فتح التقديم للمنح للباحثين في كوريا الجنوبية وإيطاليا وتايلاند.. عبر هذا الرابط
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على تطبيق استراتيجية الابتعاث التي أطلقتها الوزارة وضمان تحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أن اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملف البعثات الدراسية يعكس اهتمام الدولة بكافة مستوياتها بملف تطوير التعليم العالي، تماشيًا مع توجهات القيادة السياسية بالانفتاح على العالم الخارجي، والاستفادة من الخبرات الأجنبية في مجال تطوير التعليم العالي، وانعكاس ذلك على الارتقاء بمستوى الطالب المصري، كما يؤكد على استمرار أحد العناصر المهمة لقوة مصر الناعمة في الخارج، ويمثل أيضًا جسر للتواصل بين الطلاب المصريين والدول الصديقة.
ونوّه الوزير بتركيز خُطة الابتعاث التي وضعتها الوزارة على فكر يُحقق الاستفادة القصوى من شباب الباحثين، وربط البعثات بمُتطلبات سوق العمل والخُطة البحثية الرئيسية للوزارة، لخدمة بناء كوادر علمية وبحثية قادرة على تحقيق طموحات واحتياجات الوطن.
وفى هذا الإطار أعلن قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، إفادة المكتب الثقافى بروما الإعلان عن منح لدارسي الماجستير والدكتوراه لمؤسسة ليميرمان باللغتين الإيطالية والإنجليزية فى مجال الدارسات الكلاسيكية والإنسانية فى المجالات الآتية: (دراسات الآثار، التاريخ، تاريخ الفن، الأدب الإيطالى، الأدب اللاتينى، علوم الموسيقى، الفلسفة، تحقيق المخطوطات)، وعلى الراغبين فى التقدم ضرورة تقديم ما يثبت القيام ببحوثهم فى روما، وأن يكون موضوع البحث عن روما أو الثقافة الرومانية فى عهد الإمبراطورية الرومانية حتى يومنا هذا.
وأفادت سفارة جمهورية مصر العربية فى سول بكوريا الجنوبية، الإعلان عن فتح باب التقدم للدراسة فى جامعة سول الوطنية لخريف 2024، فى إطار منح الزمالة التى تقدمها الجامعة لدارسي درجة الدكتوراه، وكذا الإعلان عن المنح الدراسية المقدمة من المعهد الكورى العالى للعلوم والتكنولوجيا (كايست) خلال العام الدراسى 2025، علمًا بإمكانية قيام المعهد بتقديم الدعم المالى فى شكل منح دراسية والإقامة.
كما أعلنت السفارة الملكية التايلاندية بالقاهرة عن المنح الدراسية المقدمة من مؤسسات التعليم العالى التايلاندية للطلاب الأجانب للعام الأكاديمى 2024، وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن هذه المنح الدراسية تغطى مدى واسع من المستويات بما فى ذلك؛ درجة الليسانس، والماجستير والدكتوراه، وبرامج التبادل الأكاديمى.
ومن جانبه أوضح د. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أن القطاع يشهد تطورًا خلال العام الحالي يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، حيث تضم الإدارة المركزية للبعثات منصتين إلكترونيتين الأولى، خاصة بالطلاب الخاضعون للإشراف العلمى، والمنصة الثانية خاصة بالمبعوثين التىي تم التقدم من خلالها لإعلان البعثات الموحد، وتم الاستغناء عن التناول الورقى للمعلومات الخاصة بالمبتعثين مما ساعد فى توفير الوقت والجهد للعاملين، بالإضافة إلى تحقيق مبدأ الشفافية فى الاختيار، مشيرا إلى أن الوزارة تقدم كافة أوجه الدعم لإطلاق البعثات الدراسية والتي باتت واحدة من أولويات الدولة لدورها في تحقيق رؤية مصر 2030، وكذلك تهيئة جيل جديد قادر على مواكبة حاجة السوق من الناحية الاقتصادية، وبناء شخصية الفرد، وصقل موهبته وجعلها أكثر فاعلية من الناحية الاجتماعية.
جدير بالذكر أن الإدارة المركزية للبعثات لا تتحمل أية نفقات عن هذه المنح، وللإطلاع على مزيد من التفاصيل يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لقطاع الشئون الثقافية والبعثات _ الإدارة المركزية للبعثات.
https://cdm.edu.eg/cdm/category/granting/scholarship-news/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
ناقشا قضية الأسرى الشماليين.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية كوريا الجنوبية وأوكرانيا
أجرى وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو تاي يول، اتصالاً هاتفياً يوم الاثنين مع نظيره الأوكراني أندري سيبيه، وناقشا فيه ملف أسرى الحرب الكوريين الشماليين، وفقاً لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية.
وأكد تشو، مجدداً جهود سول لدعم الشعب الأوكراني، وقال إن سول ستقبل الجنود الكوريين الشماليين الذين أسرتهم أوكرانيا إذا رغبوا في العودة إلى كوريا الجنوبية
والتقي مسؤولون كبار من إدارة ترامب مع نظرائهم الأوكرانيين في المملكة العربية السعودية في أول الشهر الجاري.
وقاد الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومبعوث الرئيس دونالد ترامب الخاص للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وذكرت قناة فوكس نيوز أن أندريه يرماك، كبير مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قاد وفد كييف.
قامت المملكة العربية السعودية بالفعل بتسهيل المحادثات بين واشنطن وموسكو، الأمر الذي عزز نفوذ الرياض المتزايد في الدبلوماسية العالمية.