"مخلوقات أبدية" قد تخفي إكسيرا مضادا للشيخوخة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
وجد فريق من العلماء، يدرس المخلوقات الغامضة التي تسمى "الدببة المائية"، أداة جديدة محتملة في سعيهم لإبطاء شيخوخة الإنسان.
وتعرف "الدببة المائية" بأنها مخلوقات شبه مجهرية "بثماني أرجل" يمكنها البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية قد تقتل معظم أشكال الحياة الأخرى، نظرا لأنها تحتوي على بروتينات تسمى CAHS تشكل مواد هلامية داخل الخلايا وتبطئ العمليات الحيوية المسببة لتلف الخلايا.
ويمكن أن تكون المادة الهلامية مثابة إكسير مضاد للشيخوخة.
وعندما تتعرض "الدببة المائية" للتوتر، يبدأ جسمها بالكامل في التباطؤ، بما في ذلك على المستوى المجهري. ويمكنها الدخول في حالة تسمى الركود الحيوي، حيث تتحمل الجفاف شبه الكامل لسنوات حتى يتوفر الماء مرة أخرى.
إقرأ المزيد "إكسير الشباب".. سر مكافحة الشيخوخة ربما يكون موجودا بداخلنا!وأظهرت الأبحاث السابقة أنه عندما تبدأ حالة الركود الحيوي لدى "الدببة المائية"، تنتج أجسامها المزيد من بروتينات CAHS. وكلما زاد عدد بروتينات CAHS، أصبحت الأجزاء الداخلية أشبه بالهلام.
وفي المختبر، زرع العلماء بروتينات "الدببة المائية" في الخلايا البشرية، ووجدوا أنها تباطأت ودخلت في نوع من السبات، تماما كما يحدث لدى المخلوقات "الأبدية".
وقالت عالمة الأبحاث، سيلفيا سانشيز مارتينيز، من جامعة Wyoming: "تماما مثل "الدببة المائية"، عند وضع الخلايا البشرية التي تحتوي على هذه البروتينات في حالة الركود الحيوي، فإنها تصبح أكثر مقاومة للضغوط".
وقال العلماء إنه إذا تمكنت خلايانا من مقاومة تلف الحمض النووي الناتج عن الشمس أو التعرض للمواد السامة، مثل خلايا "الدببة المائية"، فربما يمكن إبطاء عملية الشيخوخة بأكملها.
نشرت الدراسة في مجلة Protein Science.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية الطب امراض مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
محافظة سوهاج تنظم ندوة تثقيفية لتعزيز الوعي بترشيد الموارد المائية
أعلنت محافظة سوهاج تنفيذ ندوة تثقيفية تحت رعاية اللواء عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، وبحضور اللواء علاء عبد الجابر، سكرتير عام المحافظة، بهدف التوعية بأهمية ترشيد استخدام الموارد المائية والحفاظ عليها، بما يتماشى مع سياسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المائية.
تقديم عروض توضيحيةوجرى تنظيم الندوة من قبل الإدارة المركزية للتوجيه المائي بوزارة الري، حيث شهدت تقديم عروضا توضيحية حول المستويات المختلفة للروابط والأدوار والمسؤوليات لاتحاد روابط مستخدمي المياه، وكيفية التعاون بين الاتحاد والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وذلك في ضوء قانون الموارد المائية والري رقم 147 لسنة 2021.
الحفاظ على المياه من التلوثوخلال الندوة تم التأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية في إدارة الموارد المائية، ودور الأطراف في الحفاظ على المياه من التلوث، وضمان الاستغلال الأمثل لها بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة الدولة لتعزيز الوعي المائي، والعمل على مواجهة التحديات التي تهدد الموارد المائية، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة.