إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قامت أنوشكا ابنة الممثل الفرنسي آلان ديلون برفع شكوى قضائية ضد شقيقيها متهمة إياهما بانتهاك الخصوصية، على إثر نشرهما محادثة بينها ووالدها.

وستجري المحاكمة في أبريل/نيسان 2025 بمحكمة باريس.

وستتم محاكمة نجلي أسطورة السينما الفرنسية أنتوني (59 عاما) وآلان فابيان (29 عاما) بتهمة "استخدام أو حفظ أو الكشف عن وثيقة أو تسجيل تم الحصول عليه عن طريق انتهاك خصوصية الآخرين".

ويتهم الشقيقان بتسجيل محادثة شقيقتهما أنوشكا (33 عاما)، مع والدهم بتاريخ الخامس من يناير/كانون الثاني 2024 في مقر إقامة الممثل في دوشي على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب باريس.

وبعد يومين نشر الشقيقان عبر حسابهما في إنستغرام ما قالا إنه تسجيل لمحادثة بين آلان ديلون وابنته. ويُسمع في المقطع صوت امرأة تخاطب رجلا تناديه "بابا". 

ويتصارع الأبناء الثلاثة منذ يناير/كانون الثاني، سواء في وسائل الإعلام أو من خلال إجراءات قانونية، على خلفية خلافات متعلقة بالحالة الصحية للممثل البالغ 88 عاما.

ويتّهم أنتوني وآلان فابيان أنوشكا بالتلاعب بوالدهم وإخفائها عنهما وضعه الصحي. ويؤكد أنتوني أن شقيقته ترغب في إعادة آلان ديلون إلى سويسرا لتجنب دفع ضرائب كثيرة على الميراث.

في المقابل، تتهم أنوشكا شقيقيها بأنهما عرّضا حياة والدهم للخطر، وتؤكد أنها أرادت اصطحابه إلى سويسرا حتى يتمكن من مواصلة علاجه هناك.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج فرنسا ممثل فنان قضاء محاكمة آلان ديلون إسرائيل الجزائر روسيا إرهاب غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا آلان دیلون

إقرأ أيضاً:

أسطورة حرب الله تحطمت في أيام

قال الباحث اللبناني الأمريكي ديفيد رمضان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج ماسون، والباحث في مركز السياسة في جامعة فرجينيا الأمريكية، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة كشفت نقاط ضعف حزب الله، وفككت السردية الراسخة للجماعة عن قدراتها الخارقة.

تحطمت أسطورة حزب الله الذي لا يقهر

وُلد رمضان في لبنان وشهد الحرب الأهلية اللبنانية، وشهد تطور حزب الله من جماعة مقاومة في الثمانينيات إلى قوة مهيمنة في المشهد السياسي والعسكري والاجتماعي في لبنان. ويقول رمضان: "أصبح حزب الله، الذي كان يُشاد به ذات يوم باعتباره المدافع عن لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، مصدراً لعدم الاستقرار في البلاد".
 نقاط ضعف حزب الله

وأضاف رمضان، نائب جمهوري سابق عن ولاية فرجينيا، في مقاله بموقع "ذا هيل" التابع للكونغرس الأمريكي، أن تسلل إسرائيل الأخير وتدميرها المنهجي للجهاز العسكري لحزب الله أدى إلى تحطم سمعته. وأدت الغارات الجوية المستهدفة والتعطيلات الإلكترونية وغيرها من العمليات السرية إلى تدمير هيكل قيادة حزب الله. ويكشف فشل حزب الله في الرد الفعال عجزه العسكري، مما يثبت أنه لم يعد القوة الهائلة التي ادعاها ذات يوم. وانهارت أسطورة حزب الله بوصفه حامي لبنان في ظل الحملة الإسرائيلية المنهجية.

 

The myth of Hezbollah has been shattered https://t.co/UOqs3OekTh

— TheHillOpinion (@TheHillOpinion) September 27, 2024


وأشار الكاتب إلى خسارة حزب الله مئات المقاتلين، بما في ذلك العديد من كبار المسؤولين، فضلاً عن تدمير البنية التحتية العسكرية لحزب الله نتيجة الهجمات الجوية الإسرائيلية، وهذا الفشل في حماية صفوفه وأجهزته يكشف عن عجزعن الوفاء بمهمته المعلنة في حماية لبنان من إسرائيل.

رواية زائفة عن الحماية

وتابع الكاتب أن "حزب الله استخدم منذ فترة طويلة ادعاءه بالدفاع عن لبنان لتبرير عسكرة الدولة والانخراط في السياسة اللبنانية والتدخلات الإقليمية، وخاصة علاقاته بإيران". ومع ذلك، كشفت هذه الأحداث الأخيرة عن القوة العسكرية الهشة لحزب الله وأثارت أسئلة أخلاقية حول دوره.
وعمل حزب الله خارج سيطرة الحكومة لسنوات مبرراً وجوده بأنه ضروري للدفاع عن لبنان. والآن، من الواضح أن رواية حزب الله مجرد واجهة. فهو لا يستطيع حماية لبنان بينما يكافح لحماية نفسه.

 

Iran Projects Caution After Israeli Strikes Against Hezbollah https://t.co/h4RfoSICo2

— Anthony Samrani (@AnthonySamrani) September 29, 2024


وانتقد رمضان نفوذ "حزب الله" الأوسع في المجتمع اللبناني. وقال إن أفعاله ضرت أكثر مما نفعت، ودفعت لبنان إلى المزيد من عدم الاستقرار وقوضت سيادة البلاد، مشيراً إلى أن إخفاقات حزب الله العسكرية، التي أبرزتها الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة، تكشف عن الحقيقة الأعمق المتمثلة في أن هدفه الأساسي هو خدمة مصالحه الخاصة ومصالح إيران، لا مصالح لبنان، وأن استمرار حزب الله في لعب دوره في لبنان جعل الأمة في حالة حرب وخوف دائمين، مما منع السلام الحقيقي أو التقدم.

الفشل الأخلاقي والعسكري لحزب الله ومضى الكاتب يقول إن "فشل حزب الله ليس عسكرياً فحسب، بل أخلاقياً أيضاً، حيث فقد حزب الله مصداقيته لدى العديد من المواطنين اللبنانيين من خلال الاستمرار في الادعاء بأنه حامي لبنان بينما فشل بوضوح في حماية الشعب". وعلى مدى عقود، استخدم حزب الله قوته للسيطرة على المشهد السياسي في لبنان، وإعاقة الإصلاح الحقيقي، وتعزيز الطموحات الإقليمية لحليفته إيران. وبذلك، عمل على إدامة حلقة من الصراع والمعاناة داخل لبنان.
وأوضح الكاتب أن أجندة حزب الله الحقيقية لا تتعلق بالدفاع عن لبنان بل بالحفاظ على نفوذه وتعزيز الأهداف الجيوسياسية لإيران. وأدت تصرفات حزب الله في نهاية المطاف إلى زعزعة استقرار لبنان بدلاً من حمايته، مما أبقى البلاد حبيسة حلقة من العنف. وأصبح من المستحيل تجاهل هذا الفشل الأخلاقي مع استمرار حزب الله في التشبث برواية المقاومة التي لم تعد صامدة تحت التدقيق. الشعب اللبناني يستحق الأفضل وقال رمضان إن الشعب اللبناني يستحق مستقبلاً خالياً من قبضة حزب الله. ويدعو إلى إعادة تقييم دور الجماعة في لبنان، مؤكداً أن حزب الله احتكر رواية المقاومة لتبرير هيمنته. ومع ذلك، الآن وقد اتضحت إخفاقاته العسكرية والأخلاقية، يتعين على الشعب اللبناني أن يفكر فيما إذا كان يريد الاستمرار على هذا المسار من المواجهة والدمار الذي لا نهاية له. ولكي يتقدم لبنان إلى الأمام، فإنه يحتاج إلى التحرر من قبضة حزب الله واستعادة سيادته.
إن عجز حزب الله عن حماية لبنان، رغم سنوات من التظاهر والوعود، يشير إلى أن وقت الجماعة كقوة مهيمنة ربما يقترب من نهايته. تقف لبنان عند مفترق طرق، والأمر متروك لحكومة لبنان. ودعا الكاتب اللبنانيين إلى اغتنام هذه الفرصة للابتعاد عن النفوذ المدمر لحزب الله. فقد تحطمت أسطورة حزب الله الذي لا يقهر، ويتعين على الشعب اللبناني الآن أن يتطلع نحو مستقبل مبني على السيادة الحقيقية والسلام والازدهار.
واختتم الكاتب مقاله بالقول إن قبضة حزب الله على لبنان لم تجلب سوى المعاناة، وتوفر إخفاقاته الأخيرة فرصة للأمة لاستعادة مصيرها، منوهاً إلى أن لبنان قادر على تجاوز ظل حزب الله، ويجب عليه ذلك، ليتمكن من التركيز على رفاهة مواطنيه بدلاً من خدمة مصالح ميليشيا مدعومة من الخارج.

مقالات مشابهة

  • Epic Games تقاضي جوجل وسامسونج لجعل تنزيل Fortnite أمرًا صعبًا للغاية
  • وفاة كريس كريستوفرسون أسطورة موسيقى الريف عن عمر ناهز 88 عاما
  • يحتل المركز الثاني.. تعرف على إيرادات فيلم "إكس مراتي" في السينما أمس
  • الخارجية الفرنسية تعلن مقتل مواطن فرنسي جراء القصف الإسرائيلي في لبنان
  • أسطورة حرب الله تحطمت في أيام
  • 30 عاما تمر على رحيل “أسطورة الراي” الشاب حسني
  • تفاصيل حفل زفاف ابنة مايكل شوماخر.. لماذا لم يحضر أسطورة الفورمولا1؟
  • بسبب تفجير "نورد ستريم"..روسيا تقاضي الدنمارك وألمانيا والسويد وسويسرا
  • كلمة هزت باريس.. فرنسا تقاضي ناشطا مسلما بسبب دعم غزة
  • كلمة هزت باريس.. فرنسا تقاضي ناشط مسلم بسبب دعم غزة