RT Arabic:
2025-01-23@06:56:57 GMT

"مخلوقات أبدية" قد تخفي إكسيرا مضادا للشيخوخة

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

'مخلوقات أبدية' قد تخفي إكسيرا مضادا للشيخوخة

وجد فريق من العلماء، يدرس المخلوقات الغامضة التي تسمى "الدببة المائية"، أداة جديدة محتملة في سعيهم لإبطاء شيخوخة الإنسان.

وتعرف "الدببة المائية" بأنها مخلوقات شبه مجهرية "بثماني أرجل" يمكنها البقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية قد تقتل معظم أشكال الحياة الأخرى، نظرا لأنها تحتوي على بروتينات تسمى CAHS تشكل مواد هلامية داخل الخلايا وتبطئ العمليات الحيوية المسببة لتلف الخلايا.

ويمكن أن تكون المادة الهلامية مثابة إكسير مضاد للشيخوخة.

وعندما تتعرض "الدببة المائية" للتوتر، يبدأ جسمها بالكامل في التباطؤ، بما في ذلك على المستوى المجهري. ويمكنها الدخول في حالة تسمى الركود الحيوي، حيث تتحمل الجفاف شبه الكامل لسنوات حتى يتوفر الماء مرة أخرى.

إقرأ المزيد "إكسير الشباب".. سر مكافحة الشيخوخة ربما يكون موجودا بداخلنا!

وأظهرت الأبحاث السابقة أنه عندما تبدأ حالة الركود الحيوي لدى "الدببة المائية"، تنتج أجسامها المزيد من بروتينات CAHS. وكلما زاد عدد بروتينات CAHS، أصبحت الأجزاء الداخلية أشبه بالهلام.

وفي المختبر، زرع العلماء بروتينات "الدببة المائية" في الخلايا البشرية، ووجدوا أنها تباطأت ودخلت في نوع من السبات، تماما كما يحدث لدى المخلوقات "الأبدية".

وقالت عالمة الأبحاث، سيلفيا سانشيز مارتينيز، من جامعة Wyoming: "تماما مثل "الدببة المائية"، عند وضع الخلايا البشرية التي تحتوي على هذه البروتينات في حالة الركود الحيوي، فإنها تصبح أكثر مقاومة للضغوط".

وقال العلماء إنه إذا تمكنت خلايانا من مقاومة تلف الحمض النووي الناتج عن الشمس أو التعرض للمواد السامة، مثل خلايا "الدببة المائية"، فربما يمكن إبطاء عملية الشيخوخة بأكملها. 

نشرت الدراسة في مجلة Protein Science.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية الطب امراض مرض الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

أثارت حيرة العلماء.. ما سر ظهور واختفاء الجزيرة الشبح؟

ظهرت جزيرة جديدة في بحر قزوين قرب سواحل أذربيجان، وذلك بفضل النشاطات البركانية الطينية التي يعرفها هذا المكان الفريد.

أثارت الجزيرة الجديدة، حالة من الجدل، حيث سميت باسم "الجزيرة الشبح"، نظرا لاختفائها مرة أخرى بعد ظهورها.

وتم توثيق هذا الحدث من خلال صور مذهلة ملتقطة بواسطة أقمار صناعية تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية NASA، والتي عرضت ولادة واختفاء الجزيرة في فترة زمنية لا تتجاوز عامين.

كيف ظهرت الجزيرة الشبح؟

الجزيرة، التي تعرف باسم "الجزيرة الشبح"، نشأت نتيجة لثوران بركان طيني تحت الماء يعرف بـ "بركان كوماني بانك" أو "شيغيل-دينيز". 

وفقاً للصور التي تم الحصول عليها بواسطة الأقمار الصناعية "لاندسات 8" و"لاندسات 9"، كان هذا البركان الطيني مختبئاً تحت سطح البحر في نوفمبر 2022. لكن بعد ثوران في أوائل عام 2023، ظهرت الجزيرة بمساحة تصل إلى حوالي 400 متر في أقصى اتساعها.

هذا ليس الظهور الأول لـ "الجزيرة الشبح"، إذ عرف البركان عدة ثورات منذ تاريخ أول ثوران موثق له في مايو 1861. 

خلال تلك السنوات، شهد البركان ثماني ثورات أخرى، وكان أكبرها في عام 1950 حين تشكلت جزيرة بعرض 700 متر وارتفاع 6 أمتار فوق مستوى سطح البحر.

اختفاء الجزيرة الشبح 

لسوء الحظ، لم تدم تلك الجاذبية طويلاً، حيث تآكلت الجزيرة بفعل الأمواج حتى أصبحت مجرد نقطة صغيرة بالكاد تُرى بحلول نهاية عام 2024 ثم اختفت بشكل نهائي مؤخرا. 

وتعتبر هذه الظاهرة جزءاً من دورة حياة البركان الطيني، والتي تشهد ظهور واندثار الجزيرة منذ القرن التاسع عشر.

الجيولوجي "مارك تينغاي"، من جامعة أديلايد، أشار في ندوة لجمعية الجيولوجيين الأستراليين إلى الغموض الذي يكتنف البراكين الطينية، حيث تُعتبر هذه الظواهر غريبة ورائعة، ولكنها لا تزال غير مفهومة بشكل كامل.

وتعد أذربيجان موطناً لأكثر من 300 بركان طيني، مما يجعلها واحدة من أكبر تجمعات هذه الظاهرة الطبيعية على سطح الأرض. إن التنوع الجيولوجي في المنطقة يفتح آفاقاً جديدة للبحث والدراسة العلمية في مجال الجيولوجيا.

تاريخ الجزيرة الشبح 

بدأت قصة "الجزيرة الشبح" في الخامس عشر من سبتمبر 1774، عندما وضعها البحار والمستكشف الإنجليزي الشهير الكابتن جيمس كوك على الخريطة وحدد اسمها على أنه "ساندي آي"، بينما حدد موقعها إلى الشرق من بحر الكورال الشرقي، شمال شرقي الساحل الأسترالي.

ونشرت الخريطة التي تضم الجزيرة "ساندي آي"، ضمن اكتشافات جيمس كوك في العام 1776.

ويعتقد أن طول الجزيرة يقدر بحوالي 24 كيلومترا وعرضها حوالي 5 كيلومترات، أي أن مساحتها تعادل تقريبا 100 كيلومتر مربع، وبالتالي ليس من السهل أن يتوه عنها المرء أو يفقدها.

وبعد حوالي 100 عام، وتحديدا في العام 1876، أفادت سفينة صيد الحيتان تدعى "فيلوسيتي" برؤيتها للجزيرة الرملية.

ونتيجة لذلك، فقد كانت هذه الجزيرة موجودة في الخرائط البريطانية والألمانية في القرن التاسع عشر، وبدأت الخرائط البحرية تعدل من خرائطها بإدراج الجزيرة، لكنها كانت تشير إليها باعتبارها "مشكوكا بوجودها"، بعد أن أخفقت الكثير من السفن في رؤيتها أو رصدها.

وقامت هيئة "هايدروغرافيك سيرفيسيز" الفرنسية بإزالتها من الخرائط عام 1979، بحسب ما أفادت صحيفة "ذي صن" البريطانية.

وفي 22 نوفمبر 2012، لم يتمكن خبراء وعلماء أستراليون يجرون مسحا للمنطقة من العثور عليها. واضطرت جوجل مابس إلى إزالة الجزيرة من الخريطة في 26 نوفمبر 2012، بناء على معطيات فريق المسح الأسترالي.

مقالات مشابهة

  • إذا انقلب القطبان.. ما هو مصير البشرية؟
  • شائعات «الإخوان الإرهابية» وسيلتها للهروب من الواقع.. تخفي بها العجز والفشل
  • عمر هاشم: الإسراء والمعراج حدث بالروح والجسد
  • توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وصربيا في مجال الموارد المائية
  • شعر الجليد.. ظاهرة غريبة تُحير العلماء منذ أكثر من 100 عام (فيديو)
  • أثارت حيرة العلماء.. ما سر ظهور واختفاء الجزيرة الشبح؟
  • لتعزيز المناعة.. أهم 5 بروتينات خلال فصل الشتاء
  • هكذا أثّر ترف الحضارة على عناوين كتب العرب
  • دراسة ثورية حول بروتينات الإنسان تغير المعرفة البشرية
  • وزير المالية :لصرف المرتبات دورمهم في تخفيف حدة الركود الاقتصادي