وصية أسامة الشاذلي قبل رحيله: «لما أموت محدش يدعيلي الدعاء ده»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
حزن شديد بين عدد من المثقفين والفنانين، عقب رحيل الكاتب والروائي أسامة الشاذلي، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة في ساعات مبكرة من اليوم السبت عن عمر يناهز 50 عامًا، عقب أزمة صحية، بحسب ما أعلنته زوجته الكاتبة رشا الشامي عبر «فيسبوك».
وعلى الفور ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بالعديد من منشورات التعازي، والمواساة لأسرته، التي كان دومًا يشارك بأدق تفاصيل حياتهما سويًا، طالبين له الرحمة والمغفرة.
وكان الراحل أسامة الشاذلي، تحدث من قبل عن وصيته عقب الوفاة، في منشور قديم، عاد لمواقع التواصل الاجتماعي، مجددًا، عقب رحيله، إذ دون حينها: «لما أموت أرجوكم محدش يدعيلي يبدلني أهلا خيرًا من أهلي ولا زوجًا خير من زوجتي، مش عايز غيرهم مفيش أحسن منهم»
حنان مطاوع وفتحي عبدالوهاب ينعون أسامة الشاذليوحرصت الفنانة حنان مطاوع، على نعي الراحل أسامة الشاذلي، عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» قائلة: «الأستاذ الجميل أسامة الشاذلي يارب ارحمه وصبر زوجته وأهله وحبايبه، استغفر الله العظيم وأتوب إليه».
بينما شارك الفنان فتحي عبدالوهاب، بصورة تجمعهما، ونعاه قائلا: «وفاة الكاتب والروائي أسامة الشاذلي، نسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الشاذلي أسامة الشاذلی
إقرأ أيضاً:
عادل الفار يروي أصعب أيام حياته قبل رحيله.. «أنا بموت في اليوم 100 مرة»
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل الفنان عادل الفار، الذي فارق الحياة منذ قليل، بعد تدهور حالته، إذ عانى في الفترة الأخيرة، من اعتلال الدماغ الكبدي، لكنه قبل الوفاة بـ 7 أشهر تقريبا، تحدث عن سبب أزماته الصحية المُتلاحقة، وحزنه على وفاة ابنه في حادث سير، وذكر تفاصيل مؤثرة لبرنامج «كلم ربنا.. مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
عادل الفار عن سبب مرضهوقال الفنان عادل الفار لـ «برنامج كلم ربنا»:«أنا بموت في اليوم 100 مرة بسبب ابني اللي راح مني في حادثة وحشه، مش هقدر هحكي تفاصيلها.. من ساعتها وأنا مستني يومي اللي هقابل فيه ربنا علشان أقوله على اللي حصل في ابني، وإني مكنتش أب مثالي».
وأضاف عادل الفار متحدثا عن شادي ابنه الوحيد قائلا: «إنه مات وهو غاضب عليه، الأمر الذي تسبب في وجع قلبه، وجعله يعيش أسوأ أيام حياته.. كل ما بفتح موبايلي وأشوف الرسائل اللي بيني وبينه انهار من جوايا».
تفاصيل الأيام الأخيرة وذكرياته مع ابنهوتدهورت الحالة الصحية لـعادل الفار، في أيامه الأخيرة، ونقل إلى العناية المركزة، لكنه تحدث عن علاقته بابنه قبل رحيله، قائلا:«رسايل كتير لايمكن أنساها لأبني بيكلمني فيها ويحكيلي حاجات في حياته، وبيعتذر ويتأسف عن حاجات عملها غلط، وعن تقصيره وحاجات إنسانية لا يمكن أقدر أنساها، لحظة موت ابني لسه بتهزني، وبتهزمني من جوايا لحد النهاردة،.. تفاصيل اليوم ده صعبة كل ما بفتكرها بتوجع».
وذكر عادل الفار تفاصيل أصعب يوم في حياته، بوفاة ابنه: «فوجئت بزوجتي تتصل وتبلغني أن شادي تعبان جدا وهتوديه المُستشفى.. كان عنده 35 سنة في عز شبابه.. وجريت وراهم على المستشفى وطول ما أنا في الطريق مبعملش حاجة غير إني أكلم ربنا، واطلب منه يشفيه، وياخد بايده .. أول ما وصلت المستشفى شافني وبص لي بصة عتاب، علشان كنا زعلانين من بعض، وبعد يومين بالظبط، فٌوجئت باتصال تليفوني بيقول لي شادي مات.. تعيش انت، من صدمة الخبر خبطت رأسي في الحيط، وبكيت وبصيت للسماء، وبقيت أقول لربنا أنا عارف إني قصّرت في حقك وحق ابني.. سامحني وسامحه».