمسلمين (بالتعميم)، وما يصفه بـ"العالم الذي يسمى عربيا"، رغم أنه لا يتوانى في " التكسب والارتزاق" بالكتابة بتهجم وادعائية وبعدم مصداقية عن العرب وهذا العالم العربي والإسلامي عندما يستكتبه الإعلام الغربي لذلك!

موقف كمال داود لم يكن ولم يعد مفاجئا، منذ مقاله في 2015 عن “عدم تضامنه مع فلسطين”، والذي فتح له بالتزامن مع نجاح روايته "ميرسو ..تحقيق مضاد" باب إرضاء الدوائر الصهيونية (خاصة الإعلامية والأدبية) في فرنسا لغرض مرتبط بتسويقه وتلميعه. وهذا ما حدث فعلا، مع تقاطر الجزائز عليه، واستقطابه من قبل مجلة "لوبوان" اليمينية، وتحوله خلال فترة قياسية، إلى "الولد المدلل" للإعلام الفرنسي ومن خلاله الغربي!

ومنذ أكتوبر 2023 لا يتوقف كمال داود عن تكرار أسطوانة معاداة السامية، التي بدأها بمقال اعتذاري، تمسحي تحت عنوان "رسالة لإسرائيلي مجهول" ذكر فيه "أنه تربى على كراهية (الإسرائيلي) لكنه بذل مجهودا ليفهمه".

وكتب "لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً حتى أتمكن من مقابلة شعبكم ومحاولة فهم تاريخكم. وأعتقد، وربما أخطئ، أنّنا لا نفهم في بلادنا غضبك من العيش بعد قرون من محاولات الإبادة. ولا نفهم شيئًا من معاناتك القديمة أو الثقل المروع للأرض التي استعادتها في أخيراً. ولا نفهم أنّك في حربك تريد الدفاع عن نفسك ضد الموت المطلق".

ويمضي داود ليقول: "من ناحية أخرى، في بلادنا، لا نتذكر سوى نهب الأراضي، والاستسلام، والشعب الملعون، بينما أنتم شعب استيقظ أخيرًا. ولم نر فيكم سوى استعمار، وفي السنوات الأخيرة، ملحمة عتيقة للشعب المختار الذي يرفض قانون الإله الذي انحاز إلى جانبنا".

الإسلاموي السابق الذي أصبح علمانيا شرسا

كمال داود، (الإسلاموي السابق، إمام قريته باعترافه!)، والذي أصبح يقدم نفسه "كلائكي" (علماني على الطريقة الفرنسية) شرس، إحالته واضحة هنا عن "الشعب المختار واستعادة الأرض بعد قرون" إلى "أن فلسطين المحتلة هي أرض الميعاد التي وعد الله (أي إله بمنطق داود؟!) اليهود بها" وقد استعادوها على حساب الشعب الفلسطيني باحتلال إرهابي موثق من العصابات الصهيونية، التي جاءت في غالبيتها من أوروبا، والتي "لم تكن تؤمن بالله، ولكنها تؤمن أنه وعدها بأرض الميعاد!"، كما قال المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابي، الذي يزايد عليه كمال داود وعلى غيره من اليهود الناقدين للكيان الصهيوني، بـ"فزاعة معاداة السامية".

وكأمثاله من هؤلاء اليهود طبعا، وعكس كمال داود، لا يمكن أن يجد إيلان بابي ورأيه كمؤرخ عارف، وجندي سابق في الجيش الإسرائيلي، عن "إجرام ونهاية المشروع الاحتلالي الاستيطاني الصهيوني" مكانا له في مجلة "لوبوان"، وغيرها من القطاع الواسع من وسائل الإعلام الفرنسية.

أحفاد الشعب المضطَهد يتحولون لمضطهدِين

ولعل من أبرز هؤلاء الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي اليهودي الشهير، إدغار موران، البالغ من العمر (102 عاما)، الذي استنكر في ملتقى أدبي في مدينة مراكش المغربية في فبراير الماضي "المأساة المروعة” الجارية في غزة وصمت العالم".

وقال موران خلال كلمته: "أشعر بالغضب لرؤية أولئك الذين يمثلون أحفاد شعب تعرض للاضطهاد لعدة قرون لأسباب دينية أو عنصرية، والذين هم اليوم صناع القرار في دولة إسرائيل، لا يقومون فقط باستعمار شعب وطرده جزئيًا من أرضه، بل يريدون كذلك طرده إلى الأبد".

وعرف موران المتزوج بالباحثة المغربية صباح أبو السلام، بدعمه لحق الشعب الفلسطيني، وانتقاده لإسرائيل مما أثار حقد اللوبي الصهيوني عليه.

ولا يمكن لكمال داود وللإعلام الفرنسي المحسوب على اليمين الذي توطأ (كما هو موثق) مع الاحتلال النازي لفرنسا المزايدة على إدغار موران (ولقبه الأصلي نحوم) الذي وجدت عائلته اليهودية الفارة من محاكم التفتيش في إسبانيا ملاذا في مدينة ثيسالونيكا اليونانية خلال الحكم العثماني، قبل أن يهاجر والد إدغار إلى فرنسا، حيث ولد هناك عام 1921، وحيث حمل السلاح وهو شاب في العشرينات ضد الاحتلال النازي لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية.. فيما كان اليمين الفرنسي المتطرف المعادي تاريخيا لليهود، عميلا للاحتلال النازي لفرنسا، ومتواطئا معه في إبادة والتنكيل باليهود في فرنسا، وحتى في الجزائر المستعمرة آنذاك.

أسطوانة "معاداة السامية"

في المقابل ساهم مسجد باريس، الذي يشرف عليه جزائريون، حينها، في إنقاذ وحماية العديد من اليهود، بإعطائهم وثائق تقول إنهم مسلمون وليسوا يهودا! وكذلك الشأن في الجزائر، عندما تضامن وساعد المسلمون المضطهدون فيها، اليهود الذين كانوا يتعرضون لانتقام شديد من قبل حكومة "فيشي" الفرنسية العميلة للنازيين حينها، بلغ حد نزع الجنسية الفرنسية منهم، ومنعهم من الدراسة والعمل، مثلما تروي الكاتبة الفرنسية هيلين سيكسو، وهي يهودية تؤكد أن اسم عائلتها مشتق من "سكسكو" أي "الكسكي" بالأمازيغية، وهي من مواليد مدينة وهران (بغرب الجزائر)، والتي يعرفها جيدا ويقيم فيها كمال داود، والتي ترد عليه بالشواهد التاريخية عن استقبالها ومدن جزائرية أخرى لليهود الفارين من بطش محاكم التفتيش المسيحية في إسبانيا.. بينما تزايد "لوبوان" ومن على شاكلتها من إعلام فرنسي بالثقافة اليهودية ـ المسيحية!

وهذه نماذج ونماذج أخرى ترد على كمال داود ومزايداته بأسطوانة "معاداة السامية"، لتؤكد أن المشكلة هي ليست مع اليهود إنما مع احتلال إجرامي صهيوني عنصري (يدعمه تيار مسيحي صهيوني معاد في الحقيقة لليهود!)، أدانه الكثير من اليهود الشرفاء، ورفضوا أن يستمر إجرامه منذ عقود مثلما يحدث في غزة باسمهم كيهود، وباستغلال مظلومية "الهولوكست" النازي في حق اليهود، مثلما عبَّر عنه المخرج البريطاني جوناثان غليزر بكثير من التأثر، في إدانته للهجمات الإسرائيلية على غزة، خلال خطابه فوزه مؤخرا، بجائزة أوسكار عن فيلمه الذي تناول "الهولوكوست".

الإسلاموي السابق مروجا للإسلاموفوبيا!

وقد ارتبط اسم كمال داود (الإسلاموي السابق!) بفضيحة مقاله عن "هجوم مدينة كولون الألمانية" في ليلة رأس سنة 2016، والذي زعم فيه أن هجوما جماعيا جنسيا (شمل اغتصابات) لعشرات اللاجئين ومهاجرين مسلمين ضد ألمانيات، وأن ذلك يعبر عن "البؤس الجنسي للمسلمين ونظرتهم للمرأة". واللافت أن مجموعة من المثقفين الغربيين انتقدوا في عريضة مقال دواد واعتبروه ترويجا لطروحات إسلاموفوبية عنصرية يشجعها ويرعاها اليمين العنصري (المعادي تاريخيا لليهود). وقد اتضح لاحقا أن ما طرحه كمال داود لم تكن إلا أكاذيب وأن تحقيقا ألمانيا كشف عن عدم وجود أية اعتداءات جنسية تلك الليلة!

ورغم هذا واصل كمال داود العزف على هذا الوتر، والحديث عن المرأة في العالم العربي والإسلامي ـ (بينما لا يهزه وضع النساء الكارثي جراء الهولوكست الإسرائيلي في غزة!)ـ  رغم أنه لا يمكن أن يكون كمال داود مرجعا له مصداقية هنا، مثلما كتب الكاتب الفرنسي في أكتوبر 2022 في مقاله في موقعي "لوسوار" و"أفريك أزي" عنونه بـ" عندما ضرب كامل داود صديق ماكرون زوجته السابقة"!، وتحدث فيه عن القضية التي رفعتها زوجة كمال داود السابقة التي تتهمه فيها بضربها بعصا!
*كاتب جزائري مقيم في لندن

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الطاهر بن جلون الفلسطينيين فرنسا الحرب موقف فلسطين فرنسا حرب الطاهر بن جلون موقف مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی معاداة السامیة ما یحدث فی فی فرنسا فی غزة

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد

خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين. 


الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.

خلفية الصراع

كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.

جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.

تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.

لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.

أسباب الغضب التشادي

على الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.

وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.

تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد

1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.


2. المواقع العسكرية:

قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.

 

3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.

 

الأهمية الاستراتيجية


القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.

موقع جغرافي استراتيجي

تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.

صعوبات لوجستية تواجه الانسحاب

تعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.

وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".

وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.


آخر نفوذ فرنسي في الساحل

مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.

ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".

ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل شوربة البصل الفرنسية
  • أحمد داوود أوغلو: مستعد لدعم العدالة والتنمية للنهاية
  • طريقة عمل كفتة داوود باشا بطريقة سهلة
  • القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من تشاد
  • الجزائر.. ودرس سوريا!
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • الكاتب العمومي .. مهنة تأبى الزوال رغم التطور التكنولوجي
  • وفاة والد الكاتب عمر طاهر.. وعبدالرحيم كمال ينعيه
  • وفاة والد الكاتب والسيناريست عمر طاهر.. وعبد الرحيم كمال ينعيه