بوليتيكو: واشنطن تتفق مع السلطة على وقف مخصصات الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نقلت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن قولهم، إنّ الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية لإنهاء ”مخصصات الشهداء والجرحى بحجة ضرورة “الإصلاح.
وذكرت المجلة أن هذا الاتفاق سيشكل انتصارا رئيسيا للمحاولات المتعددة الأوجه لما تسميه إصلاح لسلطة الفلسطينية بدءا من وضع تدابير لمكافحة الفساد إلى تحسين الخدمات الأساسية حتى تتمكن من تولي حكم قطاع غزة عندما تنتهي الحرب.
ويدعم برنامج “دفعات الشهداء” الفلسطينيين وعائلاتهم ماليًا في حالة إصابتهم أو سجنهم أو استشهادهم أثناء قيامهم بأعمال مقاومة ضد الاحتلال.
وتشير مسودات خطط “إصلاح” المدفوعات للسلطة الفلسطينية التي اطلع عليها المسؤولون الأمريكيون إلى أن القادة الفلسطينيين سيستبدلون المخطط الحالي ببرنامج رفاه عام.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن: “لقد كان هناك قدر كبير من العمل بشأن هذا الأمر خلف الكواليس، والتقدم مشجع”.
وأكد مسؤول آخر في الإدارة أنه من المتوقع إجراء تغييرات على النظام قريبا ومع ذلك، وكما هو الحال مع كل الأمور المتعلقة بإسرائيل والفلسطينيين، فقد تظهر حواجز طرق جديدة”.
وبحسب المجلة، فقد تعقدت الجهود من أجل إصلاحات محددة بسبب مسألة ما إذا كانت قيادة السلطة الفلسطينية راغبة أو قادرة على إحداث تغييرات.
ويبدو أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، البالغ من العمر 88 عاماً ، غير راغب في الخروج من المشهد، ولم يجر انتخابات منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، الأمر الذي أحبط العديد من الفلسطينيين وفقا للمجلة.
وأشارت إلى أن عباس يتخذ بعض الخطوات التي شجعت المفاوضين الأمريكيين وقد قام مؤخراً بتعيين محمد مصطفى رئيساً للوزراء، جزئياً استجابة لمطالب الولايات المتحدة بقيادة جديدة.
وكشف عباس يوم الخميس عن الحكومة الجديدة. معظم الأسماء الواردة هي شخصيات غير معروفة، رغم أنه يعتقد أن بعضها له علاقات بغزة.
وتتكون خطة الإصلاح الأمريكية الأوسع للسلطة الفلسطينية من حوالي عشرين مقترحًا، وفقًا لشخص مطلع على هذه القضية.
وقالت “بوليتيكو” إن بعض الاقتراحات عبارة عن طلبات طويلة الأمد، مثل إنشاء آلية جديدة لمكافحة الفساد والبعض الآخر أكثر تواضعا ولكنه لا يزال مهما، مثل التغييرات في كيفية دفع أجور المتقاعدين وطرق توفير المال في نظام إحالة الرعاية الصحية الخاص بهم.
وتعتزم الولايات المتحدة أيضا المساعدة في تدريب قوات الأمن الفلسطينية على العمل في غزة كجزء من جهود تحقيق الاستقرار على المدى الطويل.
وأكد مسؤولان أمريكيان مطلعان على ملف الشرق الأوسط وجود الخطة الأوسع وبعض تفاصيلها.
وقال مصدر مطلع على القضية للمجلة إن الخطة ليست ثابتة، وليست إملاءات للفلسطينيين ومن نواح عديدة، فإن مقترحاتها هي نتيجة سنوات من التفكير والمحادثات.
ورئيس الوزراء الجديد مصطفى تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وعمل في البنك الدولي ويعتبر من التكنوقراط. لكنه يُنظر إليه أيضًا على أنه قريب من عباس، وهناك تساؤلات حول دوره في الفساد المزعوم السابق للسلطة الفلسطينية، بحسب “بوليتيكو”.
وأبدى بعض أعضاء إدارة بايدن، خاصة في وزارة الخارجية، تحفظات بشأن الاختيار، كما فعل بعض المسؤولين الأمريكيين السابقين، ولكن العديد من المسؤولين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قالوا إن الأمر لا يستحق الخلاف مع عباس بشأن مصطفى.
كما زعموا أن الولايات المتحدة يجب أن تتجنب الظهور كما لو أنها تفرض زعيماً على الفلسطينيين.
ولاحظت “بولتيكو” أن نفوذ الولايات المتحدة على السلطة الفلسطينية محدود، لأسباب ليس أقلها أن الدعم المالي الأمريكي للمؤسسة أصبح أقل بكثير مما كان عليه في السابق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الولايات المتحدة غزة الاحتلال الولايات المتحدة غزة الضفة الغربية الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان
أكد النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، موقف مصر التاريخي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، تماشياً مع دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح عباس، أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، مؤكداً رفضه القاطع لأي محاولات لفرض تهجير قسري على الشعب الفلسطيني.
وأشاد عباس، بالقرارات الجريئة التي اتخذها مجلس النواب المصري مؤخراً، والتي تعبر عن موقف الشعب المصري الرافض بشدة لأي تهديد لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع عضو مجلس النواب، أن هذه القرارات تأتي في إطار دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية، وتجدد تأكيد البرلمان على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يستند إلى قرارات الشرعية الدولي
وثمن عباس، الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم السلام العادل والدائم في المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر كانت ولا تزال تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، وتعمل على منع تهجيره من أرضه بأي شكل من الأشكال.
وشدد النائب زكي عباس، على أن مصر ستظل متمسكة بدورها المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وأن الشعب الفلسطيني سيظل محل اهتمام ودعم مصر حكومةً وشعباً حتى تحقيق تطلعاته المشروعة.
اقرأ أيضاً«التهجير خط أحمر» و«ادعم القيادة المصرية».. حملات على مواقع التواصل للتنديد بتصريحات ترامب
المنظمات الأهلية الفلسطينية: شعبنا فخور بالموقف المصري الرافض لمحاولات التهجير